كانت اول من يصبح بليونيراً عبر كتابة الروايات ولكن منذ طبع "بوتر" وصدوره في عام 2007، بقيت مشغولة ومرتبكة – ومتوقعة شيئاً ما. حكايات بيدل والشاعر ج. ك. رولينغ، كتبت أولاً ورسمت رسوماً توضيحية بسبع نسخ يدوياً. ان كتاب الاطفال الخيالي عن الجنيات،

كانت اول من يصبح بليونيراً عبر كتابة الروايات ولكن منذ طبع "بوتر" وصدوره في عام 2007، بقيت مشغولة ومرتبكة – ومتوقعة شيئاً ما.
حكايات بيدل والشاعر
ج. ك. رولينغ، كتبت أولاً ورسمت رسوماً توضيحية بسبع نسخ يدوياً. ان كتاب الاطفال الخيالي عن الجنيات، جاء ذكره في الجزء الأخير من "هاري بوتر". وقد عادت الى الحياة. وقد ساعدها في ذلك ستة اشخاص في خلال 17 عاماً، امضتها مع هاري بوتر وقد تم عرض النسخ السبع في مزاد في سوثبي في عام 2007 بمبلغ 1.95 مليون وهو أعلى مبلغ في التأريخ لمخطوطة ما.
وقد اصيب المعجبون بها بخيبة أمل، لأن الكتاب لم يكن متاحاً لهم، وقد وافقت رولينغ بعدئذ، على طبع الكتاب بشكل واسع في العالم. مع تخصيص الأرباح (4.2) مليون للاحسان.
وبعد اربعة أعوام من الطبع لآخر جزء من كتاب "هاري بوتر" خصصت رولينغ صفحة خاصة على موقع خاص بذلك على (النت). وهذا الموقع يمنح للمعجبين ببوتر لاكتشاف المزيد من العالم الساحر لهاري بوتر والحديث مع المعجبين الآخرين به.
وتقوم "رولينغ" بجولة أخرى في عالم السحر، لتكتب قصصا جديدة، خصيصاً للموقع، ومنها ما يخص تأريخ عائلة مالغوي وتفاصيل عن البروفسور ماكوناغال وحياته.
وقد رفعت "فوربس" اسم رولينغ من قائمتها الخاصة بأصحاب الملايين في عام 2012، لأن المؤلفة كانت قد منحت جزءاً كبيراً من ثروتها للمحتاجين، ولم تعد بليونيرة (بالدولارات)، وخاصة أن بريطانيا تقطع مبالغ كبيرة من الثروة كضريبة. ومع ذلك فهي تقدم التبرعات لعدد آخر من الشركات في سكوتلاند وتدعم عدداً من الشركات ايضاً والمنظمات.
انفصلت رولينغ عن وكيلها الادبي، لانها قد اصدرت اول كتاب لها للبالغين والذي صدر في عام 2012، وقد تحولت الرواية الى مسلسل للتفلزيون، وسيعرض على قناة BBC في شهر شباط القادم.
كتبت رولينغ حتى الآن روايتين، صدرت الاولى: "الوقواق يصيح" عام 2013، وباسم زائف وهو روبرت غالبريث، وباعت منها 1500 نسخة في ثلاثة أشهر. ولكن اسم رولينغ ظهر على تويتر ،وبعد نجاح الكتاب طبعت رولينغ الرواية الثانية، "دودة الحرير" في حزيران 2014، واكدت ان الرواية الثالثة في الطريق، وانها من افضل كتبها، وعنوانها "حياة جيدة جداً".
 عن: الديلي ميل