أكدت المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين) في العراق، انها ستبذل جهودها بالتعاون مع الدول المانحة للتبرعات للاستمرار في مساعدة حكومة إقليم كردستان من أجل توفير المساعدات للاجئين والنازحين.
وجاء في بيان لرئاسة حكومة اقليم كردستان، حصلت المدى
أكدت المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين) في العراق، انها ستبذل جهودها بالتعاون مع الدول المانحة للتبرعات للاستمرار في مساعدة حكومة إقليم كردستان من أجل توفير المساعدات للاجئين والنازحين.
وجاء في بيان لرئاسة حكومة اقليم كردستان، حصلت المدى على نسخة منه ، ان رئيس الحكومة نيچيرفان بارزاني إستقبل، في أربيل، مسؤول المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين) في العراق برونو غيدو والوفد المرافق له.
وقال البيان ان الوفد الضيف أبدى خلال اللقاء إعجابه وسعادته تجاه الجهود والمساعي المستمرة لشعب وحكومة إقليم كردستان في إستقبال وإيواء اللاجئين والنازحين وتقديم الخدمات الضرورية من توفير المسكن والمأوى لهذا العدد الهائل من اللاجئين الذين إضطروا للهروب إلى إقليم كردستان بسبب الإرهاب، وإحتضانهم وتقديم الخدمات بشكل جيد.
واضاف ان الوفد أثنى الوفد على مستوى التنسيق والتعاون الجيد بين الوحدات الإدارية لحكومة إقليم كردستان ومنظمة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لمساعدة اللاجئين والنازحين، مبينا أنهم تمكنوا من إجراء إحصاء دقيق ومفصل بخصوص عدد اللاجئين في إقليم كردستان، والذي من شأنه الإستفادة من هذا الإحصاء مستقبلاً لمساعدتهم.
كما اشار الوفد إلى أنهم سيبذلون جهودهم بالتعاون مع الدول المانحة للتبرعات للإستمرار في مساعدة حكومة إقليم كردستان من أجل توفير المساعدات للاجئين والنازحين.
واشار البيان الى ان بارزاني اعرب من جهته عن شكره لملاحظات الوفد الضيف وأثنى على الجهود المستمرة لمنظمة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لمساعدة حكومة إقليم كردستان في مجال إغاثة اللاجئين، مجدداً في الوقت نفسه دعم حكومة إقليم كردستان الكامل لعمل ونشاطات المنظمة التي إستطاع إنجاز عمل جيد في إقليم كردستان.
واضاف ان بارزاني جدد التأكيد ايضاً على أن أبواب شعب وحكومة إقليم كردستان مفتوحة دائماً لإستقبال وإيواء اللاجئين والنازحين، مستدركا ان مجيء أعداد كبيرة جداً من اللاجئين والنازحين إلى إقليم كردستان كان السبب وراء الأعباء الثقيلة التي وقعت على عاتق حكومة الإقليم، مما سيكون السبب في عدم تمكن حكومة الإقليم من تقديم الخدمات بالشكل اللازم مستقبلاً، سيما وأن الإقليم يمر بأزمة مادية حادة.
ولفت البيان الى ان بحث الأوضاع الراهنة للمنطقة بشكل عام والعراق بشكل خاص والتطورات في الحرب ضد إرهابيي "داعش" كان محوراً آخراً من هذا اللقاء.