طالب المجلس الأعلى لشؤون المرأة في إقليم كردستان، امس الأحد، حكومة الإقليم بالتحقيق مع أرملة القيادي في (داعش) المكنى بـ"أبي سياف"، لمعرفة مصير الفتيات والنساء الايزيديات اللاتي اختطفهن التنظيم من سنجار، بمحافظة نينوى،(405 كم شمال العاصمة بغداد)، بهد
طالب المجلس الأعلى لشؤون المرأة في إقليم كردستان، امس الأحد، حكومة الإقليم بالتحقيق مع أرملة القيادي في (داعش) المكنى بـ"أبي سياف"، لمعرفة مصير الفتيات والنساء الايزيديات اللاتي اختطفهن التنظيم من سنجار، بمحافظة نينوى،(405 كم شمال العاصمة بغداد)، بهدف انقاذهن وتقديم المزيد من الدعم للناجيات منهن.
وقال المجلس في بيان تابعته (المدى برس)، إن "وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، أعلنت في الخميس الماضي،(السادس من آب 2015 الحالي)، عن تسليم أرملة القيادي في داعش أبي سياف، المدعوة نسرين أسعد إبراهيم، الملقبة بأم سياف، إلى وزارة الداخلية في حكومة إقليم كردستان"، عاداً أن "تسليم أم سياف لسلطات الإقليم مسألة مهمة، لدورها الخطير، في سبي النساء الايزيديات والاتجار بهن، لاسيما أن عملية اعتقالها شهدت تحرير بنت ايزيدية كانت في منزلها شرقي سوريا، بحسب المعلومات المتواترة".
وطالب المجلس الأعلى لشؤون المرأة في إقليم كردستان، وزارة الداخلية الكردستانية بضرورة "إجراء تحقيق مفصل ودقيق مع الإرهابية المذكورة، خاصة بشأن ملف اختطاف النساء والبنات الايزيديات والاتجار بهن، للحصول على معلومات تساعد في تجديد البرامج وتكثيف الجهود لتحرير اللاتي ما يزلن سبايا بيد داعش، وتقديم المزيد من الدعم للناجيات". وكانت الولايات المتحدة قد سلمت الخميس الماضي، سلطات إقليم كردستان أرملة "أبي سياف"، التي كانت قد اعتقلت بعد غارة للتحالف أودت بحياة زوجها شرقي سوريا.
يشار الى ان تنظيم (داعش) استولى بداية آب 2014 المنصرم، على مساحات واسعة من سهل نينوى، بعد معارك ضارية مع قوات البيشمركة اضطرتها الانسحاب منها، وأدى ذلك إلى نزوح الآلاف من الأقليات التي تسكن المنطقة من المسيحيين والايزيديين والشبك والكاكائية، وحدوث كارثة إنسانية كبيرة من جراء محاصرة آلاف من الايزيديين في جبال سنجار،(110 شمال غرب الموصل)، حيث توفي المئات من النساء والأطفال وكبار السن بسبب الجوع والعطش وحرارة الجو، فضلاً عن خطف المئات من الفتيات والنسوة الايزيديات