وضع رؤساء أركان الدول الأفريقية المعنية بمواجهة بوكو حرام، اللمسات الأخيرة على تفاصيل نشر القوة الإقليمية المكلفة بالقضاء على هذه الجماعة الإسلامية النيجيرية.
ومن المفترض أن تسمح قوة التدخل المشتركة المتعددة للأطراف التي تشارك فيها نيجيريا والنيجر و
وضع رؤساء أركان الدول الأفريقية المعنية بمواجهة بوكو حرام، اللمسات الأخيرة على تفاصيل نشر القوة الإقليمية المكلفة بالقضاء على هذه الجماعة الإسلامية النيجيرية.
ومن المفترض أن تسمح قوة التدخل المشتركة المتعددة للأطراف التي تشارك فيها نيجيريا والنيجر وتشاد والكاميرون وبنين بتنسيق الجهود المشتتة لمختلف الجيوش بشكل أفضل.
وقال رئيس أركان الجيش التشادي الجنرال إبراهيم سعيد إن "هذا الاجتماع يشكل مرحلة حاسمة على طريق جعل القوة المشتركة المتعددة الأطراف عملاتية"، مضيفا لقد "حان وقت الانتقال إلى الأفعال وعلى القوة المشتركة المتعددة الأطراف اتخاذ الإجراءات التي تفرض نفسها لتحمل مسؤولياتها في أسرع وقت للقضاء" على بوكو حرام. واضاف ضابط رفيع فضل عدم ذكر اسمه، أن رؤساء الأركان حددوا مساهمة كل بلد في القوة الإقليمية التي يفترض أن تشمل 8700 عسكري ودركي وشرطي، موضحا أن نيجيريا ستشارك في هذه القوة بـ 3750 رجلا، وتشاد بثلاثة آلاف والكاميرون بـ 2650 والنيجر بألف، وبنين بـ 750 .وكانت بنين أعلنت مؤخرا أنها سترسل 800 جندي والكاميرون 2450، لكن مساهمات الدول الأخرى لم تكن معروفة.