دعا رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني، يوم أمس الأحد، الأحزاب الكردية إلى اجتماع قبل الـ20 من شهر آب الجاري لـ"حل أزمة" الرئاسة، فيما طالب رئاسة الإقليم بتقديم التعاون اللازم لهذا الغرض.
وقال مسعود بارزاني في رسالة وجهها إلى جميع الأحزاب الكردية المج
دعا رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني، يوم أمس الأحد، الأحزاب الكردية إلى اجتماع قبل الـ20 من شهر آب الجاري لـ"حل أزمة" الرئاسة، فيما طالب رئاسة الإقليم بتقديم التعاون اللازم لهذا الغرض.
وقال مسعود بارزاني في رسالة وجهها إلى جميع الأحزاب الكردية المجازة قانونياً في اقليم كردستان وتلقت (المدى برس)، نسخة منها، "أدعو جميع الأحزاب المشاركة في الحكومة والبرلمان الكردستاني وتلك التي لها إجازة قانونية إلى الاجتماع قبل العشرين من شهر آب الحالي من اجل اجتياز هذه الأزمة ولتقرير ما يرونه مناسباً لمصلحة البلاد وإنهاء الأزمة لكي يتم تنفيذه".
وطالب بارزاني، ديوان رئاسة الإقليم "بتقديم التعاون اللازم لهذا الغرض.
من جانب اخر ، دعا الاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة رئيس الجمهورية السابق جلال الطالباني، يوم أمس الاحد، الحزب الديمقراطي الكردستاني الى تقديم مشروعه بشأن تعديل قانون رئاسة الاقليم على خلفية رسالة زعيمه رئيس الاقليم مسعود بارزاني الى الاحزاب الكردستانية، فيما اكدت حركة التغيير انها ستعلن موقفها من الرسالة "قريباً".
وقال نائب الامين العام للاتحاد الوطني الكردستاني كوسرت رسول في بيان صدر على هامش اجتماع طارئ مع المنسق العام لحركة التغيير نوشيروان مصطفى وعلي بابير امير الجماعة الاسلامية في السليمانية، عقب رسالة رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني، لبحث تطورات الظرف الراهن ومسألة رئاسة اقليم كردستان، "ندعو الحزب الديمقراطي الكردستاني الى تقديم مشروعه بشأن تعديل قانون رئاسة الاقليم".
من جانبه قال نوشيروان مصطفى، "سنعلن في أقرب وقت ممكن، موقفنا من رسالة السيد مسعود بارزاني بشأن مسألة رئاسة اقليم كردستان.
وكان الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني أكد، السبت، (15 اب 2015)، أن اتفاقية سايكس بيكو تمر بمرحلة الاحتضار وكردستان والمنطقة يعيشان مرحلة التغيير، وشدد على أن مشكلة رئاسة الإقليم كانت قابلة للحل لولا "النوايا السيئة والروح الانقلابية ومحاولات لي الأذرع"، وفيما اتهم الأطراف الأخرى بـ"التصرف كمعارض" وعدم "تحمل المسؤوليات" كشريك حقيقي، أعرب عن أسفه لتطبيق مبدأ التوافق على مستوى تسلم المناصب فقط.
وكان المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكردستاني أعلن، الثلاثاء(11 آب 2015)، عن موافقته على المشروع الذي طرحه نائب أمينه العام برهم صالح لحل الأزمة السياسية في إقليم كردستان، وأكد أنه يتضمن الموافقة على تمديد ولاية رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني لسنتين بشروط، فيما أكد رفض فكرة تحويل كردستان إلى إدارتين.
وكان الحزب الديمقراطي الكردستاني أعلن، في (11 آب 2015)، إن رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني سيبقى في منصبه وبكامل صلاحياته بعد انتهاء التمديد لولايته في الـ20 من آب الحالي، فيما نفى أن يتولى رئيس برلمان كردستان يوسف محمد مهام رئيس الإقليم بعد التاريخ المشار إليه.
وكان المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكردستاني، أكد في (9 تموز 2015)، أن رئيس إقليم كردستان ونائبه يجب ان يتم انتخابهما من قبل برلمان، وفيما أشار إلى ضرورة تعديل قانون رئاسة الإقليم وتنظيم صلاحيات الرئيس، أبدت حركة التغيير استعدادها لعقد اجتماعات مع جميع الأطراف لحسم المشاكل.
يذكر انه في جلسة البرلمان السابعة عشرة والتي تم عقدها، في الـ23 من حزيران 2015، لم تحضر الجلسة الكتل الشيوعية والتركمانية والمسيحية والاشتراكي الديمقراطي، فيما انسحبت كتلة الديمقراطي الكردستاني من الجلسة قبل التصويت على المشاريع التي تم تقديمها حول رئاسة الإقليم من قبل الكتل البرلمانية الأربع للاتحاد الوطني الكردستاني وحركة التغيير والتجمع الإسلامي والاتحاد الإسلامي.
يشار إلى أن رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني، أصدر، يوم السبت (13 حزيران 2015)، مرسوماً إقليمياً بإجراء الانتخابات العامة لاختيار رئيس إقليم كردستان في الـ20 من شهر آب، بالتزامن مع انتهاء ولايته، فيما طالب جميع الجهات المعنية بـ"اتخاذ الإجراءات اللازمة كافة لإدارة العملية الانتخابية بشكل ديمقراطي وحر".