البنتاغون يحقق في مزاعم قيام مسؤولين بتزوير تقارير الحرب على "داعش"
أطلقت وزارة الدفاع الأميركية تحقيقًا حول مزاعم تفيد قيام مسؤولين عسكريين بتزوير وتعديل تقارير الحملة العسكرية الدولية التي تقودها الولايات المتحدة الأميركية ضد "داعش" لتدعي أن هناك

البنتاغون يحقق في مزاعم قيام مسؤولين بتزوير تقارير الحرب على "داعش"

أطلقت وزارة الدفاع الأميركية تحقيقًا حول مزاعم تفيد قيام مسؤولين عسكريين بتزوير وتعديل تقارير الحملة العسكرية الدولية التي تقودها الولايات المتحدة الأميركية ضد "داعش" لتدعي أن هناك تقدمًا عسكريًا ضد التنظيم المسلح وفقًا لما نشره موقع الصحيفة البريطانية الإندبندنت. وكان المفتش العام بوزارة الدفاع الأميركية قد قرر بدء التحقيق بعد تلقيه أكثر من شكوى من محللي وكالة استخبارات الدفاع بقيام مسؤولين عسكريين بتعديل وتغيير تقاريرهم التحليلية والاستخباراتية عن الحملة الدولية التي تقودها أميركا ضد تنظيم داعش فى كل من العراق وسوريا. كانت القيادة المركزية بالولايات المتحدة قد بدأت فى إصدار تقييمات وتحليلات تدرس الجهود العسكرية الأميركية ضد تنظيم داعش المسلح بالعراق وسوريا، وتتابع التحركات الدبلوماسية التي تنفذها الحكومة الأميركية لمناهضة أنشطة التنظيم في منطقة الشرق الأوسط. وقالت صحيفة الإندبندنت، إن تلك المزاعم تثير العديد من الأسئلة حول جهود الحكومة الأميركية لإحباط مخططات تنظيم داعش الذي يشهد انتشارًا واسع النطاق فى منطقة الشرق الأوسط، وأسباب تزوير تقارير الحرب ضد التنظيم المسلح. وأضافت الصحيفة أن تلك التقارير المعدلة والمضللة حسب المزاعم التي تتحقق منها وزارة الدفاع الأميركية سوف تطرق الذاكرة وتعيد كواليس سياسات إدارة الرئيس السابق "جورج بوش" التي اعتمدت على معلومات وتقارير استخباراتية غير صحيحة، ادعت امتلاك العراق لأسلحة الدمار الشامل لتبرير الغزو الأميركي- البريطاني للعراق فى عام 2003.

معارضون إيرانيون يدشنون حملة تطالب الكونغرس الأميركي بعدم إحباط صفقة إيران النووية

نظمت مجموعة من أعلام المعارضة الإيرانية حملة بمواقع التواصل الاجتماعى تطالب الكونغرس الأميركي بعدم إحباط اتفاقية فيينا التي أبرمت بين إيران ومجموعة دول الست الشهر الماضي بشأن ملف الأولى النووي حسب ما نشر موقع صحيفة الجارديان البريطانية. ونشرت الحملة مقطع فيديو يضم مجموعة من مشاهير المعارضة بإيران مثل المحامية الحاصلة على جائرزة نوبل للسلام "شيرين عبادي" والناشطة "جونشي جافامي" التي تعرضت للسجن لحضورها مباراة بإيران غير مسموح فيها دخول النساء، والعشرات من النشطاء الذي قبع بعضهم سنوات داخل سجون الجمهورية الإسلامية بسبب آرائهم السياسية، حيث طالبوا جميعهم الكونغرس الأميركي بعد إحباط الاتفاقية، مشددين أن لغة الحرب والعقوبات الاقتصادية لن تحقق ما يرغبوه بإيران. وقال "محمد رضا جاليبور" أحد منظمي الحملة التى تتبنى هاشتاج Support Iran deal على موقع التواصل "تويتر"، إن الهدف من مقطع الفيديو والحملة هو أن يعرف الغرب أن الإيرانيين الذين دفعوا ثمنا غاليا مثل السجن والنفي والإرهاب لتمسكهم بحقوق الإنسان والحقوق الديمقراطية ومعارضتهم لسياسات حكومات الجمهورية الإسلامية يدعمون الاتفاقية التي تصب فى اتجاه ازدهار إيران وتبعد شبح الحرب وتساهم فى انتصار حقوق الإنسان والديمقراطية. وأضاف "جاليبور" الذي قضى من قبل 5 أشهر بالسجن الانفرادي بإيران بسبب آرائه السياسية أنه ليس فقط الأغلبية الساحقة من المجتمع الإيراني تساند الاتفاقية، بل جميع معارضي النظام ومناصري الديمقراطية وحقوق الإنسان. وكان الكونغرس قد دعى بعض من شخصيات المعارضة الإيرانية بالمنفى المعترضين على اتفاقية فيينا، للإدلاء بشهادتهم ضد الاتفاقية، وذلك ضمن محاولات الكونغرس لعرقلة الاتفاقية، وهي المحاولات التي هدد الرئيس الأميركي"باراك أوباما" باستخدام الفيتو ضدها.

خبير أمني: هناك 800 إرهابي محتمل عائد من تنظيم داعش بالقارة الأوروبية

قال خبير أمني إسباني لصحيفة التليغراف البريطانية، إن هناك 800 عائد من تنظيم داعش المسلح إلى القارة الأوروبية، أغلبهم قاتل وتدرب ضمن مليشيات التنظيم ومستعد للقيام بأعمال إرهابية داخل القارة العجوز. وحذر الخبير الأمني من خطورة تلك العناصر العائدة، مضيفًا أنهم قد لا يكونون حاملين لخبرة عسكرية وتدريبية كبيرة ولكنهم تعرضوا لغسيل مخ يجعلهم قادرين على ارتكاب أي فعل إرهابي كمحاولة هجوم قطار تاليس التي نفذها الشاب أيوب الخزاني الإسباني ذو الأصول المغربية بفرنسا الأسبوع الماضي. وكان الرئيس الفرنسى "فرنسوا هولاند" قد حذر أثناء إلقائه خطابًا على تجمع دبلوماسي من تعرض بلاده لمزيد من الهجمات الإرهابية في المستقبل، وإنها لا تزال مكشوفة لأنواع من الأنشطة الأرهابية، مضيفًا أن هجوم القطار كان من المحتمل أن يتحول إلى مجزرة دامية. وقالت صحيفة التليغراف نقلا عن خبراء أمن، إن منفذ هجوم القطار "أيوب الخزاني" الذي تتحفظ عليه حاليًا السلطات الفرنسية، كان قد انتقل إلى تركيا فى شهر مايوأيار الماضي، مما أثار احتمال انضمامه لتنظيم داعش المسلح قبل عودته إلى أوروبا لتنفيذ العملية الإرهابية التي أحبطها مجموعة من الركاب الأميركيين المستقلين للقطار المتجه من مدينة أمستردام إلى العاصمة الفرنسية باريس. وكانت السلطات الإسبانية قد رحلت شقيق الخزاني ويدعى "عمران الخزاني" إلى المغرب بعد أن أثار شكوك الأمن حول اعتناقه الفكر الراديكالي المتطرف، لينتقل شقيقه "أيوب الخزاني" (25 عامًا) إلى فرنسا بعد أن وجد فرصة عمل هناك.

"تحدي أوروبا"

صحيفة التايمز التي جاءت افتتاحيتها بعنوان "تحدي أوروبا". تقول إنه بعد جيل من سقوط جدار برلين، تبني أوروبا جدرانا جديدة. بلغاريا أقامت سورا شائكا بطول 50 ميلا على حدودها مع تركيا، وبريطانيا تقيم حاجزا يعزلها عن كاليه والمجر تعزز حدودها مع صربيا التي يبلغ طولها 100 ميل.وتقول الصحيفة إن عدد المهاجرين في أوروبا والمهاجرين الذين يسعون للدخول إليها أكبر من أي وقت مضى منذ الحرب العالمية الثانية. وأغلب هؤلاء من دول تعاني الحروب والتطرف والاستبداد. وثلاثة أرباع المهاجرين الذين سجلتهم هيئة الحدود الاوروبية هذا العام من سوريا وافغانستان واريتريا.وتضيف الصحيفة أن تدفق اللاجئين يوجع أضعف اقتصادات أوروبا بصورة أكبر ويؤدي إلى زيادة التطرف المناهض للهجرة ويمثل تحديا لجهود أوروبا لوضع سياسة فعالة.وتقول الصحيفة إن تدفق اللاجئين يهدد بإرباك ألمانيا، اكبر الاقتصاديات الاوروبية، سياسيا، إن لم يكن اقتصاديا، حيث تعاملت ألمانيا هذا العام مع 218 ألف طلب للجوء. وتقول الصحيفة إنه على الرغم من مظاهرات النازيين الجدد، قررت برلين عدم الالتزام بـ "اتفاق دبلن"، الذي يجب على اللاجئ بموجبه أن يتقدم للجوء في اول دولة أوربية يصل إليها، ولكنها لا يمكنها الاستمرار في ذلك لوقت طويل.

المرشح للرئاسة الأمريكية ترامب يطرد إعلاميا خلال مؤتمر صحفى

ذكرت صحيفة نيويورك تايمز،امس الأربعاء، أن ترامب قام بطرد جورج راموس، الإعلامى والكاتب المكسيكي كبير مذيعى أخبار محطة Univision، التى تبث بالإسبانية، والمعروف بانتقاده الدائم للمرشح الجمهوري، عندما حاول توجيه سؤال له، حيث رفض ترامب حتى مجرد سماع السؤال وقال له "أحلف لم تتم دعوتك". وبينما أصر راموس على إلقاء سؤاله على ترامب، بحسب الفيديو الذي بثته الصحيفة على موقعها الإلكتروني، فإن الأخير أدار وجهة ونظر بإماءة إلى الحرس الشخصي له ليقوم أحدهم بدفع الإعلامي الشهير، الذي يقيم فى الولايات المتحدة ممثلا عن محطته، خارجا. وظل راموس يقول للحارس: "لا تلمسني ، لا تلمسني. من حقي أن أطرح السؤال". وقال راموس، الذي هاجم ترامب في وقت سابق من الشهر الجاري، بسبب أرائه التحريضية ضد المهاجرين ولاسيما القادمين من أميركا اللاتينية، وصف المرشح الأميركي بأنه أعلى صوت للتعصب والكراهية والانقسام في الولايات المتحدة. وأشار في اتصال هاتفي مع نيويورك تايمز إلى أن ما جرى أمر "شخصي".