صرح وزير الدفاع الإيراني حسين الدهقان،امس الثلاثاء، بأنه سيتم خلال الأسبوع المقبل في روسيا توقيع اتفاقية تسليم منظومة «إس- 300»، الدفاعية الصاروخية إلى إيران.ونقلت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية (إسنا)، عنه القول إن إيران ستتسلم هذه المنظوم
صرح وزير الدفاع الإيراني حسين الدهقان،امس الثلاثاء، بأنه سيتم خلال الأسبوع المقبل في روسيا توقيع اتفاقية تسليم منظومة «إس- 300»، الدفاعية الصاروخية إلى إيران.
ونقلت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية (إسنا)، عنه القول إن إيران ستتسلم هذه المنظومة بعد فترة قصيرة من التوقيع على الصفقة.وأضاف أن إيران تتعاون مع روسيا في مجال تصميم وتصنيع الطائرات بصورة مشتركة، وأكد أن الجمهورية الإسلامية «لن تقبل بفرض أية قيود على نشاطاتها الدفاعية".
الى ذلك ، كشفت نائبة الرئيس الإيراني "معصومة ابتكار"، أن إيران حاولت إقامة حوار من خلال القنوات الدبلوماسية مع المملكة العربية السعودية. وقالت في حوار مع "بي بي سي"، إن بلادها ترغب فى العمل مع القوى الأخرى فى الشرق الأوسط لتعزيز السلام فى المنطقة، في أعقاب توقيع الاتفاق النووي مع الغرب الشهر الماضي. وأكدت "معصومة ابتكار"، حق إيران في الدفاع عن نفسها، وإن عبرت عن عدم وجود نية لدى بلادها للهيمنة على الشرق الأوسط. وأضافت أن طهران تأمل فى استعادة ثقة دول الجوار والتعاون معها لمواجهة الجماعات المتطرفة. وتحدثت نائبة الرئيس لمراسلة "بي بي سي" خلال مهمة لها فى إيران استغرقت أسبوعًا- وهي أطول مدة سمح بها لمراسل لـ"بي بي سي" منذ يونيوحزيران 2009 عندما أثارت إعادة انتخاب الرئيس محمود أحمدي نجاد احتجاجات واسعة- وقالت إن الاتفاق الأخير الذي وافقت فيه إيران على الحد من أنشطتها النووية الحساسة مقابل رفع العقوبات عنها يمثل "خطوة إلى الأمام" بالنسبة للعالم كله.
وأضافت: "هذا يعني حقبة جديدة من العمل مع العالم من حيث الأبعاد المختلفة للتجارة والتبادل الثقافي، ويعني أن إيران ستكون لاعبًا أكثر بروزًا فى هذا الجزء من العالم". وأصرت نائبة الرئيس على أن إيران لن تتوقف عن دعم "أولئك الذين تهددهم سياسات النظام الصهيوني"، في إشارة إلى إسرائيل، وأن إيران بحاجة إلى أن تكون قادرة على الدفاع عن نفسها في المنطقة، حيث العديد من القواعد العسكرية الأميركية. وأوضحت "معصومة ابتكار"، أن إيران تريد أيضًا استخدام نفوذها "لتعزيز السلام والاستقرار". وقالت: "يجول وزير خارجيتنا في المنطقة، لأن الحفاظ على العلاقات واستعادة الثقة مع جيراننا يشكل مشكلة بالنسبة لنا".
وأضافت: "نأمل أن نتمكن من استعادة هذه الثقة عبر العمل مع الدول الإقليمية المختلفة، لتكون قادرة على الوقوف بحزم ضد التطرف والإرهاب، ضد تنظيم داعش الذي يعد ظاهرة رهيبة".يأتي ذلك في وقت أعلن 340 حاخاما أميركيا تأييدهم للاتفاق النووي بين الدول الغربية وإيران ، داعين الكونجرس الأمريكى إلى المصادقة عليه. ونقل راديو (سوا) الأميركي عن رسالة بعث بها هؤلاء إلى الكونغرس ونشرتها منظمة "أمينو" اليهودية "نحن قلقون للغاية من الانطباع بأن قيادة المجتمع اليهودي الأميركي متحدة فى معارضتها لهذا الاتفاق...فنحن مع قادة آخرين من اليهود ندعم تماما هذا الاتفاق النووي التاريخي". وحذرت الرسالة من تداعيات عدم تصديق الكونغرس على الاتفاق بالنسبة لإسرائيل والولايات المتحدة والمجتمع اليهودي.
وقالت إن من بين تلك التداعيات عزلة إسرائيل وزيادة سباق التسلح النووي وانهيار نظام العقوبات الدولي.
وينتمي غالبية الحاخامات الموقعين على الرسالة إلى حركات يهودية تقدمية من بينها "جاي ستريت". يأتي ذلك فيما يعارض الاتفاق ، اللجنة اليهودية الأميركية ، ولجنة الشؤون العامة الأميركية الإسرائيلية (إيباك) التي رجحت حصول إيران على القنبلة النووية في غضون 15 عاما.