اعلن السفير طارق عادل مندوب مصر الدائم لدى الجامعة العربية، أن مجلس الجامعة سيعقد اجتماعا طارئا على مستوى المندوبين للدول الأعضاء، يوم غد الثلاثاء، بناء على طلب من ليبيا لمواجهة المذابح الأخيرة التي ارتكبها تنظيم داعش في سرت.
وقال إن الاجتماع سيبحث
اعلن السفير طارق عادل مندوب مصر الدائم لدى الجامعة العربية، أن مجلس الجامعة سيعقد اجتماعا طارئا على مستوى المندوبين للدول الأعضاء، يوم غد الثلاثاء، بناء على طلب من ليبيا لمواجهة المذابح الأخيرة التي ارتكبها تنظيم داعش في سرت.
وقال إن الاجتماع سيبحث كيفية تمكين الحكومة الليبية الشرعية من مواجهة هذه التحديات، وبسط سيطرتها على كافة الأراضي الليبية وحماية مواطنيها، مضيفاً أن "مصر تؤيد الحكومة الليبية الشرعية، وتساندها فيما تتخذه من إجراءات لمواجهة مثل هذه العمليات الإرهابية، وما ستطلبه من مساعدات خلال الاجتماع مع أشقائها العرب، لتمكينها من مواجهة مثل هذه التهديدات الخطيرة وبسط سيطرتها على كامل الأرضي الليبية وحماية مواطنيها".
ياتي ذلك فيما أفاد بيان لمجلس الوزراء يوم أمس أن الحكومة الليبية المعترف بها دولياً طلبت من الدول العربية توجيه ضربات جوية ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) في مدينة سرت الساحلية.وقضى التنظيم خلال الأيام القليلة الماضية، على تمرد شاركت فيه جماعة سلفية وسكان مسلحون بهدف طردها من المدينة. وقال سكان إن عشرات الأشخاص قتلوا..وتجسد الاشتباكات حال الفوضى في البلاد، وتتنافس حكومتان وبرلمانان وإسلاميون ورجال قبائل وجماعات مسلحة على السيطرة على مدن ومناطق بعد أربع سنوات من الإطاحة بنظام معمر القذافي.وقال بيان الحكومة الليبية إن «الحكومة الموقتة تناشد الدول العربية الشقيقة ومن واقع التزاماتها تجاه الأخوة العربية، وتطبيقاً لقرارات الجامعة العربية بشأن اتفاقات الدفاع العربي المشترك، بأن توجه ضربات جوية محددة الأهداف لتمركزات تنظيم داعش الإرهابي في مدينة سرت بالتنسيق مع جهاتنا المعنية».واستغل «داعش» حال الفراغ الأمني للتوسع في ليبيا مثلما فعل في سورية والعراق. وتتمركز الحكومة المعترف بها دولياً في شرق ليبيا منذ أن فقدت السيطرة على العاصمة طرابلس قبل عام لصالح جماعة منافسة شكلت حكومة موازية. ولا تسيطر أية حكومة على سرت مسقط رأس القذافي.ونفذت الحكومتان ضربات جوية على التنظيم في سرت خلال الأيام القليلة الماضية، لكن قدراتهما محدودة وتستخدمان طائرات قديمة تعود لفترة القذافي ولا تمتلكان مدافع دقيقة التوجيه.