TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > صحافة عالمية

صحافة عالمية

نشر في: 10 أغسطس, 2015: 12:01 ص

بريطانيا تسمح لداعية متطرف بالبقاء فى البلاد رغم علاقته بأسامة بن لادن
ذكرت صحيفة "التلغراف الأحد إن السلطات البريطانية ستسمح للداعية اليمنى، الذى لا يمكن الكشف عن اسمه بسبب حمايته من قبل لجنة طعون الهجرة الخاصة، فى المملكة المتحدة رغم عدم منحه الجن

بريطانيا تسمح لداعية متطرف بالبقاء فى البلاد رغم علاقته بأسامة بن لادن

ذكرت صحيفة "التلغراف الأحد إن السلطات البريطانية ستسمح للداعية اليمنى، الذى لا يمكن الكشف عن اسمه بسبب حمايته من قبل لجنة طعون الهجرة الخاصة، فى المملكة المتحدة رغم عدم منحه الجنسية بسبب معتقداته "المعادية للغرب" و"المتطرفة"، مشيرة إلى أن الرجل يسافر كثيرا إلى اليمن، التى تعتبر أحد الدول التى ينتشر فيها تنظيم القاعدة. واحتجز الداعية المتطرف بين أربع وخمس مرات فى المطارات البريطانية بموجب قوانين الإرهاب، اضافة إلى تفتيش منزله، ومصادرة بعض الأشياء منها. وكانت وزيرة الداخلية تيريزا ماي قد منعت محاولة الداعية بالحصول على جواز سفر بريطاني العام الماضي- بعد 11 عاما من التقدم للحصول عليه- واستخدمت "مصادر سرية وموثوق بها" لإثبات أنه منذ وصوله فانه زار العديد من المساجد حيث "ألقى خطبا لمتطرفين وتبنى وجهات نظر معادية للغرب". ولكن وزارة الداخلية لا يمكنها ترحيل الإمام، الذى يعطي دروسا ويؤم المصلين فى مسجد كبير فى شمالي إنجلترا، لأنه سيكون خرقا لحقوقه الإنسانية. وتظهر هذه الحالة المشاكل التى تواجه رئيس الوزراء ديفيد كاميرون لمكافحة التطرف فى البلاد. وفى أقوى خطاب له حتى الآن، أطلق كاميرون خطة لمدة خمس سنوات لمكافحة التطرف فى بريطانيا، والذى يتضمن مواجهة أصحاب الفكر "المشوه"، ومنع الشباب من تبني الأفكار المتطرفة. ويقول منتقدون إنه سيكون من الصعب تنفيذ ذلك اذا لم يتمكن كاميرون من ترحيل "دعاة الكراهية" المولودين فى الخارج. وأظهرت دراسة، أجرتها مؤسسة بحثية لمكافحة المتطرفين، أن 28 ارهابيا مدانا من المولودين فى الخارج استخدموا قانون حقوق الإنسان لمنع طردهم من المملكة المتحدة لأنهم سيتعرضون للتعذيب أو سوء المعاملة، عند عودتهم إلى دولهم الأصلية. وبموجب المادة الثالثة من كل من الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان وقانون حقوق الإنسان، فان الأفراد محميون من التعذيب والمعاملة القاسية أو اللا إنسانية أو المهينة.

 

 

بوتين استفاد من اضطرابات الشرق الأوسط

تحت عنوان "كيف حوّل بوتين الاضطرابات في الشرق الأوسط لصالحه"، قالت مجلة "نيوزويك" الأميركية "لو لم تكن منطقة الشرق الأوسط موجودة، لاخترعتها موسكو بالتأكيد".وأوضحت المجلة أن الفوضى التي عمت العالم العربي في الآونة الأخيرة منحت الكرملين فرصة ملائمة لتشكيل الرأي العام داخل روسيا فيما يخص بعض القضايا، مثل: شرعية نظامها، ومواجهتها مع الغرب، والوضع في أوكرانيا.ولذلك، أصبحت الاضطرابات في الشرق الأوسط إحدى الموضوعات الأكثر شعبية التي ناقشها الصحفيون والساسة الروس على مدى العامين الماضيين.ولفتت المجلة إلى أن معظم أبناء الطبقة المتوسطة والطبقة العاملة في روسيا يحنّون للمجد "الإمبراطوري" للاتحاد السوفيتي، ويعطيهم الكرملين ما يرغبون فيه، إذ يشير الدعم الروسي لدمشق، والعلاقات الوثيقة مع طهران، والتقارب مع مصر، إلى استعادة نفوذ الكرملين الذي فقده بعد عام 1991.وتحاول السلطات الروسية النظر إلى الشرق الأوسط بمنظور الحقبة السوفيتية، حتى لو كان هذا الأمر لا يمت للواقع بصلة.وبالتالي، يُعتبر دعم موسكو لنظام الرئيس السوري بشار الأسد، والتقارب مع القاهرة، رمزا للوحدة الروسية – العربية في النضال ضد عدم الاستقرار الذي تسببت فيه الولايات المتحدة والإرهاب بدعم من شريكتيها الإقليميتين قطر والمملكة العربية السعودية، على حد قول المجلة.ولا تشير وسائل الإعلام الروسية إلى أن نظام الأسد لا يمثل العرب، ولا حتى السوريين، فتظل صامتة حيال مسؤولية موسكو – باعتبارها الداعم الدبلوماسي لنظام الأسد – عن استمرار إراقة الدماء في سوريا.ويفضل الإعلاميون الروس أيضا عدم ذكر أن السعودية "الشريرة" – جنبا إلى جنب مع الإمارات العربية المتحدة – ساعدت على تشكيل الصداقة الروسية – المصرية الجديدة من خلال السماح للقاهرة – في وقت تعتمد فيه على الدعم المالي الخليجي – بدعوة الروس للعودة من جديد، بحسب المجلة. ,بينما يتهم الغرب روسيا بإحياء لغة الحرب الباردة، تتبنى موسكو نهجا مماثلا بتشويه صورة اميركا من خلال وصفها بـ"الشر العظيم"، ويجعل الوضع في الشرق الأوسط، إلى جانب أخطاء إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما في السياسة الإقليمية، هذه المهمة سهلة على روسيا.

 

تحالف واشنطن وطهران ضد داعش يواجه حرجا

قالت صحيفة واشنطن بوست، إن توسيع الحملة العسكرية الأميركية ضد تنظيم داعش فى العراق، تعتمد جزئيا على شراكة غير مستقرة مع الميليشيات الشيعية المدعومة من إيران، وهى المليشيات التى عملت من قبل بلا هوادة على قتل القوات الأميركية فى أعقاب غزو العراق وسقوط نظام صدام حسين. وتضيف الصحيفة الأميركية، امس الأحد، أنه بينما تدخل الحملة الأمريكية ضد داعش، عامها الثانى، فإن هناك دلائل على أن هذا التحالف ربما يتفكك، إذ جددت مليشيا شيعية تهديدتها بالهجوم على الجنود الأميركيين، وسط اتهامات باستهداف حملة القصف الجوى الأميركية لقوى شيعية بدلا من عناصر داعش. وعلى الرغم من أن الرغبة المشتركة بين الطرفين لهزيمة تنظيم داعش الإرهابي، كافية لإبقائهم يعملون فى قضية مشتركة، لكن يقول مسؤولون وخبراء إن كلا من المليشيات الشيعية والولايات المتحدة يدركون أن أهدافهم الإقليمية الأوسع متضاربة. وقال فيليب سميث، الباحث فى جامعة ميريلاند، إن بعض المليشيات الشيعية، المدعومة من إيران، نشرت أشرطة فيديو دعائية لهجمات سابقة على القوات الأميركية وصور الأسلحة المستخدمة، مثل صواريخ IRAM مع عبارة تذكيرية "المحتل الأميركي". وقال مسؤول رفيع فى الجيش الأميركي للصحيفة: "دعونا نكون صرحاء.. إنهم يراقبوننا ونحن نراقبهم". كما يقول البنتاغون إنه لا ينسق مع الوحدات المدعومة من إيران. لكن منذ يونيوحزيران 2014، مع استيلاء تنظيم داعش على مساحات من العراق وأجبر الولايات المتحدة على إستعادة عملياتها فى البلاد، فإن البنتاغون أجرى ترتيبات غير رسمية مع الشيعة لتجنب الصراع. وبالنسبة للولايات المتحدة، فإن تعاونها تركز على رسم خرائط لمواقع الجماعات الشيعية قبل شن الغارات الجوية وتأكد المستشارين الأميركيين من البقاء على مسافة بينها وبين مواقع القصف. وتشير واشنطن بوست إلى أن إيران استطاعت ترسيخ نفوذها سريعا فى بغداد، فى أعقاب رحيل القوات الأميركية عام 2011، بعد 10 سنوات من الحرب فى العراق وسقوط نظام الرئيس صدام حسين. وتضيف أن بعد سقوط الموصل بيد تنظيم داعش، كانت إيران أسرع من الولايات المتحدة فى تقديم دعم عسكري سخي

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

تناقص التواجد الهندوسي في بنغلاديش وباكستان

تناقص التواجد الهندوسي في بنغلاديش وباكستان

ترجمة/ عدنان علي أشارت تقارير الى تلاشي تواجد الهندوس في بنغلاديش بعد ان كانوا متواجدين فيها على مدى أجيال تتردد أصواتهم في معابد ومشاركاتهم في مهرجانات ضخمة. هذا هو الواقع المأساوي للهندوس في بنغلاديش....
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram