وصفت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، المراسلين الحربيين بالجواسيس والمقاتلين غير القانونيين، وذلك عبر تقرير نشرته بعنوان قانون الحرب، حيث تضمن شرحا بأنه مجموعة من النصائح القانونية للقادة العسكريين وتعاملهم مع الصحافة في ميادين الحرب.
وأوضح التق
وصفت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، المراسلين الحربيين بالجواسيس والمقاتلين غير القانونيين، وذلك عبر تقرير نشرته بعنوان قانون الحرب، حيث تضمن شرحا بأنه مجموعة من النصائح القانونية للقادة العسكريين وتعاملهم مع الصحافة في ميادين الحرب.
وأوضح التقرير الذى نشرته وزارة الدفاع الأميركية ، أن دليل الحرب يوجد به فصل ينص على طريقة معاملة الصحفيين بشكل عام، على أنهم مدنيون يجب حمايتهم من الهجمات ، إلا أنه في فصول أخرى تضمن التقرير غير ذلك. وأدرج دليل الحرب الذي نشرته وزارة الدفاع الأميركية، بأحد فصوله ، الصحفيون تحت بند المقاتلين غير الشرعيين، وهي نفس الفئة التى يندرج فيها عناصر تنظيم القاعدة، بالإضافة إلى وصفها التغطية الإعلامية للحروب بالتخابر أو التجسس فى أحيان أخرى، مما يجعل الصحفي فى هذه الحالة يعامل كجاسوس يحق للولايات المتحدة تطبيق إجراءات أمنية ضده تصل حد الاعتقال. ونصح الدليل الصحفيين بعدم ممارسة المهنة فى مناطق النزاع من دون تصريح واضح من السلطات المعنية تجنباً لأي أخطاء فى التقدير، مما جعل وسائل الإعلام الأميركية مثل صحيفة "نيويورك تايمز"، تحذر أن تطبيق الدليل سيلحق أضرارا جسيمة بالحريات الصحفية، وأن مقارنة الصحفى بالجاسوس تغذي دعاية حكومات تحد من حرية الصحافة. ومن جانبها انتقدت لجنة حماية الصحفيين الدليل الجديد ، وحذرت من التأثير السلبي له، فى الوقت الذي يتعرض عدد قياسي من الصحفيين للاعتقال أو القتل فى العديد من مناطق النزاع منها العراق وسوريا وأوكرانيا والكونغو.