TOP

جريدة المدى > تقارير عالمية > جاسوسة تنكشف أسرارها بعد موتها!

جاسوسة تنكشف أسرارها بعد موتها!

نشر في: 12 أغسطس, 2015: 12:01 ص

ماضٍ مثير لإلين بورغوين انكشف عندما وجد رجال الشرطة رشاشات وذخيرة من الاسلحة في منزلها.إلين بروغوين التي كشف الموت وجود كميات من الاسلحة المختلفة في منزلها، مما دفع قوات الشرطة الى البحث عن ماضيها. وقد تبين انها كانت جاسوسة للنازية في الحرب العالمي

ماضٍ مثير لإلين بورغوين انكشف عندما وجد رجال الشرطة رشاشات وذخيرة من الاسلحة في منزلها.
إلين بروغوين التي كشف الموت وجود كميات من الاسلحة المختلفة في منزلها، مما دفع قوات الشرطة الى البحث عن ماضيها. وقد تبين انها كانت جاسوسة للنازية في الحرب العالمية الثانية، وذلك بعد انفجار قنبلة في دارها بعد وفاتها.

والحياة الجميلة التي كانت تعيشها إلين، تم وصفها من قبل الجيران، كانت تتصف بخجلها، وابتعادها عن الآخرين. ولكن الأمر انكشف، بعد مجيء رجال الشرطة وإخلاء الشارع، وإحاطة منزل إلين بالجنود وتفتيشه بدقة.

وكان الناس الذين يعيشون بالقرب منها يسمعون باستمرار ان المرأة كانت لها علاقة ما بالحرب العالمية الثانية، وربما كانت جاسوسة آنذاك! 
ومما اكد ذلك للجيران، عندما جاء رجال الاطفاء الى منزلها في منطقة "صوري"، في شهر شباط الماضي، مما أكد شبهاتهم. 
وقد تحدثت أخيراً ابنة عمها، جورجيا وود، بعد ان بدأت تنكشف شيئاً فشيئاً، وخاصة ان إلين كانت قد ارسلت لها بعض الاشياء التي تعود اليها والتي وصلت اليها بعد وفاتها، مما أضاف المزيد الى الغموض.
وإلين بورغوين، التي عاشت في تلك المنطقة، بعد اعتزالها العمل، كانت قد عملت 20 سنة، حتى وفاتها عام 2014 مع المخابرات مباشرة بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية.
وكانت قد عُينت للعمل في ما بعد البحار، لمركز الاستخبارات والتي كانت لها مراكز في العالم.
ومن بين الاسلحة التي تم العثور عليها في منزل إلين كانت رشاشة من نوع (ستين) وعدد من الاسلحة البريطانية، استخدمت في الحرب العالمية الثانية وكانت معروفة برخصها وبساطة تصميمها، اما الرشاشة، فكانت صالحة للعمل.
وكانت ابنة عمها جورجيا وود، لا تعلم شيئاً عن وجود قريبتها، ولا تعرف شيئاً عن حياتها المختلفة، ومع وفاتها، كانت قد ارسلت الكثير مما يعود اليها. 
وكانت المراسلات التي تحتفظ بها، رسائل وبرقيات من مكتب دائرة الحرب، وصور لتدمير هامبورغ من قبل القوات المتحالفة، وهناك ايضا دعوة موجهة اليها لزيارة فندق ألماني من كونيل في عام 1945. 
وتشير اوراق إلين انها قد عملت في دورتين، في خدمة الاستخبارات 1945-1947. وايضا ما بين (1950 – 1953) وكانت إلين متفوقة في لغتها وتجيد ايضاً الفرنسية والاسبانية التي درستهما في كلية فانجيستر. 
وقد سافرت إلين الى ألمانيا عام 1945 وهناك قلة من الناس من يذهب الى هناك، ولكنها مع كونها، سافرت الى هناك لمجرد البقاء يوماً واحداً لأمر يعود الى عملها.
والعمل الرئيسي لـ(إلين) في الحرب العالمية وما بعدها لم ينكشف للناس، ولكن احد جيرانها، قال ان الأمر كان معروفاً، انها كانت جاسوسة وهو يعتقد انها قد احتفظت بالاسلحة في دارها كنوع من الحماية، في خلال تقاعدها عن العمل او مجرد جزء من ذكريات مرحلة عملها المشوّقة، وهو يظن انها قد احتفظت ببعض الاسلحة من اجل حمايتها في فترة تقاعدها، او ربما ذكرى عملها السابق. 
 عن: الغارديان

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

برنامج دولي لتحقيق أمن غذائي دائم للمتضررين فـي العراق

برنامج دولي لتحقيق أمن غذائي دائم للمتضررين فـي العراق

 ترجمة / المدى في الوقت الذي ما تزال فيه أوضاع واحتياجات النازحين والمهجرين في العراق مقلقة وغير ثابتة عقب حالات العودة التي بدأت في العام 2018، فإن خطة برنامج الأغذية العالمي (FAO )...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram