TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > قمة ثلاثية في برلين لتسوية النزاع الأوكراني

قمة ثلاثية في برلين لتسوية النزاع الأوكراني

نشر في: 23 أغسطس, 2015: 12:01 ص

صرح الرئيس الاوكراني بترو بوروشنكو خلال الاسبوع الجاري قائلا: "علينا تنسيق تحركاتنا"، بينما تبدو عملية السلام المتعلقة خصوصا بسحب الاسلحة من خط الجبهة في طريق مسدود.
وتصاعد التوتر الاثنين الماضي فجأة عندما اعلنت كييف والانفصاليون مقتل عشرة اشخاص بين

صرح الرئيس الاوكراني بترو بوروشنكو خلال الاسبوع الجاري قائلا: "علينا تنسيق تحركاتنا"، بينما تبدو عملية السلام المتعلقة خصوصا بسحب الاسلحة من خط الجبهة في طريق مسدود.

وتصاعد التوتر الاثنين الماضي فجأة عندما اعلنت كييف والانفصاليون مقتل عشرة اشخاص بينهم ثمانية مدنيين وتحدثوا عن عمليات قصف مكثفة جدا.
ودان الاتحاد الاوروبي والامم المتحدة وكييف والولايات المتحدة تصاعد العنف وحملوا مسؤوليته لروسيا المتهمة بدعم المتمردين عسكريا وبنشر قواتها في اوكرانيا. من جهتها، اتهمت موسكو التي تنفي هذه الاتهامات، كييف بالاعداد لهجوم ضد الانفصاليين.
وهدأ الوضع نسبيا لكن ليس هناك ما يدل على تهدئة دائمة. وقال مسؤول اوكراني كبير في اجهزة الامن طالبا عدم كشف هويته ان "روسيا في مأزق مثلنا ومثل الغربيين".وفي هذا الاطار تسعى كييف الى وضع خطة تحرك مع حلفائها الاوروبيين للاستعداد لتدهور محتمل على الارض، كما قال مصدر دبلوماسي اوكراني لوكالة فرانس برس.
وقال هذا المصدر "من الواضح ان الروس لا يغيرون سلوكهم على الرغم من الضغوط"، مشيرا بذلك الى العقوبات الاقتصادية القاسية التي فرضت على موسكو العام الماضي. واضاف "من هنا يأتي السؤال: ما هي الخطوط الحمر التي يفترض ان يتجاوزوها" لفرض عقوبات جديدة.
وسيلتقي الرئيس الاوكراني غداً الاثنين نظيره الفرنسي فرنسوا هولاند وميركل للمرة الاولى منذ محادثات مينسك الطويلة التي جرت في 17 شباط/فبراير الماضي واسفرت عن توقيع اتفاقات مينسك-2.
وقد سمحت هذه المفاوضات باحلال هدنة احترمت الى حد في نزاع اسفر عن سقوط 6800 قتيل خلال 16 شهرا، بينهم 1500 منذ توقيع هذه الاتفاقات.لكن رجل روسيا القوي الذي كان حاضرا في مينسك لم يدع الى برلين يوم غد الاثنين.
ولم تدل برلين بأي تصريحات رسمية في هذا الشأن. لكن كييف تريد وصف غياب الرئيس الروسي بانه "اشارة مهمة جدا الى بوتين والحضور الغربي تفيد بان فرنسا والمانيا تقفان في صفنا" و"مستعدتان للتواصل من دونه".
اما باريس التي تبدو اقل تشددا، فتؤكد انه "تلبية براغماتية جدا" لطلب الرئيس الاوكراني. وقال مصدر دبلوماسي فرنسي "انه ليس اجتماعا ثلاثيا يهدف الى تنظيم اية معركة دبلوماسية ضد روسيا". واضاف ان قمة جديدة "رباعية" بمشاركة بوتين يفترض ان تعقد قريبا.
وقلل المصدر من خطورة التصعيد الاخير في العنف، مؤكدا ان اللقاء "هو بالاحرى اختبار ولسنا عشية عملية واسعة النطاق".
لكن برلين تبدو قلقة. فقد صرح الناطق باسم وزارة الخارجية الالمانية سيباستيان فيشر الجمعة ان "الوضع بالغ الخطورة ، كل قذيفة تفاقم التصعيد وتجعل الوضع اقل استقرارا".
اما اوكرانيا التي تخشى منذ اشهر هجوما للمتمردين في نهاية الصيف او بداية الخريف، فتتوقع "اعمالا استفزازية" بمناسبة عيد استقلالها يوم غد الاثنين.
وقال المسؤول الاوكراني في القطاع الامني ان "هدفهم هو اجبارنا على تقديم تنازلات".
وفي نهاية آب/اغسطس تحل ذكرى حزينة على كييف. فقبل عام هزمت في ايلوفايسك المدينة الواقعة في الشرق الاوكراني التي كان الجيش مطوقا فيها وخسر 366 من رجاله، ما اضطر بوروشنكو لتوقيع سلسلة اولى من اتفاقات السلام بعد ايام، اعتبرها كثير من الاوكرانيين مهينة.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

"خطط لاستهداف مقام السيدة زينب".. الأنباء السورية تعلن اعتقال "أبو الحارث العراقي"

ترامب يهاتف بوتين ويعلن الاتفاق على إنهاء حرب أوكرنيا

الرئيس الإيراني يخاطب ترامب: مستعدون للتفاوض ولكن بشرط

نتنياهو يمهل حماس حتى السبت لعودة الحرب

حزب الله يعلن انتهاء الاعتصام في طريق مطار بيروت

مقالات ذات صلة

إيران تؤكد تلقيها

إيران تؤكد تلقيها "رسائل" من الحكومة السورية الجديدة

متابعة/ المدى أعلنت إيران، أمس السبت، إنها تلقت رسائل من الحكومة الجديدة في دمشق بعد الإطاحة بحليفها السوري الرئيس السابق بشار الأسد. ونقلت وكالة إرنا عن الممثل الخاص لوزير الخارجية الايراني في الشأن السوري...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram