اتهامات داخلية لقيادة الحزب الديمقراطي بمحاباة "هيلاري كلينتون"
ذكرت صحيفة واشنطن بوست، أن المرشحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية الأميركية فى 2016، هيلاري كلينتون، تواجه هجوما شرسا من منافسيها في الحزب الديمقراطي. وأوضحت الصحيفة الأميركية أنه بينم

اتهامات داخلية لقيادة الحزب الديمقراطي بمحاباة "هيلاري كلينتون"

ذكرت صحيفة واشنطن بوست، أن المرشحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية الأميركية فى 2016، هيلاري كلينتون، تواجه هجوما شرسا من منافسيها في الحزب الديمقراطي. وأوضحت الصحيفة الأميركية أنه بينما سعت وزيرة الخارجية السابقة لتعزيز مكانتها كرائد شرعي للحزب الجمهوري، الجمعة، فإن اثنين من منافسيها شنوا هجوما شرسا ضدها وضد قيادات الحزب الذين يرونهم يحاولون ترشيح كلينتون للرئاسة. وقالت إن ما بدا كمنتدى روتيني لخطب المرشحين تحول إلى يوم دراماتيكي مثير للدهشة في الاجتماع الصيفي للجنة الوطنية الديمقراطية، مع قيام كل من السيناتور بيرني ساندرس وحاكم ولاية ماريلاند السابق مارتن أومالي، بشن هجوم مكشوف ضد كلينتون وقيادة الحزب. وانتقد أومالي تضييق مساحة المناظرات بين المرشحين، باعتباره عملية "تزوير" لصالح المرشحة الأوفر حظا. وعقد الحزب ستة مناظرات، 4 منها قبل أول مؤتمر حزبي في ولاية أيوا، فبراير الماضي، وهو ما لم يكن موات لجميع المرشحين ويسيء للديمقراطيين عموما.

أزمة اللاجئين التي تمر بها أوروبا الأسوأ منذ الحرب العالمية الثانية

قالت الصحيفة إن أزمة اللاجئين التي تمر بها اوروبا في الوقت الحالي تعتبر أسوأ أزمة منذ الحرب العالمية الثانية، موضحة عبر صورة لخارطة اللاجئين إلى أوروبا أن هناك طريقتين للاجئين إلى القارة، الأولى عبر البحر المتوسط وهي الأشد خطورة وفتكا، والأخرى عن طريق تركيا واليونان والبلقلان وهي الأكثر عددا. وأوضحت الصحيفة الإسبانية أن أوروبا أصبحت الآن غارقة في نزوح أعداد كبيرة من المهاجرين، معتبرة أنه في الوقت الذي يبحث فيه القادة الأوروبيون عن حلول لهذه الظاهرة، تم العثور على العشرات من اللاجئين القتلى فى شاحنة على بعد 50 كلم من العاصمة النمساوية فيينا. وقالت الصحيفة إن الاتحاد الأوروبي غير قادر على إيجاد حل لأزمة الهجرة، التي تؤثر بشكل خاص على دول شرقي وجنوبي القارة، مشيرة إلى أن الخلافات بين الشركاء الأوروبيين تحول دون التوصل إلى نتيجة مشتركة قادرة على وقف هذه المأساة.

أميركا فكرت في ضرب أفغانستان بـ"النووي" بعد 11 سبتمبر

في تصريحات لمجلة دير شبيغل ، كشف دبلوماسي ألماني بارز أن الولايات المتحدة كانت قد فكرت فى توجيه ضربة نووية لأفغانستان كرد فعل على هجمات الحادي عشر من سبتمبر عام.2001، وقال ميشائيل شتاينر المستشار الأمني والسياسي للمستشار الألماني السابق جيرهارد شرودر إن "الأميركيين قالوا آنذاك إن كل الخيارات مطروحة على الطاولة". وتابع شتاينر، السفير الألماني الحالي لدى الهند، أنه لاحظ بعد فترة قصيرة من زيارة لكوندليزا رايس مستشارة الأمن القومي للرئيس الأميركي الأسبق جورج دبليو بوش أن "الأمر كان أكثر من مجرد صياغة عبارات، فقد بحثوا فعلا فى كل الاحتمالات، والأوراق كانت مدونة". وبدلا من ذلك، بدأت الولايات المتحدة فى أكتوبرتشرين الاول 2001 عملية عسكرية باستخدام أسلحة تقليدية والتي شاركت فيها العديد من الدول.

هل تغيّر روسيا موقفها بشأن سوريا؟

تسائلت صحيفة «الغارديان» البريطانية في مقال تحليلي للكاتب والمحلل السياسي إيان بلاك تحت عنوان «هل ستكون موسكو أول من يغير موقفه لكسر الجمود في الأزمة السورية؟».وقال إيان بلاك في تحليله إن أحدث تصريح للرئيس السوري بشار الأسد عن الأزمة في بلاده سوريا هو أن إيران وروسيا، أقرب حلفائه، ما زالا يساندانه، وأن الأسد، مثل أي سياسي، كان يود أن يصل ذلك إلى إسماع شعبه وحلفائه وأعدائه.ويتساءل بلاك هل تصريح الأسد أكثر من دعاية؟ ويقول إنه بعد 4 أعوام ونصف على بدء الحرب، تجد سوريا نفسها في كارثة، ففي الأسبوعين الماضيين قتل 250 شخصاً في عمليات للنظام.ويقول بلاك إنه في وقت سابق الشهر الجاري بدت مؤشرات على أنه قد تحدث انفراجة في الجمود بشأن حل سياسي للصراع في سوريا، حيث تحدث الرئيس الأميركي بارك أوباما عن فرصة في كل من طهران وموسكو، على خلفية تغير الوضع العسكري للأسد.ويقول بلاك إن التوصل إلى اتفاق دولي بشأن برنامج إيران النووي صاحبته آمال بتحول في سياسة طهران بشأن سوريا، كما أن روسيا أبدت دعمها لقرار لمجلس الأمن يدعو للتحقيق بشأن استخدام الأسد لأسلحة كيماوية، رغم أنها كانت تستخدم سابقاً حق النقض (الفيتو) ضد أي قرار قد يدين سوريا.