أكد السفير العراقي في ايران راجح الموسوي، يوم أمس الثلاثاء، ان العراق يسعى للاستثمار الثنائي مع ايران في حقل ازادكان النفطي المشترك بين البلدين، فيما اشار الى استمرار المفاوضات بين الطرفين لتطوير الحقل.وقال راجح الموسوي في تصريح لوكالة "انباء فارس" و
أكد السفير العراقي في ايران راجح الموسوي، يوم أمس الثلاثاء، ان العراق يسعى للاستثمار الثنائي مع ايران في حقل ازادكان النفطي المشترك بين البلدين، فيما اشار الى استمرار المفاوضات بين الطرفين لتطوير الحقل.
وقال راجح الموسوي في تصريح لوكالة "انباء فارس" واطلعت عليه (المدى برس) إن "مفاوضات جرت بين مسؤولي قطاعي النفط العراقي والايراني من اجل تطوير حقل ازادكان المشترك بين البلدين والمحاذي للعراق في جنوب غربي ايران".
وأضاف الموسوي انه "تقرر اتخاذ خطوة مشتركة في الحقل النفطي وسيتم توظيف استثمارات مشتركة في هذا المشروع"، مشيراً الى ان "المفاوضات ما تزال جارية وستتمخض عنها أنباء مشجعة قريباً".
وكان وزير الخارجية ابراهيم الجعفري اعلن، الثلاثاء (24 شباط 2015) ، توقيع العراق وايران مذكرة تفاهم تخص الجوازات الدبلوماسية والخاصة، فيما أكد تحقيق العراق نجاحات ظاهرة على الصعيدين الامني والسياسي الداخلي والخارجي.
يذكر أن العراق وايران وقعا، الاثنین(16-2-2015)، اتفاقات ومذكرات تفاهم عدة في مجالات مختلفة أبرزها الجوانب الصناعية والزراعية والتجارية، فيما تم توقيع الاتفاقيات ضمن الاجتماع الموسع للجنة العراقية - الايرانية المشتركة.
ويرتبط العراق وايران بعد عام 2003 بعلاقات سياسية واقتصادية وثيقة، بعد قطيعة بين البلدين إثر حرب السنوات الثماني التي خاضها البلدان في ثمانينات القرن الماضي، فيما يتهم سياسيون عراقيون إيران، بالوقوف وراء العديد من أعمال العنف التي تنفذ داخل العراق، من خلال دعمها لبعض الجماعات المسلحة، وتجهيزها بالأسلحة والمتفجرات، لكن الحكومة والتحالف الوطني ينفيان ذلك، فيما تتعرض ايران على الصعيد الدولي لمجموعة عقوبات دولية على خلفية برنامجها النووي الذي يراه الغرب تمهيداً لصنع قنبلة نووية، فيما تؤكد طهران أنه سلمي.