"المورمونيون كما يعتقد جوزيف سمث عثـروا على إناء من ذهب محفور عليه كلمات باللغة المصرية القديمة.وفي نيويورك، مع رعاية الله له، تمكن من ترجمة تلك الكلمات التي اصبحت اساس هذا الدين، وطبع الكتاب للمرة الأولى. وعندما تم طبع الكتاب، وهو يقدم صورة للحجارة
"المورمونيون كما يعتقد جوزيف سمث عثـروا على إناء من ذهب محفور عليه كلمات باللغة المصرية القديمة.
وفي نيويورك، مع رعاية الله له، تمكن من ترجمة تلك الكلمات التي اصبحت اساس هذا الدين، وطبع الكتاب للمرة الأولى. وعندما تم طبع الكتاب، وهو يقدم صورة للحجارة والأحرف المحفورة. وكنيسة المورمون طبعت الكتاب وأولى الصور لتلك الحجارة، واصبح الكتاب اساس هذا الدين.
وكنيسة المورمون ترغب الشفافية حول جذور ومعتقدات الدين. ويعتقد ان جوزيف سمث (الذي عثر على الاناء الذهبي، قد ساهم في ترجمة القصة التي اصبحت اساس هذا الدين.
وتكشف الصور الجديدة تحتها طبقة اخرى من الامور السرية لهذا الدين الجديد، في عصر الانترنت.
إن صور القطعة البنية بحجم البيضة هي جزء من الكتاب الجديد ، والمسؤولون في كنيسة المسيح، كشفوا الصور في مؤتمر في مدينة "البحيرة المالحة".
ويهدف الدين في الاعوام الاخيرة لكشف وتوضيح المعتقدات الحساسة، وان ينشروا على الانترنت صفحات عن الدين لتقديم معلومات دقيقة، مع تزايد الفضول في الآونة الاخيرة، كما يقول الخبراء في المورمون.
ويقول مؤرخ الكنيسة، ستيفن ي. سنو "ان الانترنت يجلب كلا من التحدي والفرص ونحن ممتنون لهذه الفرصة لتقاسم ما عندنا عبر الانترنت.
وحملة الكنيسة تهدف الى منع الاعضاء الموجودين من المغادرة، دون الاعتقاد بالمورمون كما يقول البروفيسور في الأدب واللغة تيريل غيفين.
والمورمون كدين ولد في اميركا هو أحدث دين، وأصل المورمون جاء بسرية تامة، ويتم الضغط على الكنيسة تأييد قصصهم، وهذا ما اعلنه تيريل غيفين.
ويضيف تيريل: "ان اصول الكنائس مخفية عبر ضباب التأريخ والمورمونية هو الدين الأول في العالم، الذي تم الكشف عن اصوله علناً، وتحول الى وثائق، وتحدثت عنها الصحف".
وصور الكتاب الجديد تظهر جوانب عدة من قطعة الحجارة ذات اللون البني الغامق، مع لون بني افتح .
والكنيسة تحتفظ على الدوام بقطعة الحجارة، التي انتقلت عبر البلاد، من الينوي الى اوتاوا في منتصف عام 1800.. ولكن الكنيسة قررت طبع الصور الآن لعرضها على الناس، التي تفصل الصورة عن الكلمات، كي تفهم أصول الدين، كما قال الخبير التأريخي للكنيسة.
وهذه الصور يفضلها الناس، بدلاً من الكلمات.
ويقول المنتمون الى المورمون: "قبل 185 سنة، وجد سميث صفائح من الذهب محفور عليها كلمات بالمصرية القديمة في شمال نيويورك، ويقول ان الله قد ساعده في ترجمة النص، مستعيناً بقطعة الحجارة وادوات اخرى، وتلك النصوص تحولت الى "كتاب المورمون".
وقد اتخذت الكنيسة اليوم موقفاً جديداً . يقول أحد المسؤولين فيها: "في استطاعتنا مواجهة الحقائق ولا يتوجب علينا تجميل الصورة".
عن: الغارديان