أفاد مصدر في قوات البشمركة بمحافظة كركوك، يوم امس الأربعاء، بأن القوات الامنية حررت عددا من قرى جنوبي مدينة كركوك، (250 كم شمالي العاصمة بغداد). وفيما أشار الى أن العملية لن تتوقف الا بطرد تنظيم (داعش) من المنطقة، أكد مساهمة المقاتلات الحربية للتحالف
أفاد مصدر في قوات البشمركة بمحافظة كركوك، يوم امس الأربعاء، بأن القوات الامنية حررت عددا من قرى جنوبي مدينة كركوك، (250 كم شمالي العاصمة بغداد). وفيما أشار الى أن العملية لن تتوقف الا بطرد تنظيم (داعش) من المنطقة، أكد مساهمة المقاتلات الحربية للتحالف الدولي في العملية.
وقال المصدر في حديث الى (المدى برس)، إن "قوات البيشمركة تمكنت، صباح اليوم (أمس) ، من تطهير قرى البو نجم وطبج الصغرى وعبد الله بور، جنوبي كركوك، من عناصر (داعش) وهي تحرز تقدما للوصول بمسافات بمقدار 10 كم بما يزيد الأمن والاستقرار ومنع التنظيم من إطلاق صواريخ الكاتيوشا"، مؤكداً أن "الحملة لن تتوقف إلا بطرد عناصر (داعش) من المنطقة".
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "قوات البيشمركة لا تلاقي أية مواجهة فاعلة من عناصر تنظيم (داعش) وانه لا يمتلك القدرة على أية مواجهة فاعلة"، مشيراً الى، أن "المقاتلات الحربية للتحالف الدولي تساهم في الحملة وتقصف مواقع عناصر التنظيم".
وكان مصدر في قوات البيشمركة بمحافظة كركوك أفاد، يوم امس الأربعاء، بأن عملية عسكرية أنطلقت في المحور الجنوبي لمدينة كركوك، (250 كم شمال العاصمة بغداد) للقضاء على تنظيم (داعش)، فيما لفت الى مساندة طيران التحالف الدولي في هذه العملية، أكد مقتل وإصابة العشرات من عناصر التنظيم.
من جانب اخر ، أفاد مصدر في قوات البيشمركة بمحافظة كركوك، يوم امس الأربعاء، بأن طيران التحالف الدولي دمر جسراً أنشأه تنظيم (داعش) للتنقل بين المدن التي يسيطر عليها، غربي المحافظة، (250 كم شمال العاصمة بغداد.)
وقال المصدر في حديث الى (المدى برس)، أن "طائرات التحالف الدولي نفذت، ظهر اليوم(أمس) ، غارة جوية استهدفت جسراً أنشأه عناصر تنظيم (داعش) كان يسهل نقل المقاتلين والأرزاق بين قرى قضاء داقوق مع قضاء الحويجة (55كم غربي كركوك).
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "الجسر يعد الوحيد من نوعه الذي تم بناؤه بعد حزيران من العام الماضي 2014، وهو مكون من دعامات كونكريتية وقطع حديد ويبلغ ارتفاعه 3 أمتار وعرضه 3 أمتار".
وكان محافظ كركوك نجم الدين كريم، قد اعلن امس الأربعاء، عن توقف العمليات العسكرية في المحافظة بعد أن حققت نتائجها، وفيما أكد مقتل تسعة بينهم عناصر من البيشمركة، دعا إدارة ديالى للتعاون في عودة النازحين الى مناطقهم المحررة.
وقال نجم الدين كريم في حديث إلى (المدى برس)، ان "العمليات العسكرية توقفت الآن بعد أن حققت نتائجها وحررت مساحات واسعة، ولدينا ستة قتلى بقوات البيشمركة وثلاثة من أهالي منطقة بشير التي نقول أنها ستتحرر قريباً"، مبيناً أن "الوضع آمن بكركوك وهذا لم يأت دون وجود تضحيات، فنحن هنا الآن باقون بالمدينة بفضل تضحيات البيشمركة وتشكيلاتها ضمن عمليات التحرير والتصدي لعناصر تنظيم (داعش.)
وأعرب كريم، عن شكره "لقوات مكافحة الإرهاب والتحالف الدولي لدورهم الكبير في تحقيق الانتصار والقضاء على عناصر التنظيم"، داعياً، إدارة محافظة ديالى إلى "التعاون في ضمان عودة النازحين الى مناطقهم المحررة لأن كركوك تحملت كثيراً من الأعباء والضغوط، وطاقاتها على وشك الانتهاء".
يذكر أن حدة التوتر الأمني في كركوك ارتفعت، بعد سيطرة مسلحي (داعش) على مناطق في قضاء الحويجة ونواحي الرياض والعباسي والزاب فضلاً عن قرية البشير التي تقع على مشارف المدينة، بعد استيلائهم على الموصل، مركز محافظة نينوى،(405 كم شمالي العاصمة بغداد)، في (العاشر من حزيران 2014)، والهجمات المتكررة التي يشنها التنظيم على أطراف المدينة بهدف اقتحامها.