أردوغان يسرع الرقابة المشددة قبيل استطلاعات مبكرةأشارت المجلة الأميركية كومنتري ماغازين، إلى أن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، وكما تم توقعه، لا ينوي قبول نتائج الانتخابات البرلمانية التي جرت في ٧ يونيو( حزيران) الماضي، عندما خسر حزبه العدالة والتنم
أردوغان يسرع الرقابة المشددة قبيل استطلاعات مبكرة
أشارت المجلة الأميركية كومنتري ماغازين، إلى أن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، وكما تم توقعه، لا ينوي قبول نتائج الانتخابات البرلمانية التي جرت في ٧ يونيو( حزيران) الماضي، عندما خسر حزبه العدالة والتنمية، ولأول مرة منذ أكثر من ١٢ عاماً، غالبية مقاعد البرلمان التركي.ونتيجة لذلك، دعا أردوغان لانتخابات مبكرة في ١ نوفمبر( تشرين الثاني) المقبل. وتقول المجلة أن الرئيس التركي غير مغامر بطبعه، ولكنه قد يضع مصيره بأيدي ناخبين يقررون من هو الحزب الأجدر بقيادة حكومتهم.وتلفت كومنتري ماغازين إلى أنه، في حين يسعى ديبلوماسيون أتراك ونظراء لهم أميركيين وغربيين للتأكيد بأن العمليات العسكرية الأخيرة تعكس جدية تركية متجددة في الحرب ضد داعش، فإنها ليست كذلك. فقد استهدف الجيش التركي، وعلى نحو غير متناسب، الأكراد الذين حاربوا وما يزالون متشددي داعش، وشن عدة غارات جوية ضد مواقع حزب العمال الكردستاني في شمالي العراق، وذلك على الرغم من وقف إطلاق للنار وافق عليه أردوغان سابقاً.وتشير المجلة إلى أنه حري بالقول بأن تركيا تقاوم حركة متمردة متجددة، ولكن اندلاع ذلك التمرد مجدداً كان، وإلى درجة كبيرة، جراء قرار سياسي اتخذه أردوغان.
وفي واقع الحال، يصح القول بأن نظام أردوغان قتل عشرات، إن لم يكن مئات المواطنين الأكراد منذ ظهور نتائج انتخابات يونيو( حزيران) الأخيرة، والتي أظهرت تراجعاً نسبياً في تأييد الأكراد لحزبه. ومن هنا، يعتقد أردوغان أن الأزمة الحالية جاءت لصالحه، ولكي يقضي على آمال أكراد تركيا الانتخابية.ولكن، برأي كومنتري ماغازين، يعتبر إذكاء أزمة مجرد مكيدة يسعى من خلالها أردوغان لتعزيز سلطته. كما أقدم على فرض رقابة صارمة على المنشورات، ,تشير المجلة إلى أن معظم المواقع المحظورة مؤخراً، كانت تصدر عن مناطق كردية داخل تركيا. وتكشف أن الحرب ليست ضد الإرهاب، كما يوحي أردوغان، بل هي هجوم على الأكراد عقاباً على جريمة عدم التصويت له. ويبدو أن لعبة أردوغان الجديدة تهدف لتشتيت أصوات الأكراد بحيث يكسب من جديد الأغلبية، مما يعطي الشرعية لأجندته التي حصل عليها عبر موافقة تلقائية.وتختم المجلة رأيها بأنه لا يجوز للولايات المتحدة أن تسمح لنفسها بأن تستخدم لتسويق أجندة أردوغان. وإن اختار أردوغان بين ديكتاتورية تركية والأكراد، فلربما آن الأوان لأن تدير أميركا ظهرها له، كما فعلت حكومات أخرى عديدة في المنطقة. وإن كان أردوغان يسعى لإغراق تركيا في مستنقع سياسي، فليس هناك ما يدعو ديبلوماسيين أميركيين لأن يقسموا بأنها يشمون عطر ورود.
سفاح "داعش" يميط لثامة ويُهدد لندن بقطع المزيد من الرؤوس
أطل "السفاح جون" أشهر ذباحي "داعش" البريطاني محمد أموازي مكشوف الوجه لأول مرة، مهدداً في شريط فيديو نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية على موقعها،امس الأحد.
ورجحت صحيفة ديلي ميل في سياق تقرير بثته على موقعها الإلكتروني أن يكون شريط الفيديو الذي حصلت على مقاطع منه، صُور منذ شهرين تقريبا بواسطة هاتف محمول في مدينة دير الزور السورية الخاضعة للتنظيم.وأشارت " ديلي ميل " إلى أن الفيديو وقع فى يد "الجيش السوري الحر" الذي أرسله إلى أحد الأشخاص ويدعى أبو رشيد في العاصمة البلغارية، صوفيا، ومنها إلى الأجهزة الأوروبية المخصتصة.ونقلت الصحيفة البريطانية عن عضو آخر في "الجيش الحر" فى اسطنبول كان قد شاهد التسجيل كاملا أن أموازي وهو من مواليد الكويت هدد في الفيديو بالعودة إلى لندن قريبا مع البغدادي شخصيا لقتل من أسماهم بـ"الكفار".
100متشدد ألماني قتلوا في صفوف داعش
نقلت صحيفة "بيلد" عن وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزير أن تقديرات الحكومة الألمانية تشير إلى أن نحو 700 شخص توجهوا من ألمانيا إلى سوريا والعراق للقتال في صفوف تنظيم "داعش" منذ عام 2012، ثلثهم موجودون الآن في ألمانيا، وبدأت ضدهم قضايا قضائية.وأشار دي ميزير إلى أن ألمانيا تتخذ إجراءات أخرى أيضا ضد الإسلاميين، لافتا إلى أن نحو 600 تحقيق يجري بشأن حوالي 800 متهم بصلات بالإرهابيين.وتم الإبلاغ في وقت سابق بأن ألمانيا وفرنسا وبريطانيا دخلت في ثلاثية الصدارة بالنسبة لعدد المتطرفين الذين سافروا إلى سوريا.
زوجة السنوسي: عدم التدخل في ليبيا "سينقل الفوضى إلى الغرب"
التقت صحيفة الإندبندنت أون صنداي، زوجة عبد الله السنوسي، أحد المقربين من العقيد الليبي الراحل معمر القذافي ورئيس جهاز استخبارته السابق.وتقول الصحيفة إن فركاش التي أجرت المقابلة في مقهى بشارع أوكسفورد وسط لندن، تحدثت عن تآمرات على ليبيا، ومازالت متشبثة ببراءة زوجها.وقالت فاطمة فركاش، زوجة السنوسي إن "على بريطانيا أن تتدخل في ليبيا قبل إن تنتشر الفوضى إلى الغرب".وقالت فركاش للصحيفة: "العالم قرر في يوم واحد ضرب ليبيا...، وبعد هذا ليبيا تطلب المساعدة. لماذا لا يقدمون المساعدة؟"وتضيف فركاش للصحيفة "إن ليبيا لم تعد بلدا حقيقيا، وإن الخطر من تنظيم الدولة الإسلامية هو ما يهم العالم، فإذا لم يوقفوه، فسيصل إلى أوروبا".وتقول فركاش ذات الـ42 عاما وابنتها سلمى - 17 عاما - إن الثورة كانت "خطأ" ارتكبه أولئك الذين لم يقدروا الاستقرار الذي جلبه القذافي للبلاد والمنطقة.وتضيف فركاش إن لديها الأدلة التي ستظهر للعالم براءة زوجها في كل القضايا.وقال بن إيمرسون، محامي السنوسي، والذي يتخذ من لندن مقرا له، إن المحاكمة جرت في "أجواء من الخوف الكبير والترهيب".وقالت فركاش في نهاية الحديث "إنها تريد السلام والأمن في ليبيا مرة أخرى، كما كان في السابق".
في سوريا أشخاص يشاركون في جنازاتهم قبل الاكتشاف أنهم أحياء
نشرت صحيفة الاندبندنت تقريرا لها عن شاب في سوريا واسمه محمد ريان، وقالت إنه سار في جنازته قبل أن يكتشف أهله أنه لا يزال على قيد الحياة.وبدأت قصة الشاب حينما انهار مبنى كان يتواجد فيه في مدينة دوما السورية نتيجة قصفه، وبعد مرور 36 ساعة من انهيار المبنى حيث كان فيه وفشل محاولات إزالة الأنقاض والعثور عليها، فما كان أمام عائلة الشاب السوري إلا أن تقيم جنازة رمزية على روحه اعتقادا منها بأنه قتل في عملية قصف وانهيار المبنى.
وقال التقرير في الاندبندنت إن "محمد ريان بقي تحت أنقاض المبنى المنهار نحو 36 ساعة، وبعدها استيقظ ونجح بالخروج من بين الأنقاض ليرى بعد خروجه جنازة بقربه، فقرر الانضمام إليها والمشاركة فيها دون أن يدرك أن الجنازة على روحه، فوصل للجنازة في لحظاتها الأخيرة".وأشارت الصحيفة إلى أن محمد ريان امتلأ وجهه بالتراب نتيجة انهيار المبنى، وحين انضم الى الجنازة تعرف عليه أهله وانتهت الجنازة بفرحة عودته بعد مرور ساعات طوال على مقتل أكثر من 117 في قصف استهدف مناطق مزدحمة في مدينة دوما بالقرب من دمشق.
وأكدت الصحيفة نقلا عن ناشيطين حقوقيين في سوريا الى أن قصة ريان التي انتهت بفرحة تتكرر كثيرا في سوريا، في حين أشارت الى أن هناك آخرين يدفنون بين الأنقاض وهم أحياء، إلا أن صعوبة إزالة الأنقاض تؤدي الى وفاتهم قبل نجاح إزالة الركام، فيعثرون عليهم جثة هامدة. وفي النهاية أكدت أن قصة مشابهة عاشها طفل عمره 3 سنوات حينما عثر عليه حيا بعد ساعات من وجوده بين أنقاض مبنى هدم بعد قصفه، وأثناء الجنازة تم إنقاذه بعدما عثر عليه حي يرزق.