في ساحةِ التحريروتحتَ النصبِ العظيمِ، حيثُ تهدرُ الحشودبفمٍ واحد ونشيدٍ واحد وبإرادةٍ واحدةٍ من أجلِ الحرية،يرتفعُ الهديرُ إلى حيثُ جنديِّ النصبذلك الذي كان قد حطّم الأسوار..يهبطُ البطلُ الجنديُّ من نصبِ الحريةِوينزلُ ما بينَ الحشدويمضي إلى فتاةٍ متظ
في ساحةِ التحرير
وتحتَ النصبِ العظيمِ، حيثُ تهدرُ الحشود
بفمٍ واحد
ونشيدٍ واحد
وبإرادةٍ واحدةٍ من أجلِ الحرية،
يرتفعُ الهديرُ إلى حيثُ جنديِّ النصب
ذلك الذي كان قد حطّم الأسوار..
يهبطُ البطلُ الجنديُّ من نصبِ الحريةِ
وينزلُ ما بينَ الحشد
ويمضي إلى فتاةٍ متظاهرةٍ
ليأخذَ بيدِها
ويرتقي بها إلى موضعِه محطِّماً القيودَ:
" هنا مكانُك، خذي دوري، حافظي على حطامِ القيد، يا أُخَيَّة".
فيما هو يمضي ليس بعيداً عن الحشد
ممسكاً ببندقيته القديمة
وفاتحاً عينيه على وسعِهما
مع عشراتِ الجنود
من أجل أن يحمي الحشدَ الهاتفَ بالحرية.