TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > صحافة عالمية

صحافة عالمية

نشر في: 23 أغسطس, 2015: 12:01 ص

الجيوش العربية غير قادرة على محاربة «داعش»
قالت مجلة «إيكونوميست» البريطانية، إنه «على الرغم من السمعة الدموية لمنطقة الشرق الأوسط، فإن غالبية قادة المنطقة استطاعوا البقاء في الماضى لأكثر من عقود». وأضافت، في تقري

الجيوش العربية غير قادرة على محاربة «داعش»

قالت مجلة «إيكونوميست» البريطانية، إنه «على الرغم من السمعة الدموية لمنطقة الشرق الأوسط، فإن غالبية قادة المنطقة استطاعوا البقاء في الماضى لأكثر من عقود». وأضافت، في تقرير بعنوان (الجيوش العربية مليئة بالصخب والعنف)، الجمعة ، أنه «باستثناء حربي الخليج الأولى (العراق- إيران) والثانية (العراق- الكويت) لم تعرف القوى العربية الرئيسية في المنطقة خوض الحروب منذ التوصل إلى اتفاقات سلام أو وقف دائم لإطلاق النار مع إسرائيل ».وتابعت المجلة: «أُجبرت الجيوش العربية على التخلص من سباتها العميق بعد انتفاضات الربيع العربي عام 2011 والصراعات التي تلتها، فمن الصعب حاليا ألا تجد مجموعة ما لا تقاتل».وأوضحت أن «قائمة أعداء الجيوش العربية تضم حاليا مقاتلي (داعش ) والحوثيين في اليمن».وتساءلت المجلة عن قدرة الجيوش العربية القتالية وتأهلها لخوض حروب في المنطقة وإرسال قوات برية إلى الدول التي تسيطر عليها «داعش».ورأت أنه «بالنظر إلى أداء الجيوش العربية الكبيرة في الماضى، فإن الأمل ضئيل في نجاحها، بعد أدائهم المتواضع ضد إيران أو في مغامراتهم في البلدان الأفريقية مثل تشاد».وقالت، إنه «رغم الأسلحة الغربية والدعم التي تحظى بها الجيوش العربية، فإن أمامها تعلم الكثير عن الحروب عندما تشتد المعارك». وأشارت إلى «تفكك وحدات الجيش العراقي، العام الماضى، عندما سيطر داعش على الموصل، وأجزاء كبيرة من البلاد، رغم إنفاق أمريكا مليارات الدولارات على التدريب والتسليح. ولفتت إلى تصدع جيوش اليمن وليبيا، في حين يكافح الجيش اللبنانى، لوقف تسلل الحرب من سوريا إلى أراضيه.ووفقا للمجلة، فإن «مشاكل الجيوش العربية لا تنبع من الحاجة إلى المال أو المعدات، فدول المنطقة تخصص نسبة ضخمة من الناتج المحلي الإجمالي لإنفاقها على قواتها». ورأت أن المشكلة الوحيدة للجيوش العربية تتمثل في إهدار الكثير من الأموال، إذ تُنفق المليارات، للتباهي بالعتاد، ولكنها لا تتناسب مع أنواع الصراعات التي تخوضها. وهذه المعدات من الصعب الحفاظ عليها، فانتشار السرقة والفساد يعنى اختفاء السلاح وهو سبب مكن (داعش) من السيطرة على مناطق واسعة بالعراق».ورأت أن الجيوش العربية لم تعد تهتم كثيراً بالقيادة والسيطرة والدعم اللوجستى وجمع المعلومات الاستخباراتية، وتفتقر للخطط العسكرية والالتزام بها. واعتبرت أن «نقطة الضعف الأكثر خطورة تتمثل في أن القوات المسلحة في العالم العربى لا تعمل باعتبارها مؤسسات محايدة ومهنية مثل نظرائها في الغرب، بل تكون أكثر ولاء للحاكم كما في سوريا وليبيا واليمن».وأكدت أن الجيوش العربية تحتاج إلى إصلاح عميق لتكون حصناً ضد انتشار «داعش»، إذ يعاني أفراد القوات المسلحة من قلة عددهم، فضلا عن افتقارهم للتدريب والتعلم.

 

داود أوغلو مناديا أحزاب المعارضة: لنجلس معا لشهرين فقط

ذكرت صحيفة "صباح" أن رئيس حزب العدالة والتنمية ورئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو، وجّه نداء إلى حزب الشعب الجمهوري وحزب الحركة القومية حول تشكيل حكومة مؤقتة إلى الانتخابات، حيث طالبهم بأن يتحملوا بعضهم بعضا لمدة شهرين فقط.وبينت الصحيفة أن داود أوغلو الذي تحدث في مقر حزب العدالة والتنمية؛ ذكر أن رئيس الجمهورية وجه البلاد نحو انتخابات مبكرة، وذلك بسبب فشل مشاورات تشكيل الحكومة، حيث دعاهم إلى تشكيل حكومة ائتلافية والوقوف جنبا إلى جنب حتى الانتخابات المبكرة، وبيّن أنه مستعد لأن يتكلم مع الأحزاب في أي أمور يرونها مناسبة.وقال داود أوغلو: "أريد أن أبين أني مستعد لبحث المسائل التي نختلف فيها واحدة واحدة، حتى إن أراد رئيس حزب الحركة القومية أن نلتقي يوم الجمعة فإني مستعد لذلك الأمر".وأضاف: "ألن نستطيع أن نتحمل بعضنا بعضا لشهرين فقط؟ ألن نستطيع أن نجلس معا على الطاولة نفسها لشهرين فقط؟ إن كانوا يريدون أن يحرجوا حزب العدالة والتنمية، ويضعوه في الزواية حتى يهاجموا مقام رئيس الجمهورية فلن ينجحوا في هذا الأمر، ولن يصدّق الشعب هذه الادعاءات"، مبينا أن أفضل جواب للإرهاب هو الوقوف معا في مواجهته.

 

 

اضطرابات الشرق الأوسط تغير مستويات تلوث البيئة في مصر وسوريا والعراق

قالت صحيفة الغارديان البريطانية نقلا عن بحث علمي نشر بمجلة Science Advances أن الاضطرابات السياسية والصراعات التي يشهدها الشرق الأوسط تؤثرعلى مستوى تلوث الجو بالعديد من بلدان المنطقة مثل العراق ومصر وسوريا وفلسطين. وأشار تقرير الجارديان إلى أن منطقة الشرق الأوسط تشهد تراجعا كبيرا في مستوى ثنائى أكسيد النيتروجين، وذلك وفقا لمراقبة الأقمار الصناعية التي بدأت في تتبع نسبة تلوث الجو في المنطقة منذ منتصف التسعينات، لتلاحظ انحسارا بطيئا في تلوث الجو بحلول العام 2010، لافتة إلى أن منطقة الشرق الأوسط شهدت زيادة كبيرة في تلوث الجو في الفترة بين العام 2005 حتى 2010 وذلك بسبب مشاريع النمو الاقتصادي، حيث كانت الظاهرة تتكرر في العديد من بلدان شرق آسيا خلال نفس الفترة، لكن بدأت الأقمار الصناعية تلاحظ تغيرا كبيرا في نسبة تلوث الجو بالشرق الأوسط منذ اندلاع ثورات الربيع العربي. ويقول البروفيسور الألماني "يوس ليليفيلد" أن الأقمار الصناعية لاحظت تراجعا حادا في نسبة ثنائى أكسيد النيتروجين في العديد من البلدان العربية، مثل مصر التي لوحظ فيها هذا التراجع مع اندلاع ثورة 25 يناير، في حين شهدت انبعاثات الغاز تراجعا حادا في العراق مع صعود التنظيم المسلح داعش، وتراجعا آخر وصل إلى نسبة 50% بسوريا مع بدء الحرب الأهلية. ذكر التقرير أن انخفاض نسبة غاز ثنائى أكسيد النيتروجين حدث أيضا فى دول أخرى مثل السعودية والكويت، في حين سجل ارتفاعا كبيرا فى دولة مثل لبنان فى العام 2014، وذلك لنزوح مليون ونصف سوري إلى لبنان ليشكلوا خمس سكان البلد. ويرى الخبراء أن تراجع الاقتصاد وتوقف المشاريع فى المنطقة نتيجة للاضطرابات السياسية قلل من انبعاثات العديد من الغازات الضارة، ما أثر على مستوى تلوث الجو، وهي الظاهرة التي تمثل مشكلة كبرى في بلدان مثل الصين والهند.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

واشنطن تهدد بفرض عقوبات على منشآت مالية حكومية في العراق

الحكومة العراقية تنفي تغيير مواعيد انسحاب قوات التحالف الدولي

قانون الحشد الشعبي يشعل "معركة برلمانية"

نيويورك تايمز: نشطاء يساعدون في انقاذ إيزيديات مختطفات.. 2600 منهم ما يزال مفقوداً

الهجرة تجري فحص DNA لأطفال مخيم الهول السوري

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

"خطط لاستهداف مقام السيدة زينب".. الأنباء السورية تعلن اعتقال "أبو الحارث العراقي"

ترامب يهاتف بوتين ويعلن الاتفاق على إنهاء حرب أوكرنيا

الرئيس الإيراني يخاطب ترامب: مستعدون للتفاوض ولكن بشرط

نتنياهو يمهل حماس حتى السبت لعودة الحرب

حزب الله يعلن انتهاء الاعتصام في طريق مطار بيروت

مقالات ذات صلة

خامنئي: إيران تمتلك  دفاعاً قوياً في مواجهة التهديدات الصلبة

خامنئي: إيران تمتلك دفاعاً قوياً في مواجهة التهديدات الصلبة

متابعة/ المدى قال المرشد الإيراني علي خامنئي، إن “الشباب الإيراني يميز بين الأصدقاء والأعداء ولا يتراجع أمام صيحات العدو بل يشعر بالقوة”، مؤكداً أن بلاده تمتلك دفاعاً قوياً في مواجهة التهديدات الصلبة، وذلك خلال...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram