القارئ أبو محمد من بغداد ارسل رسالة يقول فيها : تزوجت بزوجة سليطة اللسان وسيئة العشرة.. تثور لأتفه سبب وكأنها بركان ثائر.. وإذا حدث مني شيء لا يمر حينها وعن غير قصد مني تصب علي لعناتها وسبابها وشتائمها وكأني أخطأت أو أجرمت بحقها.. وتخاصمني أسابيع وأح

القارئ أبو محمد من بغداد ارسل رسالة يقول فيها :
تزوجت بزوجة سليطة اللسان وسيئة العشرة.. تثور لأتفه سبب وكأنها بركان ثائر.. وإذا حدث مني شيء لا يمر حينها وعن غير قصد مني تصب علي لعناتها وسبابها وشتائمها وكأني أخطأت أو أجرمت بحقها.. وتخاصمني أسابيع وأحياناً شهورا.. ومع كل ذلك صبرت عليها.. ولم أطلقها.. لم ينطق لسانها بكلمة واحدة محببة إلى قلبي.. ودائماً أسلوبها فظّ معي.. والعبارات التي تتفوه بها تنم عن عدم الذوق والاحترام.. إنها لا تسمح لي بالاقتراب منها كما يرغب الرجل بزوجته إلا إذا هي سمحت بذلك لأنها موظفة ومتعبة.. ومن حقها أن ترفض.. وحدث أن سافرت إلى دولة أخرى عدة شهور بحكم عملها.. ولم تفكر في الاتصال بي للسلام والاطمئنان عليّ.. وهذا ما حز في نفسي كثيراً.. وإذا هممت أنا بالاتصال بها إما أنها لا ترد على اتصالاتي.. أو أن جوالها مغلق.. أو ترد عليّ بكلمات قليلة مقتضبة وتنهي المكالمة بحجة أنها مشغولة.. ولا وقت لديها للتحدث معي أو الرد على اتصالاتي.. وفي ظل الحرمان والمعاناة تعرفت إلى امرأة أرملة كانت لي البلسم من داء الحرمان والعذاب مع زوجة وكأنها مسترجلة.. شعرت بشعور رائع مع تلك المرأة تمنيت لو أنها كانت زوجتي . المشكلة أنني لا أستطيع طلاقها بعد أن أنجبت منها ولدين، الكبير ١٤ عاما.. والأصغر ١٢ عاما.. والغريب أنني لمست أن ابني الأصغر بدأ يسلك مسلك أمه في الطباع والأسلوب والخلق السيئ.. حاولت تغيير طريقها وأسلوبها باللين دون جدوى.. لجأت إلى أهلها راجياً منهم مساعدتي في الأمر فقالوا : لن نستطيع فعل شيء... فتلك طبائعها منذ أن كانت صغيرة . لا أدري ماذا أفعل مع زوجة كهذه والتي لا تعمل لي حسابا ولا اعتبارا ..

لصاحب هذه المشكلة أقول :
وأنا أسألك كيف عشت مع زوجة بصفاتها التي ذكرت سنوات وأنجبت منها ولدين وأبقيتها على عصمتك.. إن الإبقاء على تلك المرأة الناشز مدمر.. ودوام عشرتها سيؤدي إلى نشأة ولديها منك نشأة معوجة.. وستحصد المر في قابل الأيام.. ثم كيف جاز لك أن تدعها تسافر وحدها بحكم عملها كما تقول إلى بلد آخر بعيد ثم تبقيها معك قبل وبعد ذلك . اختصار القول : امرأة كهذه لا تصلح أن تكون زوجة وأما إذا كنت راغباً في المرأة الأرملة.. وتجد فيها ضالتك وصفات تفتقدها في زوجتك توكل على الله وتزوجها .

المواطنة أم عباس من مدينة الحرية تسأل عن طرق إثبات دعوى غصب الأثاث الزوجي .
الاصل ان الاثاث الزوجي يعود للزوجة وقد سارت المحاكم على اثبات هذه الدعوى بالبينة الشخصية التي تؤيد عائدات اثاث الزوجية او بالبيئة التحريرية التي تؤيد شراء الزوجة للاثاث ونقله الى دار الزوجية ، واذا اراد الزوج اثبات العكس فعليه اثبات ذلك بالبينة الشخصية التي تؤيد نقل زوجته للاثاث عند تركها الدار سواء كان كله ام جزءا منه ام بيعه ام اتلافه ام هبته للغير .. اما اذا ادعت الزوجة باثاث لا يعود لها وانما يعود الى والد الزوج فيكون في هذه الحالة الحق لمن يدعي بعائدية الاثاث ان يقيم دعوى الاستحقاق لاثبات عائدية الاثاث له وليس للزوجة .