قال محلل الشؤون العسكرية بشبكة CNN، مارك هيرتلينغ، إن تنظيم داعش طلب من الجهاديين حول العالم القدوم والانضمام لصفوفه وقد أتوا بأعداد معينة ولبوا النداء.
وتابع هيرتلينغ قائلا: "إن الجهاديين الذين لبوا نداء داعش ليسوا بالمهارة والقدرة المطلوبة، ويتم ا
قال محلل الشؤون العسكرية بشبكة CNN، مارك هيرتلينغ، إن تنظيم داعش طلب من الجهاديين حول العالم القدوم والانضمام لصفوفه وقد أتوا بأعداد معينة ولبوا النداء.
وتابع هيرتلينغ قائلا: "إن الجهاديين الذين لبوا نداء داعش ليسوا بالمهارة والقدرة المطلوبة، ويتم استخدامهم في عمليات التفجير الانتحارية،" لافتا إلى أنه وفي الوقت الذي لم تنتصر فيه الولايات المتحدة بعد إلا أن التنظيم تكبد خسائر كبيرة جراء العمليات والضربات الجوية.وأوضح المحلل العسكري: "لا يزال التنظيم قادرا على القيام بعدة أمور تعتبر بغاية الأهمية وهي استمرار قدرته على جذب وتجنيد المتطوعين من حول العالم وخصوصا من شمالي أفريقيا وأوروبا، ولا يزال التنظيم يتلقى تمويلا إلى جانب كونه لا يزال مشهورا على الانترنت وعلى الصعيد الإعلامي حيث أنه يحظى بانتباه كبير عند تنفيذه لعملية ما."ولفت هيرتلينغ إلى أن التنظيم "انتقل من مرحلة الهجوم الستراتيجي إلى مرحلة الدفاع الستراتيجي وهذا أمر دقيق فمع أن التنظيم لا يزال ينفذ هجمات بين الحين والآخر إلا أن الحقيقة أنه في وضع دفاعي بحت فهم خسروا أعدادا كبيرة من قادتهم خلال العمليات تبلغ نسبتهم ما بين 25 إلى 40 في المائة بحسب بعض التقديرات." من جهتها أوضحت شبكة سكاي نيوز ، فى تحقيق لها أن اثنين من القياديات البريطانية داخل تنظيم داعش أرسلا توجيهات تشمل نصيحة بجمع الأموال وصنع المتفجرات، مشيرة إلى أن المخطط يشمل استهداف الملكة والعائلة الملكية خلال مراسم الاحتفال بانتهاء الحرب العالمية الثانية يوم السبت القادم. وكشف التحقيق أن داعش يمتلك بالفعل انتحاريين محتملين فى المملكة المتحدة على استعداد لشن هجمات بعد أن تدربوا فى معسكرات إرهابية فى سوريا. ودفعت هذه الأنباء قوات الشرطة والاستخبارات الداخلية إلى تشديد إجراءاتها لإفشال أي محاولة اغتيال. وعمل صحفيين متخفيين من الشبكة كجهاديين عبر شبكة "تويتر"، حيث تواصلا مع جهاديين بريطانيين: جنيد حسين /21 عاما/ من برمنجهام وزوجته سالى جونز. ويدير حسين ذراع التوظيف فى عاصمة الجماعة الإرهابية في الرقة فى سوريا، وهو من بين أعلى خمسة مطلوبين من قبل أجهزة المخابرات الأميركية، بينما تعمل زوجته جونز فى الرقة لتجنيد المتشددين الإناث. وفى سلسلة من المحادثات عبر مواقع الرسائل المشفرة لمدة أكثر من أربعة أشهر، أقنع الصحفيين جونز انهما يريدون صنع قنبلة، ثم أعطت جونز تعليمات مفصلة حول كيفية بناء طنجرة ضغط وأصرت على رؤية إيصالات لإثبات أنهم اشتروا المواد. وكشفت أنه كان هناك مفجر محتمل آخر فى اسكتلندا واثنين آخرين كانوا قد فشلوا حتى الآن فى تنفيذ الهجمات وحثت الصحفيين السريين لبدء تكوين مجموعة بأنفسهم. وقالت إنها أرسلت فى وقت لاحق تفاصيل عن مؤامرة لمهاجمة العائلة المالكة فى الاحتفالات بانتهاء الحرب العالمية الثانية يوم السبت، والتي تم نقلها إلى فرع مكافحة الإرهاب فى شرطة المدينة. وسافر أحد الصحفيين فى وقت لاحق إلى مدينة اورفا التركية بالقرب من الحدود السورية لمقابلة رئيس جهاز الأمن فى داعش المكلف برعاية الجهاديين الأجانب أثناء خضوعهم لتدريبات الإرهاب، وزعم أن أربعة أو خمسة مجندين بريطانيين عادوا إلى بريطانيا لتنفيذ هجوم. وكانت صحيفة "ذي ميل اون صنداي" قد كشفت مطلع الاسبوع أن هناك تهديدا محددا ضد الملكة، الأمر الذى أدى إلى مراجعة عاجلة للترتيبات الأمنية لأحداث نهاية الأسبوع المقبل، التى تضم رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون وكبار الشخصيات، وأكثر من 1000 من قدامى المحاربين وأسرهم، وأفراد القوات المسلحة.