ماجد ماجدي هو اصل القصة التي تتناول حياة النبي محمد منذ الولادة وحتى أصبح رسولة الله لنشر الدين الاسلامي. وقد تحولت الى فيلم جميل عن حياة النبي محمد.وهذا ليس الفيلم الاول عن حياة النبي محمد فهناك أفلام سبقته على الشاشة الكبيرة، ولكن فيلم مصطفى العقاد
ماجد ماجدي هو اصل القصة التي تتناول حياة النبي محمد منذ الولادة وحتى أصبح رسولة الله لنشر الدين الاسلامي. وقد تحولت الى فيلم جميل عن حياة النبي محمد.
وهذا ليس الفيلم الاول عن حياة النبي محمد فهناك أفلام سبقته على الشاشة الكبيرة، ولكن فيلم مصطفى العقاد (1977) "الرسالة" اعتمد على القرآن ولكن فيلم ماجد ماجدي، "محمد رسول الله" يختلف عنه.
وقد تم تخصيص 40 مليون دولار له . ونرى منذ بداية الفيلم "محمد" وهو في مرحلة البلوغ في مشهد يصوره من الخلف، يرتدي ملابس بيضاء تغطيه ثم تتوالى مشاهد تظهر فيه قدما طفل، وتأتي مشاهد تظهره وهو صبي يلف رأسه بكوفيه، مع ظهور هالة خفيفة حوله.
ونحن نسمعه وهو يتحدث وان كانت تلك الاسطر الاولى فقط منها. في الجو ذو رائحة طيبة، وقد نجح الماجدي في استخدام المؤثرات في تقديمه قصة محمد.
وبعد مضي عقد من الزمن على هبوط الوحي عليه، نجد ان الفيلم يضم الكثير من العودة الى الوراء (فلاش باك)، الى طفولة محمد ومرحلة بلوغه وهو يدور حول والدته آمنة (تقوم بدورها ميناس داتي، وجده عبد المطلب (علي رضا شوجا نوري) وخاله ابو طالب.
وتتوالى سلسلة من الاحداث غير الاعتيادية بدءاً من سرب من الطيور وهي تحث قطيعاً من الافيال، يقودها الاحباش قبل مولد محمد بفترة وجيزة.
محمد رسول الله – وحرب عشائرية، واليوميات التي تعرض موجات من الموجة الاولى من التموجات الثورية، وإدراكه الحر والشخصي للاحداث التي تتوالى بسرعة مع نزول القرآن.
إن رسالة الفيلم الاساسية تبدو في المشاهد الفنية للحجاز في القرن السابع ويستحق المصمم ميليجن كريكا التقدير والذي صمم ملابس عدد من الشخصيات.
وفيلم ماجد الماجدي صادق ومخلص لموضوعه وشاعري ايضاً.
عن: الديلي تليغراف