هناك حكمة اتذكر اني كتبتها يوما في هذه الزاوية خلاصتها ان كل الاسماء تتشابه لكن الافعال هي من تميز الناس عن بعضهم ، لماذا اتذكرها الآن؟ لانني وبالمصادفة وجدت صورتي الى جانبها اسمي "بالبنط العريض" على مقال بعنوان الديمقراطية والدستور، لموقع اسمه شبكة الاعلام في الدنمارك، وتحت المقال رابط يمكن القارئ ان يتعرف على مقالات اخرى "دسمة" من عينة: ارتفاع معدلات العنف، الاعتدال والتطرف في المجتمعات التعددية، ولانني كاتب على "قد الحال"، لا ناقة لي في شؤون التطرف، ولا جمل عندي داخل المجتمعات التعددية، وما يهمني في الحياة تتبع الحالة الصحية لخالد العطية ، ودراسة تقلبات صالح المطلك، واقصى امنياتي ان اتفرغ لدراسة مقولة الجعفري: "لا نريدها سلطة نسبية، لكننا نُريدها أن تكون روحاً تتموَّج "، ولهذا لا ادري الآن ما هي الغاية من وضعي جنبا الى جنب مع بروفيسور بـ "قامة" نديم الجابري صاحب القائمة الذهبية لحكومة التكنوقراط التي لايمكن لها ان تستقيم دون ان يحصل "معاليه" على منصب وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ربما لو اسعدنا الحظ بمثل هكذا حكومة لتمكن البروفسور الجليل من اكمال ما بدأه بروفيسور آخر وهو علي الاديب في مشروع فصل الطلاب عن الطالبات.
في المسرح بشكل خاص، ثمة نوع يدعى فن السخرية، كأن تقول مثلا إن نواب رئيس الجمهورية يرحبون بقرار الغاء مناصبهم ، لكنهم سيلجأون الى المحكمة الاتحادية حفاظا على هيبة الدستور، أو إن حنان الفتلاوي هددت بكشف المستور إذا لم يتصل بها العبادي فورا، أو إن السادة النواب قرروا ان يذهبوا الى مخيمات اللاجئين بدلا من الذهاب زرافات الى مكة.
من حسن حظي انني اكتشفت ان هناك من يعتبرني كاتبا ذا شأن، ومن سوء حظي انني لم اعرف السيد نديم الجابري جيدا. ولا اعرف كيف تحول من امين عام لحزب الفضيلة، الى قيادي في ائتلاف الدباس
كنت أنوي اليوم كعادتي ان اصدع رؤوسكم بالحديث عن البشر العاديين لا العباقرة ، واحدثكم عن الزيارة التي قام بها رئيس وزراء فرنسا الى المنطقة، التي يحتشد فيها المهاجرون الهاربين من العالم الاسلامي ، حيث طمأنهم بان فرنسا لن تتخلى عن اي انسان مهما كانت جنسيته ودينه، وان بلاده اختارت ان تكون مع هؤلاء المساكين لتمنحهم الدفء والامان
والان عزيزي القارئ ارجوك لا تبتئس ، ماذا تفضل، الابحار في زوارق الموت لسماع حديث " الكافر " رئيس وزراء فرنسا ، أم متابعة اخبار " الحاجة " عالية نصيف ؟ أنا أفضل قراءة اطروحة نديم الجابري .
أرجوك.. لا تبتئس
[post-views]
نشر في: 31 أغسطس, 2015: 09:01 م
جميع التعليقات 3
د عادل على
هل يا عراقيين كنتم تتصورون ان فى راس القريه فى شتاء 1959 وقع حادث كبير وخطير -خمس بعثيون كانت لهم نية سوداء و كان الهدف اطفاء النور العراقى بقتل مؤسس النهضه العراقيه وفاتح طريق الديموقراطيه ومحرر الفلاحين و بانى مدن لاسكان الفقراء ومحرر الن
محمدسعيد العضب
ملامح معبره عن تناقضات عالم غريب لبلدان العربان حينما ورد في مقال صحيفه نمساويه في جريده الستاندرت الواسعه الانتشار في النمسا يوم السبت الماضي مقارنه بين سواح من بلدان النفط ترتدي النساء زي البرقع الكامل ويحملون اكياس التسوق بماركات عالمي
دعبل الخزاعي
هذه المرة الثانية التي تعيد فيها مفردة؟ الدباس في عمودك المحبوب..فأرجوك ايها العزيز أن تستجيب لفضولي فتعرفني ب إئتلاف الدباس إن لم يكن في ذلك حرج ! وإلا فأعطني ألأذن الطرشة ا .