اكد مساعد وزير الخارجية الإيرانية للشؤون العربية والأفريقية حسين أمير عبد اهمية أن يظل الرئيس السوري بشار الأسد جزءا من أية مبادرة لإنهاء الحرب الأهلية في سورية، فيما ردت المعارضة أنه لا مستقبل للأسد فى بناء سوريا الغد.
ونقلت وكالة أنباء الطلبة الإي
اكد مساعد وزير الخارجية الإيرانية للشؤون العربية والأفريقية حسين أمير عبد اهمية أن يظل الرئيس السوري بشار الأسد جزءا من أية مبادرة لإنهاء الحرب الأهلية في سورية، فيما ردت المعارضة أنه لا مستقبل للأسد فى بناء سوريا الغد.
ونقلت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية (إسنا) عنه قوله خلال زيارته لبيروت :”لا يمكن إنهاء الصراع السوري إلا من خلال حل سياسي ، والأسد جزء من الحل ، وذلك لأنه لا تتوافر بدائل أخرى في هذه اللحظة”.وكانت مصادر دبلوماسية قالت إن الأسد سيلتقي عبد اللهيان اليوم الخميس في دمشق.والتقى عبد اللهيان في بيروت المبعوث الأممي لسورية ستيفان دي ميستورا، مؤكدا أن طهران “ستقوم بدور إيجابي وبناء في مجال حل الملفات السياسية العالقة على مستوى المنطقة”.
في سياق متصل، أكد القيادى بالمعارضة السورية وعضو اللجنة المنبثقة عن (مؤتمر القاهرة) هيثم مناع أنه لا مستقبل لبشار الأسد في بناء سوريا الغد، لأنه ينتمي إلى حقبة ماضية. وقال مناع امس الأربعاء ان "المرحلة الانتقالية لا بد وأن تضع حدا لهذه المنظومة بأكملها "، مشيرا إلى أن الخلاف الآن يتمحور حول مفهوم هيئة الحكم الانتقالى حيث يختزلها البعض في حكومة إنقاذ وطني، أو فى مجلس رئاسي. وشدد على ضرورة أن تكون الهيئة الانتقالية موسعة بحيث تشمل 4 هيئات أساسية "هيئة لها دور تشريعي، وهيئة ذات دور تنفيذي (الحكومة)، ومجلس عسكري يجمع الأطراف المتناقضة، ومجلس قضاء أعلى".
ميدانيا ، قال دميتري بيسكوف، السكرتير الصحفي للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن الأخبار التي تنشرها بعض وسائل الإعلام حول المشاركة المزعومة لطائرات ومروحيات حربية روسية في قصف مواقع تابعة لتنظيم (داعش) في الأراضي السورية يجب عدم تصديقها.وأعلن بيسكوف ذلك في حديث للصحفيين في موسكو، امس الأربعاء، مشددا على عدم جواز تصديق المعلومات حول المشاركة المتوقعة لسلاح الجو الروسي في قصف أهداف تابعة لـ "داعش " في سوريا.
وتاتي تصريحات بيسكوف في وقت صرح الجنرال المتقاعد ديفيد بتريوس المدير السابق لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي إي إيه)، بأنه على واشنطن أن تسعى لضم "بعض مقاتلي" جبهة النصرة (فرع تنظيم القاعدة في سوريا) إلى التحالف الذي تقوده ضد المسلحين في هذا البلد.وقال «بتريوس»، الذي كان أيضا قائد القوات الأمريكية في العراق، في تصريح لشبكة «سي إن إن» الإخبارية، إنه "لا ينبغي علينا تحت أي ظرف من الظروف أن نحاول استخدام أو استمالة جبهة النصرة التابعة للقاعدة في سوريا بصفتها تنظيما معاديا لداعش"..
في غضون ذلك أفادت وكالة الأنباء السورية “سانا” امس الاربعاء بمقتل مواطنين اثنين وإصابة 13 آخرين بجروح جراء سقوط قذائف على مناطق سكنية بالعاصمة دمشق، وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن طالبين قتلا وأصيب 14 أخرون معظمهم من الطلبة الجامعيين جراء سقوط قذيفتي هاون على كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية (الهمك) وسط العاصمة. وأشار المرصد إلى توقف الامتحانات في الكلية جراء سقوط القذائف عليها، بينما سمع دوي انفجار في حي عش الورور عند أطراف العاصمة، يعتقد أنه ناجم عن سقوط قذيفة هاون على منطقة في الحي.من جهتها أعلنت مصادر فى المعارضة السورية أن تنظيم داعش الإرهابى شن هجوما ثانيا خلال الأيام العشرة الأخيرة من شهر آب المنصرم على مدينة مارع فى ريف حلب الشمالي مستخدما أسلحة كيمياوية .
وأوضحت المصادر أن التنظيم قصف المدينة بأكثر من 40 قذيفة "فوزليكا" محملة بغاز الخردل وأنواع أخرى من الغازات السامة المحرمة دوليا ، ما أسفر عن إصابة نحو 20 شخصا من بينهم أطفال. يأتى هذا فى وقت أفاد فيه المرصد السوري لحقوق الإنسان بمقتل 8 من عناصر التنظيم في غارات لطائرات يعتقد أنها للتحالف الدولي ، استهدفت مواقعه بمحيط بلدة صوران أعزاز بريف حلب الشمالي.