كاتبة سيناريو درست النقد المسرحي في "المعهد العالي للفنون المسرحية" بدمشق، وتخرّجت منه في العام 2005. بدأت مشوارها في المسرح بعدها انتقلت إلى التلفزيون قامت بكتابة العديد من المسلسلات التي لاقت صدى واسعا بين الجمهور العربي تم اعتقالها في عام 2011 عند
كاتبة سيناريو درست النقد المسرحي في "المعهد العالي للفنون المسرحية" بدمشق، وتخرّجت منه في العام 2005. بدأت مشوارها في المسرح بعدها انتقلت إلى التلفزيون قامت بكتابة العديد من المسلسلات التي لاقت صدى واسعا بين الجمهور العربي تم اعتقالها في عام 2011 عند بداية المظاهرات السلمية المطالبة بالحرية والإصلاح قبيل الأزمة السورية وفيما بعد تم إطلاق سراحها بعد ان امضت وقتا في الزنزانة، عملت في الصحافة بين العامين 1997 و2005 لكن سحر الكتابة للدراما أخذها من احضان مهنة المتاعب.
من أعمالها التي كتبتها ولاقت صدى في الساحة الفنية السورية وبين الجمهور في العالم العربي مسلسل" قلم حمرة"،"تخت شرقي" ،" يوم ممطر آخر"، "وشاء الهوى".
"فنون المدى" حاورت الكاتبة الدرامية السورية يم مشهدي عبر مواقع التواصل الاجتماعي"فيس بوك" عن مشوارها مع الكتابة للمسرح والتلفيزيون والصحافة في سياق اللقاء الآتي.
*انتقالتك من الصحافة الى الكتابة للتلفيزيون والمسرح هل تعتبر فشلاً بالنسبة ليم مشهدي؟
- أعتقد أنّني فشلتُ فيها، لأنَّني لم أستطع تقديم ما أريد، ولأنَّني شخص غير اجتماعي. فمن الممكن ان أبقى شهراً في المنزل على سبيل المثال وهذا لا يتناسب مع عالم الصحافة التي تتطلب التواصل مع الآخرين وبشكل مستمر.
*حدثينا عن بداياتك مع الكتابة كيف كانت؟
في عام 2005، كتبت مسرحيّة "باريس في الظلّ" كمشروع تخرّج، وكانت الدراما السوريّة في أوجها، فألّفت عملي الدراميّ الأوّل "وشاء الهوى"
وعملي الدراميّ الثاني في العام 2008، بعنوان "يومٌ ممطرٌ آخر"، وعرضته على الممثل عبد الهادي صبّاغ الذي يملك "شركة زنوبيا للإنتاج" "قيل لي يومها إنّ نصي لا يعتمد على الصدام ويخلو من الأحداث، بما لا يجذب المشاهد. كان النص يتمحور حول العائلة السورية، ويدقّق في التفاصيل التي تشكّل حيواتنا. كان ردي على الملاحظات أنّي لا أريد افتعال ما ليس موجوداً، ولا أريد خلق إثارة. عندها لا أكون أنا.
*حدثينا عن مسلسل"قلم حمرة" وهل المسلسل يوثق ايام اعتقالك عام2011؟
مسلسل "قلم حمرة " كتبته من سنواتٌ اللاطموح، والفساد المستشري
بحثت عن الجدوى من توثيق المظاهرات دراميّاً، وهي خبز الناس اليومي. كان يجب أن نفكّر لماذا وصلنا إلى ما وصلنا إليه، وإلى أين نمضي. نحن نعرف الإجابات لأنّها جاهزة ومحضّرة، ولكن علينا طرح الأسئلة لأن لا أحد يجرؤ على السؤال عن حياته اليومية ولم يكن العمل مشابها لظروف اعتقالي في العام 2011، أنا اعتقلتُ لثلاثة أيام لدى الأمن الجنائي بتهمة التظاهر غير المرخّص، واستعرت من ظروف اعتقالي. انتابتني سذاجة غريبة خلال فترة الاعتقال، وعشت حالة إنكار. فكّرت بابني ورد، اعتقدت أنّ العالم الخارجي نسيني. لم أستطع النوم سوى عشر دقائق في الأيام الثلاثة من شدّة القلق. كنت في القبو الأخير في الحجز، ورأيت شمساً نعم رأيت شمساً وسررت بها الهلوسات التي مررتُ بها أسعدتني
*لماذا لم تغادر يم مشهدي سوريا اليوم؟
لا معنى لوجودي من دون سوريا. الخوف مسيطر في دمشق، ولا وجود لشروط الحياة، ولكنّها مدينتي، وربّما أغادر حين أفقد المعنى لأتنفَّس .
*لو لم تكوني كاتبة درامية فماذا ستكونين؟
ربما سأكون مراسلة حربية.
*ماذا تقرأ اليوم الكاتبة يم مشهدي؟
أقرأ في رواية فواز حداد "السوريون الأعداء" التي تتحدث عن أحداث حماه .
*هل من جديد بعد مسلسل "قلم حمرة"؟
مازلت أبحث عن فكرة لنصّ درامي جديد. ليكون نصا بمستوى موضوع مسلسل " قلم حمرة".
جميع التعليقات 3
مهند الفارس
شاهد المسلسل الاول للكاتبة السورية (وشاء الهوى)،فشدني كثيرا لدرجة انني تابعته لمرتين وبعدها جاء مسلسل (تخت شرقي)الذي حاكى ما نعيشه نحن الشباب من ازمات وخلو من المعنى الحقيقي للحياة التي تليق بنا وبأعمارنا،ثم جاء مسلسل (قلم حمرة)فكانت الدهشة .. قلم حمرة م
Anonymous
اشك بوجود العديد من الحالات النفسيه التي سببها مسلسل قلم حمره لا اعلم هل كنتي تكتبين بقصد ام دون قصد باشعارتا بجميع هلوساتك حتى اصبحنا اليوم نهلوس بما شاهدناه
كدور
عنجد مسلسل بخليك تتخيل كتير شغلات صارت وبدها تصير, ترك بصمة متل تخت شرقي