ظهرت نظريات متعددة في العديد من الأعوام السابقة عن المكان الذي دُفنت فيه الملكة الشهيرة التي كانت تسمى بـ "السيدة ذات الارضين" وكانت تعرف بـ "والدة توت عنخ آمون".ومقبرة توت عنخ آمون ماتزال لديها أسرار، بل ربما اعظمها قبر اجمل إمرأة في العالم الملكة ن

ظهرت نظريات متعددة في العديد من الأعوام السابقة عن المكان الذي دُفنت فيه الملكة الشهيرة التي كانت تسمى بـ "السيدة ذات الارضين" وكانت تعرف بـ "والدة توت عنخ آمون".
ومقبرة توت عنخ آمون ماتزال لديها أسرار، بل ربما اعظمها قبر اجمل إمرأة في العالم الملكة نفرتيتي.
وبعد مرور قرن تقريباً على اكتشاف بقايا توت، يعتقد خبير آثاري انه قد اكتشف باباً سرياً يقود الى مقبرة والدته.
ويعتقد أن نفرتيتي قد حكمت مصر بعد وفاة زوجها- وكان زوجها الملك اخناتون – وكان من اقوى الملوك نفوذاً.
وقد أبدى الخبراء باستمرار: لماذا أن الغرفة التي دفن فيها (توت)، في وادي الملوك، حيث ما تزال قطعة كبيرة من الارض لم يتم الكشف عنها؟
ومؤخراً، أعلن احد الباحثين (انه شاهد "خيال" بابين قد تم وضع قطع من الحجر عليها، كي لا يتم كشفهما، وذلك قبل ألوف من الاعوام).
ويعتقد عالم الآثار ان احد الابواب يؤدي الى مخزن والثاني يؤدي مباشرة الى مقبرة الملكة. كما ان د. نيكولاس ريفيز، خبير آثار بريطاني في جامعة أريزونا، قدم دليلاً جديداً يدعم ما توصل اليه الباحث، في تقرير تم نشره من قبل مشروع عمارته والقبور الملكية.
وبعد استخدام الفحص بدقة تامة للجدار الشمالي عن الغرفة التي دفن الملك الشاب توت عنخ آمون، تم الكشف عن بعض التصدعات، تحت الجص المنقوش ويدعّي د. ريفيز ان هذه التصدعات تحدث عندما يكون هناك باب تحت الجص، تم فصله.
وقال د. ريفيز لصحيفة "الايكونومست"، "كل قطعة تعتبر دليلاً وحده، ولكن الأدلة الأخرى، إن وضعت معاً ، يكون من الصعب آنذاك ظهورالنتيجة".
ومضى في حديثه: "إن كنت على خطأ فأنا مخطئ، وان كنت على حق، فان هذه الأمر يعتبر أعظم اكتشاف أثري حتى اليوم".
إن الحجم الصغير لغرفة مقبرة توت عنخ آمون له غايته في التاريخ المصري. وقد حيّر الخبراء لعدة أعوام.
إن د. ريفيز له نظرية تقول انه قد تم كجزء من قبر موجود – وهو لنفرتيتي. واسم نفرتيتي يعني "المرأة الجميلة"، وقد ضاع قبرها منذ عقود من الزمن، وربما منذ انتشار وباء الطاعون في عام 1340، قبل الميلاد.
وكان قبر توت عنخ آمون تم كشفه في عام 1922 من قبل خبير الآثار الشهير هوارد كارتر،وقد وجد على جانبه قناع الدفن، وكان ذلك من اعظم الاكتشافات من الكنوز. وكان الملك الصغير قد توفي في ظروف غامضة، حوالي قبل 3.000 سنة، وكان قد تم دفنه مع طفلين ولدا وقد فارقا الحياة.
وقد تم تنصيب مستشاره (آي) الذي تزوج ارملة الملك الصبي.
وتحت حكم آي لمصر، واجه الجيش المصري الفشل مع الحيثيين، وهم قوم ينتمون الى الاناضوليين – اناس كانوا يعيشون ذات مرة، فيما يسمى الآن – تركيا.
وقد أنهى وفاة توت عنخ آمون حكم سلالته ،وقبل خمسة اعوام، تم فحص دم والديه، وتم التعرف على أن دم والدته هو لفتاة كانت تدعى "السيدة الصغيرة" وتم العثور عليها في وادي الملوك.
وقال عدد من الخبراء ان نفرتيتي زوجة الملك أخناتون وكانت ايضا، ابنة عم الملك.
وقد أثار الزوجان "ثورة دينية في مصر، إذ كانا يعبدان رباً واحداً، أتين، اي قرص الشمس، وقد صنع النحات ثوتموس تمثالاً لرأس نفرتيتي، جعلها شهيرة لجمالها.
ومع اهمية الاكتشاف الجديد، فان محاضرة جويس تيلديسلي، في الحضارة الفرعونية في جامعة فانجستر، ألقت شكاً حول الاكتشاف الجديد.
وقالت: "يبدو الامر مدهشاً، إن كان القبر له غرف اضافية، ومن الصعب القول استناداً إلى ما أعلن مؤخراً".
وقالت ايضاً: "سأكون مستغربة جداً إن كان هذا القبر قد حفر ليكون مقبرة لنفرتيتي".
"ويبدو لي انها قد توفيت خلال الفترة التي حكم فيها زوجها، وكانت ستدفن في المدينة التي شيدها أخناتون وسط مصر".وتضيف أيضاً: "ولكنني كنت اتوقع ان تدفن في مكان ما، في الوادي الغربي.
 عن: الديلي ميرر