قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري إنَّ تراجع الولايات المتحدة عن الاتفاق النووي الإيراني الذي عارضته إسرائيل، سيُفقد واشنطن اعتبارها أمام العالم، وسيجعل إيران دولة منفلتة.في وقت اتهم روسيا والصين بقراءة رسائله الالكترونية وان مسالة القرصنة المعلوما
قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري إنَّ تراجع الولايات المتحدة عن الاتفاق النووي الإيراني الذي عارضته إسرائيل، سيُفقد واشنطن اعتبارها أمام العالم، وسيجعل إيران دولة منفلتة.في وقت اتهم روسيا والصين بقراءة رسائله الالكترونية وان مسالة القرصنة المعلوماتية ستكون موضع بحث في لقائه نظيره الصيني في ايلول المقبل .
وأضاف كيري "إن تراجعنا، وألغينا الاتفاق النووي مع إيران، وقلنا لهم عليكم الالتزام بقواعدنا وبالعقوبات المفروضة، فإن الدولار الأميركي خلال وقت قصير، لن يكون العملة الاحتياطية الأوسع انتشارا في العالم".وتابع في حديثه للصحافيين، خلال مناسبة نظمتها وكالة "رويترز" للأنباء، في مدينة نيويورك، إنه "سيكون من الصعب على إيران إنشاء برنامج نووي سري دون أن تكشفه أمريكا، بعد الاتفاق النووي الذي وقعته مع المجموعة الدولية (5+1) ".وأوضح "كيري" أنَّ الكونغرس الأميركي لديه مهلة حتى 17 سبتمبرايلول المقبل لمراجعة بنود الاتفاق النووي، قائلاً "في حال تمرير مسودة قرار في الكونغرس يرفض الاتفاق النووي، فإن الرئيس أوباما سيستخدم الفيتو ضده، وإن أريد رفع فيتو الرئيس فعلى المعارضين الاتفاق لتحقيق أغلبية الثلثين في الكونغرس ومجلس النواب".
على صعيد اخر ، اتهم كيري الصين وروسيا بقراءة رسائله الالكترونية "على الارجح"، لافتا الى ان مسألة القرصنة المعلوماتية ستكون موضع بحث بين الرئيس باراك اوباما ونظيره الصيني شي جينبينغ خلال لقائهما في ايلول/سبتمبر.وقال كيري بحسب مقتطفات من مقابلة اجرتها معه شبكة "سي بي اس" على ان تبث كاملة ، "الجواب هو ان الامر حصل على الارجح. الامر ليس خارج اطار الاحتمال ونحن نعلم بانهم هاجموا بعض المصالح الاميركية خلال الايام الماضية".