أكدت وزارة النقل، أمس الأحد، أنها ستقبل القرض المقدم من أحد المصارف الأميركية لتمويل صفقة طائرات بوينغ إذا كان من دون شروط و"لم يشكل عبئاً" على العراق ، كاشفة عزمها على إحالة ستة أرصفة في الموانئ للاستثمار العربي أو الأجنبي لتمكينها من مضاهاة نظيراته
أكدت وزارة النقل، أمس الأحد، أنها ستقبل القرض المقدم من أحد المصارف الأميركية لتمويل صفقة طائرات بوينغ إذا كان من دون شروط و"لم يشكل عبئاً" على العراق ، كاشفة عزمها على إحالة ستة أرصفة في الموانئ للاستثمار العربي أو الأجنبي لتمكينها من مضاهاة نظيراتها في المنطقة.
وقال وزير النقل، باقر جبر الزبيدي، في حديث إلى (المدى برس)، إن "الوزارة ترحب بالقرض المقدم من اكسم بنك الأميركي، لتمويل صفقة الطائرات بوينغ إذا ما كان بدون شروط ولم يشكل عبئاً على العراق"، مشيرا إلى أن "الفريق العراقي المفاوض بشأن الموضوع، عاد، في،(الـ28 من آب 2015 الحالي)، من تركيا بعد مفاوضات جيدة أجراها مع المصرف الأميركي".
وأضاف الزبيدي، أن "الوزارة ستحيل في الأيام المقبلة، ستة أرصفة في الموانئ إلى شركات استثمار عربية وأجنبية، بينها فرنسية"، عاداً أن ذلك "سيمكن الوزارة من تحويل الموانئ الصغيرة إلى كبيرة توازي نظيراتها في المنطقة".
وكانت السفارة الامريكية في العراق اعلنت في ( 2آب 2015) أن وزارة النقل العراقية حصلت على قرض "مؤكد" من مصرف امريكي لتمويل صفقة شراء طائرات بوينغ ، موكدة أن الكرة الآن باتت في ملعب وزارة النقل العراقية لاستكمال اجراءات القرض.
وكانت وزارة النقل أكدت في، (الـ15 من تموز 2015)، أن مفاوضاتها للحصول على قرض لتمويل صفقة طائرات بوينغ تسير بنحو "ايجابي"، وفي حين بيّنت أن العراق يمتلك 30 طائرة وعدداً من "النواقل الوطنية"، رفضت فرض شروط "تكلف العراق كثيراً".
يذكر أن تاريخ تأسيس الخطوط الجوية العراقية "الطائر الأخضر" يعود إلى (الـ18 من أيار 1938)، عندما أوصت جمعية الطيران العراقية شراء ثلاث طائرات نوع (داركن رابيد)، في مصانع طائرات (دي هافيلاند)، وقد وصلت بغداد السبت الموافق (الأول من تشرين الأول 1938)، وكانت تقوم برحلات داخلية وإلى الدول المجاورة.
وكان العراق يمتلك اكثر من 20 طائرة مدنية من طراز اليوشن الروسية (الاسطول الشرقي) تابعة للخطوط الجوية العراقية قبيل عام 1991، حيث تم تدمير أغلبها في حرب عاصفة الصحراء، ونقل القسم الآخر منها الى دول الجوار خلال مدة العقوبات.