قال السناتور الديمقراطي الأميركي، جيف ميركلي، إنه سيدعم الاتفاق النووي مع إيران ليقرب بذلك الرئيس باراك أوباما ، خطوة من الحصول على دعم كاف لضمان إجازة الاتفاق.
وأوضح «ميركلي»، في بيان نُشر بموقع «ميديام كوم»، الأحد، أعتقد أن
قال السناتور الديمقراطي الأميركي، جيف ميركلي، إنه سيدعم الاتفاق النووي مع إيران ليقرب بذلك الرئيس باراك أوباما ، خطوة من الحصول على دعم كاف لضمان إجازة الاتفاق.
وأوضح «ميركلي»، في بيان نُشر بموقع «ميديام كوم»، الأحد، أعتقد أن الاتفاق الذي يُسمى خطة العمل المشترك الشاملة هو أفضل ستراتيجيةمتاحة لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي.ويحاول أوباما جمع 34 صوتا في مجلس الشيوخ لضمان عدم رفض المجلس الاتفاق، وقال: «الآن 31 عضوا في مجلس الشيوخ قالوا إنهم سيؤيدون الاتفاق، وكلهم من الديمقراطيين والمستقلين الذين يصوتون مع الديمقراطيين».ويتعين أن يصوت الكونغرس على الاتفاق بحلول 17 سبتمبرايلول المقبل.واضاف لقد تمعنت في نص الاتفاقية والتقيت خبراء ومحللين من الاستخبارات، وحقوقيين وسفرائنا في دول شريكة، من أجل تقييم مصداقية الحجج والحجج المضادة". وأشار إلى أن هذه المشاورات، إلى جانب لقاءاته مع ناخبين في ولايته، أقنعته بأن الاتفاقية النووية مع طهران تمثل "أفضل ستراتيجية ترمي إلى منع إيران من امتلاك السلاح النووي".وشدد السيناتور على أن امتلاك طهران لهذا السلاح كان سيمثل الخطر الأكبر على الولايات المتحدة، وتهديدا وجوديا بالنسبة إلى إسرائيل.بالتالي بلغ عدد أنصار تصديق الاتفاقية النووية مع إيران في مجلس الشيوخ الأميركي 31 سيناتورا، ولم يبق سوى 3 أصوات إضافية لضمان تمرير الصفقة.من جانبه يستعد المعسكر الجمهوري في الكونغرس لرفض الاتفاق، وقد أعد السيناتورات الجمهوريون مشروع قرار بهذا الشأن. ويتوقع أن تطرح وثيقة الاتفاق للتصويت في النصف الثاني من الشهر المقبل، أي بعد أسبوعين تقريبا من عودة أعضاء الكونغرس من إجازة شهر أغسطسآب.ويتمتع الجمهوريون بالأغلبية في الكونغرس بمجلسيه، الأمر الذي يجعل احتمال رفض الصفقة من قبله الأكثر ترجيحا. لكن الرئيس باراك أوباما قد وعد سابقا بأنه لن يسمح بتعطيل الاتفاق وأنه سيفرض الفيتو على أي قرار يقضي بذلك، علما أن تجاوز الفيتو سيتطلب حصول معارضي الصفقة على ثلثي أصوات أعضاء كل من مجلس النواب ومجلس الشيوخ، الأمر الذي سيكون صعبا على الجمهوريين.لذا فإن الإدارة الأميركية ترى أولويتها حاليا في "تجنيد" أكبر قدر ممكن من الديمقراطيين للدفاع عن الاتفاق ومنع تصويت أغلبية نوعية من أعضاء الكونغرس ضده.
على صعيد اخر أكد المتحدث باسم منظمة الطاقة الذریة الإيرانية بهروز كمالوندي أن عملیات اغتیال العلماء النوویین تعود إلى عملاء من الخارج.. اضافة إلى بعض العناصر من الداخل والتي تم الكشف عنها وإنزال العقاب ببعضها. وقال كمالوندي –في تصريح بثته وكالة أنباء "إرنا" الإيرانية الاثنين ، أنه لا شك في أن الأجهزة الاستخباراتیة ومنها الموساد كانت ضالعة في هذه العملیات.. موضحا أن الأعمال التخریبیة لم تقتصر علی الاغتيالات فقط ولكن تم ارتكاب عملیات تخریبیة صناعیة علی نطاق واسع. وقال إن اغتیال العلماء النوویین جاء بعد تسریب معلومات عن منظمة الطاقة الذریة.. مشددا على ضرورة أن تحافظ الوكالة الدولیة دوما علی سریة المعلومات.في حين قال الرئيس الايراني حسن روحاني ان بعض الحكومات ترى حياتها في بقاء الإرهاب مثل الكيان الصهيوني وإن بعض الحكومات تتغذى على "الإرهاب"، وترى حياتها في بقائه واضاف ، إن هذه الحكومات (لم يسمها) تبنى على أساس "الإرهاب" الذي لا يعترف بالوسطية ولا بالحوار ولا السلام، مشيرا إلى أن إيران ومنذ انتصار ثورتها عانت من "الإرهابيين" الذين مارسوا كل الإعمال الوحشية في إيران.وفي كلمته بالمؤتمر الدولي الثاني لـ"شهداء الاغتيالات"، لفت روحاني إلى أن المنطقة بالكامل تعاني من إرهاب تنظيم داعش وطالبان وبوكو حرام، مؤكدا أن "الإرهاب" سيبقى في المنطقة إذا لم تكن هناك إرادة لاجتثاثه.وتساءل روحاني: "كيف يمكن لجهات أن تكافح الإرهاب الذي تقوم هي نفسها بدعمه؟"، متهما بعض الدول الغربية التي تحارب الإرهاب بإيواء "الإرهابيين" على أراضيها قائلا: "الذين يشعلون شعلة الفتن سيحترقون بها عاجلا أم آجلا".وعاد ليؤكد أن إيران ضحية "الإرهاب" منذ اليوم الأول، متهما الولايات المتحدة الأميركية بتغذية "الإرهاب" وإمداد "الإرهابيين" بالسلاح.