- تمثيل –جارلستون هيستون الينورباركر- اخراج ميرون هاسكنسن
عن قصة كارل بنسيون اعد هذا الفيلم الذي تدور احداثه في امريكا الجنوبية للاعوام من 1886-1901 ويبدا المشهد الافتتاحي للفيلم بقارب بخاري يقطع نهر يخترق الغابات والاحراش وعلى متن المركب جوان
- تمثيل –جارلستون هيستون الينورباركر
- اخراج ميرون هاسكنسن
عن قصة كارل بنسيون اعد هذا الفيلم الذي تدور احداثه في امريكا الجنوبية للاعوام من 1886-1901 ويبدا المشهد الافتتاحي للفيلم بقارب بخاري يقطع نهر يخترق الغابات والاحراش وعلى متن المركب جوانا سبليا-الينورباركر, تجري حديثا مع قبطان المركب مستعلمة عن زوجها لاينجبن- الذي لاتعرفه ولم تشاهده جارلستون هيستون- وخلال الحوار يمر في الجو طائر (مسيجي) وهو نذير شؤم ولغرابته تبحث السلطات عن اصله.
ويدور حوار اخر بين صديق زوجها الذي يساعد على اختيارها زوجة بالوكالة عن طريق اعلان طلب زواج. وتصل الزوجة الجميلة الى مرسى القوارب حيث ينتظرها حشد من سكان تلك المنطقة يظهر كاشا مساعد زوجها وتجري المراسيم لايصالها الى القصر الذي سيقيم به مع زوجها. وفي داخل القصر ترينا لقطات الفيلم الخدم والخادمة (الخاصة ) زالا وتشعر الزوجة من الوهلة الاولى بغرابة المكان ووحشيته وتنتظر زوجها بعد ان تعد نفسها لاستقباله وعندما يظهر وهو يمتطي فرسه وقد توسخت ملابسه وعندما يصبحان وجها لوجه ينبهر لجمالها ولكنه يبدي قسوة وجفوة في لقاء خاطف غير مشجع ويجري حوار سريع.. نعرف انه تزوجها عن طريق اعلان تقدمت له اكثر من فتاة ويقع الاختيار عليها لصلتها باخيه. ويصارحها القول انها جميلة ولكن الحياة في هذا المكان تختلف عن مدينة نيوليافر فهي بعيدة عن الحضارة فهم ياكلون مبكرا وينامون مبكرا؟؟؟
يحاول المخرج عبر مشاهد الفيلم ان ينقل لنا البناء النفسي وصراع الضد بين زوجة جميلة تحلم بمغامرة الزواج بالوكالة لزوج لاتعرفه وهنا تحدث الطامة عندما نجد النقيضين زوجة جميلة ورجل عركته الحياة التوحش فهو يقول لها: الانسان في هذه الاماكن لا يختلف عن الوحوش الاخرى؟
وتبدا عملية التحول البطيء في الشد والتوتر بين زوجة مصرة على البقاء وبين زوج يجب التسلط مثلما علمته شريعة الغاب.
والزوج مع ذلك يحلم ببناء عائلة تليق بهذا الصرح الذي بناه مزرعته وسدوده المائية وعماله الذين يستخرجون خامة الكاكو وعبرة الانفعال والشد تتحرك غرائز الزوج وتذوب اجزاء جليد كبريائه وصلفه فيحاول الاستمالة لها من خلال طلب العزف على البيانو الذي يقول لها انه لم يستعمل منذ ان جلبه اول مسرة فتخبره انه بيانو رديء. وهنا تثور ثائرته فيعب الخمرة ويدخل على زوجته ثملا يحطم الاشياء التي من حوله.
وهنا تبرز نقاط ضعفه التي تجعل الزوجة تدرك انها امام انسان بحاجة اليها. وتتعرف الزوجة على المكان ووحشية سكانه من خلال قتل انسان لمجرد انه سرق زوجة احدهم.. هذه المشاهد الوحشية لا تثنيها عن التراجع رغم ان الزوج يقرر رحيلها فيصحبها بالقارب عبر النهر والخوف والترقب..
وخلال الرحلة يصطدمون بعدو مخيف سوف يداهم الغابة عن قريب" النمل" اسراب منها تتقدم نحو الغابة باتجاه مملكته وهنا يعود مع الزوجة التي تقرر البقاء معه مهما حدث فتتخذ الاجراءات لمواجهة زحف النمل من خلال تهيئة الوقود للحرائق وفتح الممرات المائية. ويجري لابنجين, صراعه مع النمل والطبيعة وجماعة الاسكا الذين يقرر بعضهم مغادرة المكان ويصل النمل بشكل مخيف فتفتح السدود وتنشب الحرائق ويتمكنون من خلال تلاحم الزوجين من الانتصار في النهاية.