بغداد/ المدىأعلنت الكتلة الصدرية في مجلس النواب رفضها لأية حوارات أو لقاءات مع حزب البعث المحظور في البلاد، معتبرة ذلك بأنه "جريمة أخلاقية" و"مخالفة دستورية"، مطالبة برفع الحصانة عن النواب الذين توجهوا الى سوريا مؤخرا للقاء قيادات بعثية عراقية.
وقال النائب عن الكتلة الصدرية فلاح شنشل، بشأن ما تردد مؤخراً عن مغادرة وفد برلماني إلى سوريا للقاء قيادات بعثية عراقية ان ""هذه الأنباء إذا ماثبتت صحتها بالأدلة القاطعة فإننا سنطالب بإقالة النواب الذين شاركوا في هذا الوفد كونهم لم يحترموا إرادة الشعب العراقي والنص الدستوري الذي يؤكد على حظر التعامل بأي شكل من الأشكال مع عناصر حزب البعث المتورطين في إزهاق أرواح العراقيين"، على حد وصفه. واضاف شنشل بحسب وكالة (آكي) الايطالية. الذي يرأس لجنة اجتثاث البعث البرلمانية "المعروف أن القيادات البعثية الموجودة في سوريا تنتمي إلى جناحين في حزب البعث المقبور أحدهما مرتبط بيونس الأحمد والآخر بعزت الدوري، وهذان الجناحان يضمان قادة وعناصر مجرمة ومطلوبة للقضاء والشعب العراقي، وبالتالي فإن إجراء أية حوارات أو لقاءات معها أمر مرفوض بشدة ويعد بمثابة جريمة أخلاقية فضلا عن كونه مخالفة دستورية"، وفق قوله. وكانت وسائل إعلام محلية نقلت عن مصادر إشارتها إلى وصول وفد من لجنة المصالحة في البرلمان امس الاول إلى دمشق في "زيارة سرية يجري خلالها لقاءات مع القيادات البعثية الموجودة في سوريا".
الكتلة الصدرية تعد اللقاءات مع حزب البعث جريمة "أخلاقية"
نشر في: 4 يناير, 2010: 07:59 م