عقدت في مقر الأمم المتحدة في جنيف امس (الثلاثاء) جولة جديدة من محادثات السلام بين الأطراف الليبيين بإشراف مبعوث المنظمة الدولية برناردينو ليون الذي يحاول انتزاع اتفاق لتشكيل حكومة وحدة وطنية.وكان ليون دعا في بيان الأسبوع الماضي "الأطراف الرئيسيين إلى
عقدت في مقر الأمم المتحدة في جنيف امس (الثلاثاء) جولة جديدة من محادثات السلام بين الأطراف الليبيين بإشراف مبعوث المنظمة الدولية برناردينو ليون الذي يحاول انتزاع اتفاق لتشكيل حكومة وحدة وطنية.
وكان ليون دعا في بيان الأسبوع الماضي "الأطراف الرئيسيين إلى مضاعفة جهودهم والاستمرار في العمل سوية لتضييق فجوة الخلافات القائمة والتوصل إلى أرضية مشتركة يمكن أن تشكل الأساس لتسوية سلمية للنزاع السياسي والعسكري في ليبيا."
وتقود بعثة الأمم المتحدة إلى ليبيا وساطة تهدف إلى حل النزاع المتواصل منذ عام عبر توقيع اتفاق سياسي يجري التفاوض في شأنه وينص على إدخال البلاد في مرحلة انتقالية لعامين تبدأ بتشكيل حكومة وحدة وطنية وتنتهي بانتخابات جديدة.
وفي 11 يوليو (تموز) المنصرم، وقعت أطراف ليبية بينها البرلمان المعترف به بالأحرف الأولى في منتجع الصخيرات في المغرب اتفاق «سلام ومصالحة» يفتح الطريق أمام تشكيل حكومة وحدة وطنية، لكن ممثلي المؤتمر الوطني العام تغيبوا.
ورفض المؤتمر توقيع اتفاق الصخيرات في انتظار مناقشة تعديلات يطالب بإدخالها عليه، بينما طالب تحالف «فجر ليبيا» المسلح الذي يسيطر على العاصمة منذ عام بحوار داخل ليبيا من دون وساطة أجنبية. وشدد ليون في بيانه الأسبوع الماضي على «أهمية أن تستمر جميع الأطراف في العمل على معالجة الشواغل بشكل مشترك في إطار عملية الحوار» على الرغم من أنه "لا تزال لدى بعض الأطراف تحفظات على ما تم إنجازه لغاية الآن."
كما قال الناطق باسم الأمم المتحدة أحمد فوزي صباح أمس إنه «ينتظر وصول وفد من المؤتمر الوطني» إلى جنيف للمشاركة في هذا الحوار الذي يفترض أن يستمر يومين.