اتمنى عليكم ان تعذروا اصراري على المراوحة في محيط ساسة العراق "الافاضل" البعض ربما يسخر مني في سره ويقول "حتما لديك شحة في الموضوعات وقصر في النظر" لكني ياسادة ياكرام أسمّيها من ضروريات مراجعة الحالة التي مرت بها البلاد، وكما تعرفون، فالمسألة مبدئية حيال دعاة الفشل وصنّاع الخراب، سواء كان الاسم نوري المالكي أو اسامة النجيفي، أو مثل الكربولي ووزيره، آسف شقيقه، ونوّابه،أعتذر أقاربه، أو مثل السيدة عالية نصيف التي تريد أن تنافس المرحومة وردة الجزائرية في عدد "هزات الرقبة" علماء النفس ومنهم المرحوم فرويد يسمون الذي يحرك رقبته كثيرا بصاحب النفس "القلقة "
الابتعاد عن كرسيّ "نائب رئيس الجمهورية" قلق، أما مأساة المهجرين العراقيين الذين يغرقون في البحار والمحيطات فمسألة فيها نظر، تقرير الموصل مؤامرة تقودها الامبريالية العالمية التي فشل مشروعها في سرقة الابتكارات العلمية الحديثة التي حققها العراق خلال السنوات الماضية
وضع شيوخ قواميس العربية تعريفات كثيرة لمعنى الاستحواذ والأطماع والفشل، لكنّ البعض من ساستنا "يريد أن يجد تعريفا جديدا للسلطة لا يتعدّى مصطلح "ما ننطيها"، وفي معظم الحالات ليست سوى خراب وتهجير وفوضى و مشاهد التهجير وسبي النساء واستعراض عضلات داعش.
عندما يدمّر السياسي، مؤسسات الدولة، بدلا من تطويرها على أسس ديمقراطية، فهو يهين الدماء والأرواح التي قدّمها العراقيون على مدى عقود طويلة من أجل أن يتنفس أبناؤهم هواء الديمقراطية الحقّة.
وعندما يصرّ المسؤول على الاستحواذ على كل شيء وأي شيء، ويستخدم مقرّبوه حيلاً وألاعيبَ لتخوين الآخرين وإقصائهم ، عندما يسرق بلد في وضح النهار، عندما يبرر الفشل والهروب من المعركة ببيان حزبي يطالب الشعب بان "لاينسى المواقف البطولية والقرارات الشجاعة لأخيهم الحاج نوري المالكي" وعندما يصر فصيل سياسي ظل يصدع رؤسنا بالدعوة للاصلاح والتغني بمتضاهري ساحة التحرير ان يقوم بصولة "رجل واحد" ضد متظاهري البصرة ، وعندما يعتقد النجيفي الاكبر ان شقيقه الاصغر" المسكين " قد غرر به ، فإننا بالتأكيد سائرون في طريق الخراب.
توضع القوانين من أجل حماية حقوق الناس، وتصبح مرجعاً نهائياً لنزاعاتهم وخلافاتهم، وبالقانون لا "دولة القانون" ، يبنى الاستقرار والتنمية وتنشأ الدول
المشهد في العراق دائما ما يصبح خارج هذه الاطر والقوانين ،. فجأة يغادر نائب رئيس الجمهورية الاسبق ، وفجأة يعود ليستعرض مستقبليه باشارات النصر ، فيما ترك رئيس البرلمان متظاهري ساحات الوطن ليظهر في عمان ، يبحث عن كاميرا تصوره وهو يحاور عبد الرزاق عبد الواحد.
دفعة واحدة مثل أفلام السينما الصيفي في بغداد ايام زمان ، ثلاثة افلام في عرض واحد " بائس "
ثلاثة أفلام في عرض واحد
[post-views]
نشر في: 22 أغسطس, 2015: 09:01 م