اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > أعمدة واراء > ثلاثة أفلام في عرض واحد

ثلاثة أفلام في عرض واحد

نشر في: 22 أغسطس, 2015: 09:01 م

اتمنى عليكم ان تعذروا اصراري على المراوحة في محيط ساسة العراق "الافاضل" البعض ربما يسخر مني في سره ويقول "حتما لديك شحة في الموضوعات وقصر في النظر" لكني ياسادة ياكرام أسمّيها من ضروريات مراجعة الحالة التي مرت بها البلاد، وكما تعرفون، فالمسألة مبدئية حيال دعاة الفشل وصنّاع الخراب، سواء كان الاسم نوري المالكي أو اسامة النجيفي، أو مثل الكربولي ووزيره، آسف شقيقه، ونوّابه،أعتذر أقاربه، أو مثل السيدة عالية نصيف التي تريد أن تنافس المرحومة وردة الجزائرية في عدد "هزات الرقبة" علماء النفس ومنهم المرحوم فرويد يسمون الذي يحرك رقبته كثيرا بصاحب النفس "القلقة "
الابتعاد عن كرسيّ "نائب رئيس الجمهورية" قلق، أما مأساة المهجرين العراقيين الذين يغرقون في البحار والمحيطات فمسألة فيها نظر، تقرير الموصل مؤامرة تقودها الامبريالية العالمية التي فشل مشروعها في سرقة الابتكارات العلمية الحديثة التي حققها العراق خلال السنوات الماضية
وضع شيوخ قواميس العربية تعريفات كثيرة لمعنى الاستحواذ والأطماع والفشل، لكنّ البعض من ساستنا "يريد أن يجد تعريفا جديدا للسلطة لا يتعدّى مصطلح "ما ننطيها"، وفي معظم الحالات ليست سوى خراب وتهجير وفوضى و مشاهد التهجير وسبي النساء واستعراض عضلات داعش.
عندما يدمّر السياسي، مؤسسات الدولة، بدلا من تطويرها على أسس ديمقراطية، فهو يهين الدماء والأرواح التي قدّمها العراقيون على مدى عقود طويلة من أجل أن يتنفس أبناؤهم هواء الديمقراطية الحقّة.
وعندما يصرّ المسؤول على الاستحواذ على كل شيء وأي شيء، ويستخدم مقرّبوه حيلاً وألاعيبَ لتخوين الآخرين وإقصائهم ، عندما يسرق بلد في وضح النهار، عندما يبرر الفشل والهروب من المعركة ببيان حزبي يطالب الشعب بان "لاينسى المواقف البطولية والقرارات الشجاعة لأخيهم الحاج نوري المالكي" وعندما يصر فصيل سياسي ظل يصدع رؤسنا بالدعوة للاصلاح والتغني بمتضاهري ساحة التحرير ان يقوم بصولة "رجل واحد" ضد متظاهري البصرة ، وعندما يعتقد النجيفي الاكبر ان شقيقه الاصغر" المسكين " قد غرر به ، فإننا بالتأكيد سائرون في طريق الخراب.
توضع القوانين من أجل حماية حقوق الناس، وتصبح مرجعاً نهائياً لنزاعاتهم وخلافاتهم، وبالقانون لا "دولة القانون" ، يبنى الاستقرار والتنمية وتنشأ الدول
المشهد في العراق دائما ما يصبح خارج هذه الاطر والقوانين ،. فجأة يغادر نائب رئيس الجمهورية الاسبق ، وفجأة يعود ليستعرض مستقبليه باشارات النصر ، فيما ترك رئيس البرلمان متظاهري ساحات الوطن ليظهر في عمان ، يبحث عن كاميرا تصوره وهو يحاور عبد الرزاق عبد الواحد.
دفعة واحدة مثل أفلام السينما الصيفي في بغداد ايام زمان ، ثلاثة افلام في عرض واحد " بائس "

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

العمودالثامن: الكهوف المظلمة

الأحوال الشخصية.. 100 عام إلى الوراء

وظيفة القرن: مدير أعمال الشهرة والانتشار

العمودالثامن: ماذا يريدون ؟

العمودالثامن: يا طرطرا.."!

العمودالثامن: 21 عاماً في محبة المدى

 علي حسين إسمحوا لصاحب هذا العمود أن يحتفل مع زملائه بدخول العام الحادي والعشرين لصحيفة (المدى)، وأن يعترف علنًا أنه لم يكن يعرف قواعد اللعبة الديمقراطية جيدًا، ولا يفهم أنظمتها الجديدة التي تشكلت...
علي حسين

الـ (المدى).. رعاية استثنائية للثقافة العراقية

فاضل ثامر عندما بدأت جريدة المدى في الصدور، بعد الاحتلال وتحديدا في 5/8/2003، كنت ضمن كادر محرريها المحدود، حيث اتخذت لها مقراً متواضعاً في شارع فلسطين.. وبقيت أعمل في الجريدة تحت إشراف رئيس تحريرها...
فاضل ثامر

الـ (المدى).. أيقونة الصحافة العراقية

د.قاسم حسين صالح اوجع مفارقة بتاريخ العراقيين هي تلك التي حصلت في التاسع من نيسان 2003،ففيه كانوا قد حلموا بالافراح بنهاية الطغيان، فاذا به يتحول الى بوابة للفواجع والأحزان.فللمرة الأولى في تاريخهم يفرح العراقيون...
د.قاسم حسين صالح

الـ (المدى) وملاحقها

رفعة عبد الرزاق محمد لا ريب ان من مظاهر نجاح (المدى) في مسيرتها الصحفية الفائقة، إقبال قرائها على الاحتفاء بملاحقها الاسبوعية، اذ كان كل يوم في الاسبوع مخصصا لملحق معين. و بسبب ازمة الصحافة...
رفعة عبد الرزاق محمد
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram