نشر تنظيم الدولة الإسلامية صورا الثلاثاء ورد أنها تظهر تفجير معبد روماني في مدينة تدمر بوسط سوريا في خطوة وصفتها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) بأنها جريمة حرب.
ونشرت خمس صور على وسائل التواصل الاجتماعي تظهر نقل متفجرات إلى داخ
نشر تنظيم الدولة الإسلامية صورا الثلاثاء ورد أنها تظهر تفجير معبد روماني في مدينة تدمر بوسط سوريا في خطوة وصفتها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) بأنها جريمة حرب.
ونشرت خمس صور على وسائل التواصل الاجتماعي تظهر نقل متفجرات إلى داخل المعبد ووضعها بجوار جدرانه وانفجارا كبيرا ثم حطاما.وقال المدير العام للآثار السورية إن المتشددين نسفوا معبد بعل شمين يوم الأحد.وبني المعبد قبل قرابة ألفي عام ووصفته اليونسكو بأنه رمز للتنوع الثقافي والتاريخي في سوريا وقالت إن التنظيم المتشدد يريد تدمير هذا التنوع. وياتي نشر الصور غداة نشر التنظيم ، فديو يظهر طفلاً لم يتجاوز الثالثة من عمره، وهو يذبح دميته.ويظهر في التسجيل القصير الطفل مرتدياً ملابس مشابهة لتلك التي يرتديها عناصر التنظيم الإرهابي، ويحمل بيده سكيناً كبيرة، يذبح دميته فيها، ويردد صيحات التكبير خلف مصور الفيديو.وتبين طريقة ذبح الطفل للدمية، تدريبه المكثف عليها، وهو الأمر الذي يتبعه أنصار التنظيم مع الأطفال لإعدادهم كـ "اشبال الخلافة"، كما يزعمون، وبدت حركات الطفل وملابسه وطريقة شهره للسكين، مماثلة لحركات ذباح التنظيم الشهير "الجهادي جون".وكان التنظيم الإرهابي، قد اعتاد نشر مثل هذه التسجيلات، لأطفال يحملون البنادق ويتدربون على القتال، إضافة لتسجيل حقيقي لطفل يذبح رهينة.