القاهرة / رويترز
عقد عدد من السياسيين ورؤساء الأحزاب المصرية مؤتمراً صحافياً مساء الثلاثاء في نقابة الصحافيين للحديث عن مسودة الدستور والجمعية التأسيسية وختموه بإلقاء بيان حمل عنوان "دستور كل المصريين".وجاء المؤتمر عقب الاجتماع الذي حضره عدد من الشخصيات السياسية المهمة منها عمرو حمزاوي، أستاذ العلوم السياسية والسياسي البارز وأحد مؤسسي حزب مصر الحرية، وزياد بهاء الدين، القيادي بالحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، وعمرو حلمي وزير الصحة الأسبق والقيادي بالتيار الشعبي المصري وأحمد البرعي، القيادي بحزب الدستور، وحسين عبدالغني، القيادي بالتيار الشعبي، وحافظ أبو سعدة، رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، وباسم كامل، النائب السابق بمجلس الشعب عن تحالف الثورة مستمرة. وأكد المجتمعون تقديرهم لأهمية الحوار الوطني حول تأسيسية الدستور، إلا أنهم رفضوا هذه الدعوى بسبب ما وصفوه بغياب الآليات، مضيفين أنهم لا يريدون "الدعوة لاجتماعات بدون منتج واضح"، ولو كان الرئيس محمد مرسي يريد الحوار، فعليه أن يحدد أن الحوار يتمثل في إعادة تشكيل الجمعية".كما اعتبروا أن الدستور الجديد يصنع "نظاما لا يضمن الديمقراطية، لكن فرعونا جديدا"، مشيرين الى أن مسودة الدستور اعتدت على حرية الصحافة وحرية الإبداع، كما أنها جاءت خالية تماما من الاستجابة لأهداف الثورة، وعلى رأسها العدالة الاجتماعية. وأخيراً دعا المجتمعون إلى توافق وطني لإعادة تشكيل التأسيسية بما يضمن التوازن محذرين من استغلال الفترة التي ستكون فيها الدعوة مقامة أمام الدستورية لكي يتم الخروج بوثيقة تملّى على الشعب المصري بعد الاستفتاء.