قال مسؤولون في ميناء الحديدة اليمني، أن طائرات تابعة للتحالف العربي الذي تقوده السعودية، قصفت (الثلاثاء)، الميناء ودمرت رافعات ومخازن في مركز رئيس.في حين اكد تقرير لمنظمة العفو الدولية إن الهجمات الجوية بزعامة السعودية خلفت "سلسلة دامية من الضحايا ال
قال مسؤولون في ميناء الحديدة اليمني، أن طائرات تابعة للتحالف العربي الذي تقوده السعودية، قصفت (الثلاثاء)، الميناء ودمرت رافعات ومخازن في مركز رئيس.في حين اكد تقرير لمنظمة العفو الدولية إن الهجمات الجوية بزعامة السعودية خلفت "سلسلة دامية من الضحايا المدنيين".
ويسيطر المقاتلون «الحوثيون» ووحدات من الجيش موالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح على الحديدة، على البحر الأحمر غرب صنعاء. ويسيطرون أيضاً على أراض جبلية ومناطق ساحلية تصل جنوباً إلى إب، التي تقع على بعد نحو 200 كيلومتر جنوب شرقي الميناء.وفي سياق منفصل، جرت عملية تبادل للأسرى بين المقاومة الشعبية الموالية للشرعية، ومسلّحي «الحوثي» في محافظة الضالع جنوبي البلاد.
وقالت مصادر قبلية أن «جهود وساطة قادتها شخصيات اجتماعية وشيوخ قبائل في الضالع، تكلّلت بالإفراج عن 23 أسيراً لدى كل طرف في منطقة سناح وفي حضور قيادات في المقاومة».
وأوضحت المصادر أن هذه الدفعة الأولى من الأسرى لدى الجانبين، وستتواصل عملية التبادل في الأيام المقبلة، من دون ذكر تفاصيل إضافية.
في غضون ذلك قال تقرير لمنظمة العفو الدولية إن الهجمات الجوية بزعامة السعودية خلفت "سلسلة دامية من الضحايا المدنيين".وتقول منظمة العفو الدولية إن "جميع الأطراف قد تكون ارتكبت جرائم حرب".ويحقق التقرير المكون من 30 صفحة في ثمانية من هجمات التحالف في شهري يونيو/حزيران ويوليو/تموز، قتل فيها 141 شخصا، معظمهم من النساء والأطفال.
ويزعم التقرير أنه يكشف نسقا من الغارات يستهدف المناطق ذات الكثافة السكانية العالية. وفي معظم الحالات، لم يمكن تحديد وجود أي هدف عسكري قريب، حسبما يقول التقرير.وقالت دوناتيلا روفيرا من منظمة العفو الدولية "يصور التقرير بتفاصيل مروعة سلسلة الدم والقتل والتدمير في تعز وعدن الناجمة عن هجمات مثيرة للرعب، يمكن اعتبارها جرائم حرب، من جميع الأطراف".
وقالت روفيرا إن المدنيين يضطرون للفرار من تبادل النيران بين المتمردين الحوثيين والمقاتلين المناهضين لهم، والهجمات الجوية السعودية.ويقدم التقرير أيضا تفاصيل 30 هجوما للحوثيين والجماعات المسلحة التي تقاتلها في مدينتي تعز وعدن الجنوبيتين.
وهم أيضا استهدفوا المناطق ذات الكثافة السكانية العالية، و"أبدوا عدم اكتراث تام بسلامة المدنيين"، حسبما أضافت روفيرا.ودعت منظمة العفو الدولية الأمم المتحدة لوضع لجنة دولية للتحقيق في "جرائم الحرب المزعومة".