الرياض82 مليار ريال تحويلات الوافدين في 6 اشهر
ارتفعت تحويلات الوافدين في المملكة العربية السعودية الى نحو 1.42 تريليون ريال خلال الفترة من 1994 وحتى نهاية النصف الأول 2015 “22 عاما” بعد أن سجلت 13.2 مليار ريال خلال حزيران الماضي، وفقا ل
الرياض
82 مليار ريال تحويلات الوافدين في 6 اشهر
ارتفعت تحويلات الوافدين في المملكة العربية السعودية الى نحو 1.42 تريليون ريال خلال الفترة من 1994 وحتى نهاية النصف الأول 2015 “22 عاما” بعد أن سجلت 13.2 مليار ريال خلال حزيران الماضي، وفقا لتقرير اعدته صحيفة “الاقتصادية” السعودية.
وارتفعت تحويلات الأجانب خلال الأشهر الستة الأولى من العام الجاري بنسبة 5 في المائة (4.1 مليار ريال)، لتبلغ 81.6 مليار ريال، مقابل 77.5 مليار ريال في الفترة نفسها من العام الماضي، وتراجعت تحويلات الأجانب خلال شهر حزيران الماضي، بنسبة 0.4 في المائة (58 مليون ريال)، مقابل نحو 13.6 مليار ريال خلال آذار من العام نفسه، كما تراجعت على أساس سنوي بنسبة 3 في المائة (413 مليون ريال)، حيث كانت 13.6 مليار ريال خلال حزيران 2014.
أما تحويلات السعوديين، فقد تراجعت خلال حزيران 2015، على أساس شهري، بنسبة 9 في المائة (724 مليون ريال)، لتبلغ نحو سبعة مليارات ريال، مقابل 7.7 مليار ريال في مايو من العام نفسه، فيما ارتفعت بنسبة 19 في المائة (1.1 مليار ريال)، على أساس سنوي مقارنة بشهر حزيران 2014، والبالغة 5.7 مليار ريال.
بكين
ضغوط لتحفيز الاقتصاد المتعثر
تواجه الصين ضغوطا متزايدة لتحفيز اقتصادها بعد بيانات مخيبة للآمال مطلع الأسبوع والهبوط الحاد لأسعار منتجات المصانع فضلا عن تراجع مفاجئ في الصادرات.
وسجلت أسعار المنتجين في تموز أقل مستوى منذ أواخر 2009 في أعقاب الأزمة المالية العالمية وشهدت تراجعا مستمرا على مدار أكثر من ثلاثة أعوام.
وهوت الصادرات 8.3% في نفس الشهر وهو أكبر انخفاض في أربعة أشهر نتيجة لضعف الطلب العالمي على السلع الصينية وقوة اليوان مما يضر بالمنتجين.
وقال المكتب الوطني للإحصاءات أمس الأحد إن مؤشر أسعار المنتجين نزل 5.4% مقارنة به قبل عام وذلك مقارنة مع انخفاض متوقع 5%. وهذه أسوأ قراءة منذ تشرين الأول 2009 والتراجع الشهري الأربعين على التوالي.
ومازال معدل التضخم الاستهلاكي السنوي عند 1.6% تماشيا مع التوقعات وبزيادة طفيفة عن مستوى حزيران البالغ 1.4%.
موسكو
محادثات حول أسواق الطاقة العالمية
أعلنت وزارة الخارجية الروسية إن وزير الخارجية سيرغي لافروف سيجتمع مع نظيره السعودي عادل الجبير في موسكو لمناقشة الأوضاع في أسواق الطاقة العالمية وأزمة الشرق الأوسط بما في ذلك الحرب في سوريا والتهديد الذي يشكله تنظيم "داعش".
وتأتي زيارة الجبير لموسكو بعد أسبوع واحد فقط من لقائه لافروف في الدوحة في إطار محادثات ثلاثية مع وزير الخارجية الأميركي جون كيري وسط اتصالات دبلوماسية مكثفة على مستوى عال حول سوريا وتنظيم "داعش".
وقال الوزارة إن لافروف والجبير سيناقشان أيضا “التنسيق بشكل أكبر فيما يتعلق بأسواق الطاقة العالمية” وهو موضوع مهم لروسيا أحد أكبر منتجي النفط في العالم وتعاني من صعوبات اقتصادية.
ويسبب هبوط أسعار النفط أضرارا لميزانية روسيا, وتعقد موسكو اجتماعات بشكل منتظم مع أعضاء في منظمة أوبك ومن بينهم السعودية للتباحث في تلك المسألة.
لكن أوبك تركز على الدفاع عن نصيبها في السوق وليس على دعم الأسعار حيث بلغ إنتاجها في تموز أعلى مستوى شهري له.