اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > حملة عسكرية يمنية ضد القاعدة والاعلان عن اعتقال "الحنق"

حملة عسكرية يمنية ضد القاعدة والاعلان عن اعتقال "الحنق"

نشر في: 6 يناير, 2010: 06:08 م

صنعاء / الوكالاتافاد مصدر امني امس الاربعاء ان قوات الامن اليمنية القت القبض على محمد احمد الحنق الذي يعد من القادة المحليين لتنظيم القاعدة، وكانت خليته في اساس التهديدات الامنية التي خيمت على السفارات الاجنبية في صنعاء.
فيما قالت تقارير ان القوات الحكومية اليمنية شنت عملية عسكرية ضخمة لتعقب عناصر القاعدة في محافظات شبوة والبيضاء وأبين يشارك فيها آلاف من القوات الخاصة وقوات مكافحة الإرهاب.  وقال مصدر امني لوكالة الانباء الفرنسية طالبا عدم الكشف عن اسمه انه "تم القاء القبض على محمد احمد الحنق واثنين آخرين مصابين بجروح في مستشفى في الريدة بمحافظة عمران" على بعد 80 كلم شمال صنعاء.واضاف المصدر ان الحنق "مطلوب رئيسي" وتقدمه وزارة الداخلية على انه زعيم تنظيم القاعدة في منطقة ارحب الواقعة نحو 40 كلم شمال صنعاء. وكانت اجهزة الامن اشتبكت مع الحنق ومرافقيه يوم الاثنين  بدأت في ارحب. وتمكن الحنق حينها من الفرار بعد ان اصيب اثنان من مرافقيه بجروح والقي القبض عليهما. وتابعت اجهزة الامن منذ الاثنين عمليات البحث عنه.وذكر المصدر الامني ان الاثنين الاخرين اللذين القي القبض عليهما مع الحنق في الريدة كانا اصيبا في اشتباكات ارحب الاثنين.ومن جهة أخرى، قالت الحكومتان البريطانية والفرنسية إنهما عاودتا فتح سفارتي بلديهما في صنعاء واللتين كانتا أغلقتا في وقت سابق من الأسبوع الحالي ردا على تلقي تهديدات محتملة من طرف القاعدة.وقالت السفارة البريطانية إن خدماتها العامة لا تزال متوقفة في وجه الجمهور، مضيفة أنها تقيم التطورات الأمنية في اليمن بشكل يومي.أما السفارة الأمريكية، فأعادت فتح خدماتها في وجه الجمهور أمس الثلاثاء بعدما قامت قوات الأمن اليمنية بقتل عنصرين في القاعدة شمالي صنعاء كانت الولايات المتحدة تعتبرهما مصدري التهديد الأمني لسفارتها.الى ذلك شنت القوات الحكومية اليمنية عملية عسكرية ضخمة لتعقب عناصر القاعدة في محافظات شبوة والبيضاء وأبين يشارك فيها آلاف من القوات الخاصة وقوات مكافحة الإرهاب. وقال مصدر أمني رفض الكشف عن هويته إن قوات الأمن اليمنية احتجزت خمسة من مقاتلي القاعدة، مضيفا في تصريحات صحفية أن "الحملة تتواصل في العاصمة ومحافظة مأرب". وتشمل الحملة أيضا محافظة أبين في الجنوب لكن لم تتوافر أي تفاصيل إضافية.وفي سياق متصل، أعلنت السلطات اليمنية أنها اعتقلت مواطنين أجانب يشتبه بانتمائهم للقاعدة الثلاثاء.وكان مسؤول في السفارة الأمريكية في اليمن قال إن السفارة فتحت أبوابها بعد يوم واحد على قتل قوات الأمن اليمنية عنصرين من القاعدة قالت إنهما كانا يقفان وراء إغلاق السفارة الأمريكية والبعثات الدبلوماسية الأوروبية أبوابها.وكانت السفارة أغلقت أبوابها يومي الأحد والاثنين ردا على تهديدات صادرة عن تنظيم القاعدة حسب ما قالت.وقالت السفارة الأمريكية إن قوات الأمن اليمنية عالجت "مصدر قلق محدد" في شمالي صنعاء يوم الاثنين مما جعل السفارة تقرر فتح أبوابها من جديد.وأضافت قائلة إن " شن أفراد الأمن في الحكومة اليمنية عمليات ناجحة لمكافحة الإرهاب شمالي العاصمة يوم 4 كانون الثاني استجاب لمصدر قلق محدد، وساهم في قرار السفارة معاودة فتح أبوابها".وواصلت "حكومة الولايات المتحدة تمتدح جهود اليمن في تعطيل نشاط القاعدة في الجزيرة العربية، وتكرر عزمها على دعم هذه الجهود".الا ان بيان السفارة اشار الى "مخاطر تنفيذ هجمات ارهابية ضد المصالح الاميركية تبقى مرتفعة والسفارة تحض مواطنيها في اليمن على توخي الحذر واتخاذ تدابير امنية". ويبدو أن بيان السفارة الأمريكية في صنعاء كان يشير إلى عملية أمنية نفذتها قوات الأمن اليمنية في منطقة أرحاب الواقعة على بعد نحو 40 كيلومترا شمال صنعاء حيث قتل عنصران في القاعدة وجرح ثلاثة آخرون.وقالت وزارة الداخلية اليمنية الثلاثاء إن كل البعثات الدبلوماسية الأجنبية "آمنة"، مشيرة إلى أن الحكومة عززت الإجراءات الأمنية حول السفارات ومساكن الموظفين الأجانب.وكانت قوات الأمن اليمنية اشتبكت يوم الاثنين مع عناصر القاعدة، وقتلت اثنين في إشارة إلى وفاء الحكومة اليمنية بتعهداتها السابقة بالتعاون مع الإدارة الأمريكية في حربها ضد القاعدة.ورغم أن السفارتين البريطانية والفرنسية استأنفتا نشاطهما، فإنهما ظلتا مغلقتين أمام الجمهور، وفق دبلوماسيين.ويأتي إغلاق السفارة الأمريكية وبعض البعثات الدبلوماسية الأوروبية في صنعاء في ظل المخاوف المتنامية بشأن قلة الاستقرار في هذا البلد العربي.وقالت وزيرة الخارجية الامريكية، هيلاري كلينتون، ان عدم الاستقرار الامني في اليمن بات يشكل خطرا على المنطقة والعالم باسره.واضافت الوزيرة الامريكية ان على الحكومة اليمنية اتخاذ اجراءات لاستعادة الامن والاستقرار، وان لم تفعل فانها تخاطر بخسارة دعم الغرب لها.وشددت اليمن التي تخوض نزاعا مسلحا مع الحوثيين في شمالي البلاد، وتواجه حركة انفصالية في الجنوب، الحراسة على سواحلها مخافة تسلل عناصر اسلامية متطرفة

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق منارات

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram