TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > صحافة عالمية

صحافة عالمية

نشر في: 3 سبتمبر, 2015: 12:01 ص

الـ«سي آي إيه» والجيش الأميركي ينفذان حملة سرية تستهدف قادة «داعش» في سوريا
كشفت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية (الثلاثاء)، ان وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي آي ايه) والقوات الخاصة الاميركية، تنفذان حملة سرية تستخدما

الـ«سي آي إيه» والجيش الأميركي ينفذان حملة سرية تستهدف قادة «داعش» في سوريا

كشفت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية (الثلاثاء)، ان وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي آي ايه) والقوات الخاصة الاميركية، تنفذان حملة سرية تستخدمان فيها طائرات بدون طيار لاستهداف قادة تنظيم "داعش" في سوريا.
.وقالت الصحيفة نقلاً عن مسؤولين أميركيين كبار لم تسمهم، إن العمليات التي تشنها "سي آي إيه" و"القوات الخاصة" هدفها تصفية قياديين في التنظيم، مشيرة إلى أن واحدة من هذه العمليات نجحت الأسبوع الماضي في القضاء على جنيد حسين، البريطاني المتطرف الذي كان ينشر الدعاية للتنظيم عبر شبكات التواصل الاجتماعي والذي قتل في ضربة عسكرية قرب الرقة في شمالي سوريا.ووفق المسؤولين، فإن القليل من هذه الضربات نفذت حتى الاربعاء.وأضافت الصحيفة أنه في هذه الحملة العسكرية الدقيقة الأهداف حصلت "سي آي إيه" و"مركز مكافحة الإرهاب" التابع لها الذي يتمتع بنفوذ قوي، على "دور واسع في تحديد هويات قادة التنظيم ومواقعهم".وأكدت المصادر للصحيفة أن الضربات ضد هذه الأهداف "تشن حصراً" تحت سلطة "قيادة العمليات الخاصة المشتركة" (جي إس أو سي) التابعة لـ "قيادة القوات الخاصة الأميركية".ووفق "واشنطن بوست"، فإن "مركز مكافحة الإرهاب" التابع لـ "سي آي إيه" و"قيادة العمليات الخاصة المشتركة" هما "الأداتان المفضلتان" لدى إدارة أوباما في مكافحة التنظيمات المتطرفة.وذكرت الصحيفة بأن توزيع المهام هذا الذي يترك لعسكريي "قيادة العمليات الخاصة المشتركة" مهمة إدارة الضربات، يتفق والهدف الذي تسعى إدارة أوباما إلى تحقيقه بجعل "سي آي أي" تعيد تركيز جهودها على النشاطات الاستخبارية بدلاً من انخراطها في نشاطات شبه عسكرية مثل عمليات التصفيات التي تنفذها بواسطة طائرات من دون طيار.ولكن "سي آي أي" ما زالت تشن عمليات تصفية بواسطة طائرات من دون طيار في دول أخرى غير سوريا، بينها خصوصاً اليمن وباكستان.

 

أزمة لاجئين كبرى تنتظر الشرق الأوسط

قالت صحيفة واشنطن بوست الأميركية: إنه في الوقت الذي يركز فيه العالم على عشرات آلاف اللاجئين المتدفقين على أوروبا، تتكشف احتمالات أزمة أكثر شدة في بلدان الشرق الأوسط التي عانت وطأة فشل دول العالم في إنهاء الحرب الأهلية السورية.ولفتت الصحيفة إلى أن اللاجئين المتجهين لأوروبا يمثلون نسبة ضئيلة من 4 ملايين سوري فروا إلى لبنان والأردن وتركيا والعراق، ما يجعل سوريا أكبر مصدر للاجئين في العالم وأسوأ أزمة طوارئ إنسانية منذ أربعة عقود.وأضافت أنه مع دخول القتال عامه الخامس، بات من الواضح لمنظمات الإغاثة والدول المضيفة للاجئين وللسوريين أنفسهم أن معظم اللاجئين لن يعودوا إلى بلادهم قريباً، ما يخلق أزمة طويلة المدى أمام المجتمع الدولي الذي يفتقر للوسائل اللازمة لمعالجتها، واحتمالية زعزعة استقرار الشرق الأوسط والعالم بشكل عميق.وأكدت الصحيفة أن جهود إنهاء الحرب ليست وحدها التي تفشل، بل جهود الإغاثة الإنسانية أيضاً، بسبب تضاؤل الاهتمام بالقضية السورية وتناقص التبرعات وتزايد الاحتياجات بشكل كبير.وأضافت أن الأمم المتحدة تلقت تبرعات أقل بمقدار النصف مما طلبته كي توفر الرعاية للاجئين على مدار الأعوام الأربعة الماضية، حيث يتم تقليص الإعانات المقدمة وتوقف برامج الإغاثة في اللحظة التي تنفذ فيها مدخرات السوريين اللاجئين واستهلاكهم المساعدة المقدمة لهم في البداية.وتصف الصحيفة أحوال اللاجئين بالقول: إنهم يائسون وعاجزون ينتشرون حول مدن وبلدات ومزارع الشرق الأوسط وهو ما يشير بشكل شديد الوضوح إلى إهمال العالم لهم، ويحاول اللاجئون الحصول على بعض المال عبر التجول في شوارع عمان وبيروت واسطنبول وما بينهم من القرى والبلدات لبيع الورود والمناديل الورقية.وترصد واشنطن بوست مظاهر عيش اللاجئين وتقول: إن العائلات تسكن المزارع وتقيم فيها أكواخا مصنوعة من البلاستيك والألواح الخشبية واللوحات الإعلانية.وتشير الصحيفة إلى أن المقتدر من هؤلاء اللاجئين يغادر المخيم، حيث تستخدم العائلات مدخراتها وتقترض من الأصدقاء للدفع للمهربين الذين يكدسوهم في قوارب تعبر المتوسط إلى أوروبا ومن ثم إلى فرصة حياة أفضل.ولفتت الصحيفة إلى أن أحوال المهاجرين إلى أوروبا ليست أفضل ممن يسكنون خيام الشرق الأوسط، فمن يتمكن منهم من الوصول إلى اليونان يعيش على الشواطئ وينام في شوارع المدن الأوروبية وينضم إلى صفوف طالبي اللجوء.ولفت الصحيفة إلى أن هناك أخطارا محدقة باللاجئين السورين إلى أوروبا أثناء رحلاتهم، منها ما حدث في فيينا الأسبوع الماضي عندما اكتشفت السلطات جثث 71 مهاجراً في شاحنة مهجورة.ويشكل السوريون النسبة الأكبر من طالبي اللجوء في أوروبا على مدار العامين الماضيين وأعدادهم في تزايد، لكن تبقي أوروبا خياراً متاحاً فقط للاجئين الذين يملكون وسائل دفع أتعاب المهربين والتي تتراوح بين 5 - 6 آلاف دولار.

 

ما وراء اعتقال صحافيين بريطانيين في تركيا

تساءلت صحيفة ذا أتلانتيك، الأميركية، عما يعطيه إلقاء القبض أخيراً على صحافيين بريطانيين في تركيا، من معلومات وأفكار حول ما يجري في هذا البلد.وقد أصبح توجيه تهمة الإرهاب نافذة لكيفية محاولة الحكومة التركية ترهيب الصحافيين، ولنشوء وسائل إعلام تعمل في خدمة "الفتى الشرير"، حسب تعبير الصحيفة.وتقول ذا أتلانتيك أن البريطانيين بوريس جيك هانراهان، وفيليب بنيديلبوري، وهما يعملان لصالح محطة فايس نيوز الإخبارية، اعتقلا بداية في جنوب شرقي تركيا، إلى جانب صحافي وسائق، لعدم حيازتهما وثائق تعريف مناسبة، ولكنهما يواجهان الآن تهمة "المشاركة في نشاط إرهابي والتواصل مع داعش".وبرأي الصحيفة، ليس من الصعب معرفة سبب رفض الحكومة التركية لتواجد صحافيين في تلك المنطقة. فإن المقاتلين الأكراد، والمدعومين من الولايات المتحدة، بدأوا منذ أشهر بمحاربة داعش. وفي حين تعارض تركيا داعش، ولكنها تخشى أن يتشجع الأكراد على إنشاء دولة ذات حكم ذاتي في المنطقة. ومنذ عشرات السنين، وتركيا تخوض حرباً مطولة ضد مجموعات من رجال العصابات الأتراك في جنوب شرقي تركيا. وبعد أن تجنبت طويلاً انجرارها للمشاركة في الحرب ضد داعش، بدأت تركيا، وهي حليفة للولايات المتحدة، التحرك، ولكنها تحارب حالياً كلاً من داعش والأكراد، وهي قضية غريبة حيث يبدو، بنظر الحكومة التركية، أن عدو عدوي قد يكون أيضاً عدوي.وبرأي ذا أتلانتيك، يبدو اليوم أن صحافيي محطة فايس قد وقعا في وسط تلك المعمعة. وإلى تاريخه، لا تتوفر أية أدلة تثبت أنهما مرتبطان بداعش. ونفى الرجلان أية صلة، وأصدرت محطة فايس نيوز بياناً وصفت فيه الاتهامات بأنها" لا أساس لها، وهي مبنية على اتهامات باطلة". وجاء في بيان المحطة" بالاستناد لما بات معروفاً، حتى الساعة، جاء اعتقال الحكومة التركية للصحافيين كخطوة حمقاء وتعبيراً عن خوف مرضي، وتدخلاً خطيراً في العمل الصحافي".كما يعطي اعتقال الصحافيين صورة عما أصبحت عليه محطة فايس بمرور السنين. إذ في تعليق شهير، بشأن فيلم وثائقي "بيغ ون" أعده الراحل ديفيد كار لصحيفة نيويورك تايمز، خاطب كار فريقاً من صحافيي فايس، معبراً عن استيائه لأنه اعتقد أنهم قللوا من شأن عمله. قال لهم "قبل أن تصلوا قط إلى ذلك المكان، كان لدينا مراسلين كتبوا لنا تقارير حول مجازر إثر مجازر. وليس لأنكم وضعتم تلك الخوذة على رؤوسكم، واطلعتم على بعض التجاوزات، يعطيكم الحق للتقليل من شأن عملنا". واعتذرت لاحقاً محطة فايس من ديفيد كار ومن صحيفة نيويورك تايمز.وتشير ذا أتلانتيك إلى أنه كار كان محقاً في حينه. ولكن تغطية فايس للحرب على داعش أظهرت بما لا يدع مجالاً للشك بأن المحطة بدأت تتعامل مع التغطية الأجنبية بجدية أكبر في هذه الأوقات. نعم، يتم أحياناً بعض المبالغات، ولكن تقاريرهم الواردة من الشرق الأوسط كانت صادقة، وكان أشهرها سلسلة وثائقية من خمسة أجزاء عن عاصمة داعش، مدينة الرقة شرقي سوريا، والتي أعطت صورة غير مسبوقة عن معقل التنظيم الإرهابي. ونالت المحطة جائزة بي بوي عن تلك السلسلة.

 

في تدمر، داعش يواصل عمله الهدّام"

في ريبورتاج لصحيفة "لوفيغارو" من توقيع شارل مارلو بعنوان "الحسكة ملخّص الحرب السورية" يقول الكاتب إن هذه المدينة الكبيرة في شمال شرقي سوريا هي في قلب حرب نفوذ بين الأكراد والنظام السوري، لكن وصول "داعش" إلى أبواب المدينة دفع إلى تراجع قوات النظام بينما وسّع الأكراد نفوذهم في المدينة بمساعدة قوات التحالف.و تصِفُ الصحيفة حال الدمار الذي حل بمدينة الحسكة ناقلة مشاهد المنازل المدمرة والجدْران المتصدّعة وأثار الرصاص والقصف والشاحنات المتفحمة وأكوام الأنقاض الذي يعكس ضراوة القتال لاستعادة هذه المدينة من قبضة تنظيم داعش. وتتوقف اليومية الفرنسية عند الوضع الخاص للحسكة حيث تمكنت القوات الحكومية السورية والقوات الكردية في الثالث من شهر تموز- يوليو الماضي من طرد مقاتلي "داعش" منها بعد قتال استمر لأكثر من شهر. وتحت هذا العنوان ايضا كتب جورج مالبرونو في الصحيفة "لوفيغارو" قائلاً إن تنظيم الدولة الإسلامية المتطرف يواصل حربه القذرة والمدمرة في مدينة تدمر السورية، فقد تعرّض معبد "بل" في المدينة للتدمير، ليصبح بذلك ثاني معبد يدمره تنظيم "داعش" في غضون أسبوع في هذه المدينة المدرجة على لائحة التراث العالمي لليونسكو والتي تقع في قلب الصحراء السورية.ويذكّر مالبرونو بأن معبد "بل" في تدمر يُعد أبرز معالم هذه المدينة الأثرية الملقبة ب"لؤلؤة الصحراء"، وقد استغرق بناء هذا المعبد الذي كان يزوره قبل بدء النزاع نحو 150 ألف سائح سنوياً، نحو قرن من الزمن إذ بدأ تشييده في عام 32 وانتهى في القرن الثاني.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

"خطط لاستهداف مقام السيدة زينب".. الأنباء السورية تعلن اعتقال "أبو الحارث العراقي"

ترامب يهاتف بوتين ويعلن الاتفاق على إنهاء حرب أوكرنيا

الرئيس الإيراني يخاطب ترامب: مستعدون للتفاوض ولكن بشرط

إسرائيل تخطط للهجوم على غزة

حزب الله يعلن انتهاء الاعتصام في طريق مطار بيروت

مقالات ذات صلة

من نوابغ العرب إلى قمة الحكومات.. السعي لاستشراف المستقبل

من نوابغ العرب إلى قمة الحكومات.. السعي لاستشراف المستقبل

 متابعة المدى عام 2022 أطلق الشيخ محمد بن راشد، رئيس مجلس الوزراء في دولة الامارات، مبادرة نوابغ العرب كأكبر حراك علمي في العالم العربي تمنح للعلماء والمتميزين، من أصحاب المواهب الاستثنائية من العلماء...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram