"موت الحلم الليبي"
نشرت صحيفة الاندبندنت تحقيقا مطولا عن الأزمة الليبية حمل عنوان "من الفورة إلى الفوضى: موت الحلم الليبي."وكتبت المقال ميسي رايان وتناولت فيه دور الغرب في المشكلات الليبية، و ترى أن الدور الأميركي في ليبيا يضر بقدر ما يفيد هناك.وتقو
"موت الحلم الليبي"
نشرت صحيفة الاندبندنت تحقيقا مطولا عن الأزمة الليبية حمل عنوان "من الفورة إلى الفوضى: موت الحلم الليبي."وكتبت المقال ميسي رايان وتناولت فيه دور الغرب في المشكلات الليبية، و ترى أن الدور الأميركي في ليبيا يضر بقدر ما يفيد هناك.وتقول رايان في المقال إن السنوات الأربع الماضية ومنذ مقتل الرئيس القذافي تمثل مشكلات الغرب في التعامل مع ليبيا.ففي البداية قضت الولايات المتحدة أكثر من عام تحاول وضع خطة لإيجاد وتدريب وإعداد أشخاص في ليبيا وعندما انزلقت البلاد إلى حالة شديدة من العنف تخلت الولايات المتحدة عن خطتها.وحاول الرئيس أوباما أن يقدم دعما لليبيا حتى لا تتحول إلى مستنقع آخر في الشرق الاوسط. إلا أن الدعم الأميركي كان محدودا وحرص على ترك القيادة للأوروبيين.كما أن الهجوم على السفارة الأميركية في بنغازي وصور السفير الأميركي المحمول من غرفة محترقة كانوا نقطة تحول في البيت الأبيض. وتوقفت الأنشطة الدبلوماسية وبدا واضحا للأميركيين أهمية الأمن في ليبيا.ودعمت الولايات المتحدة والدول الثمانية الكبار انشاء قوة في ليبيا تسمى قوة عامة.ووافقت الولايات المتحدة على تدريب 6000 – 8000 شخص من القوة التي كان من المقرر أن تصل إلى 20 الف مقاتل.وأراد بعض العسكريين الأميركيين إنشاء جيش ليبي حقيقي وهو ما لم يعلق عليه البيت الأبيض. وواجه العسكريون الأميركيون صعوبة بالغة في التحقق من خلفيات المجندين، الذين انتمى معظمهم إلى الميليشيات، خوفا من انقلابهم على مدربيهم الأميركيين.وفي عام 2013 طالب الرئيس أوباما فريقه للأمن القومي بمضاعفة الجهود في ليبيا لتحسين أجهزة الحكم والأمن هناك. وواجه المسؤولون الأميركيون مشكلة في تنفيذ ذلك مع ابقاء الأوروبيين في القيادة وحرص الرئيس أوباما على عدم المغامرة بوقوع ضحايا أميركيين في ليبيا.في الوقت نفسه وجد المسؤولون الليبيون صعوبة في ايجاد متدربين يقبلون السفر للتدريب الشاق في الخارج للانضمام إلى الجيش في الوقت الذي يحصلون فيه على حياة جيدة بانضمامهم للميليشيات.وفي صيف 2014 توجه أكثر من 300 ليبي إلى معسكرات باسنبورج في بريطانيا. إلا أن ثلث هؤلاء تم استبعادهم واعادتهم إلى ليبيا بعد أشهر قليلة، بينما طالب آخرون باللجوء السياسي في بريطانيا.وفي خريف نفس العام تم اعادة الفرقة بالكامل إلى ليبيا قبل انتهاء تدريبهم، بعد ما قيل من قيام بعض أفراد القوة، وهم تحت تأثير الخمر، باعتداءات جنسية في مدينة كمبردج القريبة.ويقول مسؤول أميركي إن من تم تدريبهم في الخارج تفرقوا عندما عادوا إلى ليبيا.
السعودية تقاتل على جبهتين وكلاهما تمثل خطرا
في صحيفة الغارديان كتب مارتن تشولوف من بيروت حول ما تواجهه السعودية من صعوبة في الحفاظ على أسعار الوقود منخفضة لمواطنيها.يقول الكاتب إن الأنظمة القمعية في العالم العربي ارتعدت بعد الثورات الشعبية التي اطاحت بالنظامين الاستبداديين في مصر وتونس. وإن أكثر المرتعدين كان السعودية، وهو ما دفعها إلى مساعدة مصر في استعادة الدولة البوليسية، على حد قول الكاتب.ويقول الكاتب إن السعودية الآن تواجه صعوبة أخرى اقتصادية، وإن خبر بيع الحكومة سندات بقيمة نحو 27 مليار دولار هذا الأسبوع دليل على ذلك.ويضيف الكاتب أن انخفاض أسعار النفط، والذي يعتقد أنه لن يرتفع قبل عامين، قد ترك آثاره على السعودية. فقد انخفض الاحتياطي المالي بنحو 100 مليار دولار خلال عام، بالإضافة إلى الكلفة العالية للحرب السعودية في اليمن وكلفة محاولات السعودية ضم أطراف إلى تحالفها هناك.ويرى الكاتب أن العائلة الحاكمة في السعودية استخدمت رأس مالها لتقود حربا على نفوذ إيران التي تستعيد عافيتها، وتفوز في معركة النفوذ عبر حلفائها في اليمن وسوريا ولبنان والعراق.وينقل الكاتب عن أحد مسؤولي المخابرات، لم يسمه، القول إن السعوديين يشعرون أن الأميركيين قد بدلوا مواقفهم في المنطقة، لكن السعوديين إذا انصرفت أنظارهم عن الجبهة الداخلية فسوف ينتهون.ويخشى صناع القرار في السعودية أن يتحول الشباب، إذا رأى أن الدولة لا تقدم لهم ما يريدون، إلى التطرف وأن يجد في الدولة الإسلامية بديلا.ويرى الكاتب أن الجبهة الداخلية اصبحت مصدرا للقلق أكثر من إيران، خاصة بعد انضمام ما يصل إلى 2000 سعودي إلى تنظيم "الدولة الإسلامية" خلال الأعوام الثلاثة الماضية.كما أن هناك خشية في بعض الدوائر في السعودية من أن تراجع النفوذ السعودي لصالح إيران، قد يستغله تنظيم "الدولة الإسلامية" في تحديه لشرعية الحكام في السعودية.إلا أن الكاتب يقول إن هناك بعض المحللين الذين يرون أن تأثير التراجع الاقتصادي سيكون محدودا. وينقل الكاتب رأي الدكتور عبد الخالق عبد الله استاذ العلوم السياسية في جامعة الامارات الذي يقول إن الناس يتوجهون إلى الجهاد لأسباب هي في الأساس عقائدية وإن الأسباب الاقتصادية في مؤخرة الاسباب التي تدفع الناس إلى الجهاد.وينهي الكاتب مقاله برأي لأكاديمي سعودي لا يذكر اسمه فحواه أن السعودية تقاتل لأول مرة على جبهتين داخلية وخارجية وكلاهما تمثل خطرا.
إيران تحاول تدمير أدلة تجاربها النووية
قالت صحيفة التليغراف أن صور الأقمار الصناعية أظهرت محاولات إيرانية لتدمير أدلة إجراء الجمهورية الإسلامية تجارب نووية عسكرية داخل إحدى قواعدها العسكرية التى طالما أثارت الجدل قبل بدء زيارات مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وكان مركز أبحاث العلوم والأمن القومي بالولايات المتحدة قد أعلن حصوله على صور أقمار صناعية لقاعدة "بارشين" المثيرة للجدل بجمهورية إيران الإسلامية، حيث أعربت القوى الغربية دائما عن شكوكها وتوجسها حول تجارب لصناعة أسلحة نووية داخل تلك القاعدة العسكرية الغامضة. وقال الباحثون بالمعهد إن الصور التى حصلوا عليها لا توضح بشكل قاطع ماهية ما يجرى داخل القاعدة العسكرية، لكن وجود جرافات وبقع وقود آثار الشكوك حول محاولة إيران تدمير أدلة إجرائها تجارب نووية عسكرية، وقد التقطت الصور بنهاية الشهر الماضي بعد إبرام اتفاقية فيينا بين إيران ومجموعة الدول الست. وقد تثير الصور الجدل داخل الكونغرس الذى يقود مجموعة من أعضائه معارضة شرسة للاتفاقية الأخيرة، محاولين إجهاضها قبل تنفيذ بنودها وهو الأمر الذى هدد الرئيس الأميركي "باراك أوباما" باستخدام الفيتو ضده. وكانت إيران قد عقدت اتفاقيات سرية مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية على هامش مفاوضاتها مع دول مجموعة الست، الأمر الذي أثار اعتراض كبير بين نواب الكونغرس الأميركي، فى مقابلتهم مع رئيس الوكالة "يوكيا أمانو" الذي أكد عدم قدرته على تسريب أي معلومات حول الوثيقة السرية التي جمعت بين الوكالة والجمهورية الإسلامية
نزاع حاد بين أوباما و"إيباك" حول الاتفاق النووي مع إيران
اتهم الرئيس الأميركي باراك أوباما، اللجنة الأميركية الإسرائيلية للشؤون العامة، "إيباك"، بإنفاق ملايين الدولارات فى الدعاية ضد الاتفاق النووي مع إيران ونشر ادعاءات كاذبة، ما يعنى إصدامه بأقوى جماعة ضغط موالية لإسرائيل داخل الولايات المتحدة. وأوضحت صحيفة نيويورك تايمز،امس السبت، نقلا عن أشخاص حضروا اللقاء، أن الرئيس أوباما بعث رسالة صارمة للجنة الأميركية الإسرائيلية للشؤون العامة، التى تناضل بشراسة ضد الاتفاق النووي الإيراني، عندما التقى مع اثنين من قادتها فى البيت الأبيض الأسبوع الماضي. وقال أوباما لقادة إيباك إنه يعتزم الدفع بقوة للاتفاق. وفى اليوم التالي فى كلمة ألقاها فى الجامعة الأميركية، ندد أوباما بمعارضي الاتفاق النووي قائلا، إن "جماعات الضغط" تضخ ملايين الدولارات لشحن نفس الخطاب المتشدد الذي قاد الولايات المتحدة إلى حرب مع العراق، ذلك دون أن يذكر "إيباك" بالأسم، لكن هدفه كان واضحا، بحسب الصحيفة. وتقول الصحيفة إن التصريحات عكست نزاعا غير معتاد بين رئيس أميركي لا يزال فى الحكم وأقوى جماعة ضغط مؤيدة لإسرائيل، وهى الجماعة التى تأسست عام 1961 عقب سنوات قليلة من إنشاء الدولة اليهودية. وأشارت إلى أن لهجة النزاع الحالي تثير المخاوف بين بعض حلفاء الرئيس أوباما، حيال هذا المستوى المنخفض الجديد فى العلاقات بين إيباك والبيت الأبيض. وأعرب هؤلاء عن قلقهم أن يتسبب العمل على مواجهة تكتيكات إيباك وتشويه آرائها حول الاتفاق النووي، أن يمضى الرئيس فى الانتقاد المتطرف للجماعة وكذلك لمعارضي الاتفاق