تقارب بين الرياض والإخوان لتشكيل جبهة سنية ضد إيران
نشرت صحيفة لوموند الفرنسية مقالا حول مظاهر التقارب الذي تشهده العلاقات بين السعودية وتيار الإخوان المسلمين، وأكدت فيه أن هذا التقارب ليس وليد الصدفة، خاصة أنه يأتي بعد إمضاء إيران والدول الغربية عل
تقارب بين الرياض والإخوان لتشكيل جبهة سنية ضد إيران
نشرت صحيفة لوموند الفرنسية مقالا حول مظاهر التقارب الذي تشهده العلاقات بين السعودية وتيار الإخوان المسلمين، وأكدت فيه أن هذا التقارب ليس وليد الصدفة، خاصة أنه يأتي بعد إمضاء إيران والدول الغربية على الاتفاق النووي، وتزايد خطر تنظيم داعش في المنطقة.ولفتت الصحيفة في هذا التقرير، إلى استقبال الملك السعودي وابنه محمد بن سلمان، وزير الدفاع، وابن أخيه محمد بن نايف، وزير الداخلية، لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل، بعد ثلاثة أيام فقط من إبرام الاتفاق النووي الإيراني، على هامش زيارته للبقاع المقدسة.وقالت إن الترحيب الذي حظي به خالد مشعل، بعد أن ظلت المملكة تعدّه شخصا غير مرغوب فيه لمدة ثلاث سنوات، يكشف عن عمق التحول الدبلوماسي الذي رافق تولي الملك سلمان للعرش في كانون الثاني/ يناير الماضي؛ حيث شهدت العلاقات بين حركة الإخوان المسلمين والمملكة العربية السعودية تقاربا غير مسبوق.واعتبرت "لوموند" أن هذه الخطوة تهدف لتشكيل جبهة سنية واسعة ضد منافستها الإقليمية الشيعية؛ إيران، التي حصلت على دفعة كبيرة بفضل اتفاقية جنيف، وتهدف أيضا لتضييق الخناق على تنظيم داعش الهاجس الثاني الذي يقض مضجع الرياض، التي أصبحت بحاجة ماسة لدعم حركة الإخوان المسلمين.وبحسب جمال خاشقجي، وهو أحد أبرز المحللين السياسيين في المملكة، فإن" للدبلوماسية السعودية هدفين أساسيين؛ "تحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط، ومواجهة المد الإيراني، عبر ستراتيجية تشمل تطبيع العلاقات مع الإخوان المسلمين، لأن تأثيرهم الكبير في كل من سوريا واليمن وفلسطين، يفرض التعاطي معهم، إذا كانت المملكة تنوي تعزيز وضعها الإقليمي".
قصف التحالف لداعش فى سوريا لن يوقف تقدمها
قالت صحيفة الغارديان إن تصعيد عمليات القصف الجوي الذي تقوده الولايات المتحدة الأميركية ضد تنظيم داعش بسوريا وعدم الاكتفاء بمطاردته بالعراق سوف يزيد من الفوضى السورية ويعمق الشقاق فى البلد الذي يعيش حربا أهلية منذ أربع سنوات. ويرى المقال أن الهجوم الإرهابي الذي نفذته داعش مؤخرا بمدينة "سوروج" التركية ضد الأكراد لا يجوز أن يتحول إلى مبرر لتوسيع نطاق الحرب ضد التنظيم المسلح وجلب الطائرات والمعدات العسكرية وتنفيذ الضربات التي تعتبر السبب الأول من البداية لانتشار ظاهرة الإرهاب العالمية. ويقول التقرير إنه يجب على الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا التوقف عن استخدام حرب الوكالة والطائرات دون طيار والقنابل لإيجاد حلول لمشكلة الشرق الأوسط، يتبع ذلك التوقف عن خلق علاقات مع دول وأنظمة ديكتاتورية بعضها كان الممول الأول لتنظيمات مثل داعش مثل المملكة العربية السعودية. وتطرق المقال إلى تجاهل رئيس الوزراء "ديفيد كاميرون" لقرار مجلس العموم البريطانى بعدم تنفيذ عمليات قصف جوية داخل سوريا، مطالبا البرلمان بتجديد معارضته لقرار توسيع نطاق الحرب بالشرق الأوسط مع الضمان هذه المرة بعدم تجاهل حكومة "كاميرون" لقرار البرلمان. ويقول المقال إن الحرب على ما يسمى الإرهاب جعل الأوضاع متدهورة فى دول مثل العراق وسوريا وليبيا وأفغانستان، والسياسة الحالية لدول الغرب سوف تعمق من اضطرابات المنطقة، مطالبا بالتوقف عن عمليات القصف الجوي بجميع أشكالها، مع الحرص على قطع إمداد الأسلحة على جميع الأطراف المتنازعة، وتنشيط الجهود الدبلوماسية للتوصل إلى إيقاف لإطلاق النار، وإرسال جنود لحفظ السلام، وإطلاق برنامج إنساني عالمي لإنقاذ سكان المناطق المنكوبة.
الصحافة الاسبانية : الهجرة غير الشرعية تهدد أوروبا ومعظمهم كانوا في "داعش"
سلطت الصحف الإسبانية الضوء على قضايا الهجرة التي تواجهها بعض البلدان في شرقي وجنوبي أوروبا، والتي منها إسبانيا وكتالونيا، وقالت صحيفة الموندو تحت عنوان "حزب الشعب الكتالوني يطالب بالوقوف أمام الهجرة غير الشرعية"، إن المهاجرين غير الشرعيين الذين يعيشون فى كتالونيا لا يحصلون على الرعاية الصحية الصحيحة، وحذر رئيس الحزب خابيير جارسيا البيول من أن معظم عدد المهاجرين غير الشرعيين ينضمون إلى تنظيم داعش، أو يعودون بعد انضمامهم للتنظيم الإرهابي. وأكدت الصحيفة أن حكومات الاتحاد الأوروبي تواجه تحدي الهجرة، مشيرة إلى أن القارة العجوز تعاني من أخطر أزمة هجرة منذ الحرب العالمية الثانية. من جهتها قالت صحيفة إيه بي سي الإسبانية تحت عنوان "المهاجرون يسافرون مثل (الحيوانات) في القطارات التي تعبر مقدونيا"، إن مشهد المهاجرين في القطارات مشهد رهيب؛ حيث يأس هؤلاء المهاجرين جعلهم يركبون القطارات مثل الحيوانات ومثل الطعام المعلب في عربة قديمة لا يهمهم حياتهم، لكن المهم أن يتركوا بلادهم والذهاب إلى أوروبا مما أدى إلى إعلان الطوارئ في اليونان وصربيا. وأشارت الصحيفة إلى أن صربيا استقبلت خلال 24 ساعة أكثر من 8000 شخص، مضيفة أن البلدان التي تعد بوابة دخول اللاجئين السوريين إلى أوروبا غير قادرة على التعامل مع هذه المأساة. وأضافت الصحيفة أن تدفقات الهجرة تهدد دعائم الاتحاد الأوروبي ومعاهدة شينجن التى تنص على حرية تنقل الأشخاص داخل الفضاء الأوروبي.