دهوك/ المدىأعلنت مديرية الاستثمار في محافظة دهوك، أن حجم الاستثمار في المحافظة خلال عام 2009 بلغ أكثر من 338 مليون دولار، فيما اعتبر أستاذ في الاقتصاد أن الاستثمار في المنطقة لا يزال يواجه معوقات عدة.
وقال مدير استثمار دهوك بختيار أمين في مؤتمر صحافي عقده في المحافظة،بحسب "السومرية نيوز"، إن "الاستثمارات في دهوك شهدت تحسناً ملحوظاً خلال عام 2009"، مبينا أن "حجم الاستثمار بلغ 338,472,28  دولار، ومعظم المشاريع نفذت من قبل مستثمرين محليين"، بحسب قوله.وأوضح أمين أن "أكثر المشاريع التي نفذت كانت ضمن قطاعي الإسكان والصناعة، فضلاً عن مشاريع أخرى في مجالات الاتصالات والسياحة والتجارة والصحة والرياضة"، لافتا إلى أنه "تم إلغاء أربعة مشاريع بسبب عدم تنفيذها في الموعد المحدد، وإن الإجراء اتخذ وفقا لقانون الاستثمار، الصادر عام 2006".  وكشف مدير استثمار دهوك أن "عام 2010 سيشهد تنفيذ 15 مشروعا في مجالات الإسكان والسياحة والتجارة في مركز المحافظة والأقضية التابعة لها".من جهته، أشار أستاذ الاقتصاد في جامعة دهوك هاوكار رمضان "، إلى أن "تطوير الاستثمار في المنطقة لا يزال يواجه معوقات عدة، من بينها وجود الروتين في إنجاز معاملات المشاريع في بعض الدوائر، ما يؤثر سلبا على تأخير تنفيذ المشاريع".ودعا رمضان إلى "ضرورة وجود بنية تحتية؛ كتحسين وتوفير الطرق والمواصلات وخدمات الكهرباء وغيرها من المستلزمات التي تسهل عملية الاستثمار في دهوك". يذكر أنه وبحسب مصادر مديرية استثمار دهوك، فإن حجم الاستثمار في المحافظة بلغ لحد الآن أكثر من 949 مليوناً و793 ألف دولار، وأن جميع المشاريع نفذت من قبل المستثمرين المحليين.وتعتبر دهوك بوابة العراق على تركيا عبر معبر إبراهيم الخليل، وقد شهدت خلال عام 2009 عدة معارض ومؤتمرات للاستثمار الأجنبي، كانت المشاركة الأكبر فيها للشركات الإيرانية والتركية.