قال حزب "تركمن ايلي"، أمس الجمعة، إن بقاء رئيس إقليم كردستان العراق مسعود بارزاني، في منصبه، سيسهم في تعزيز الأمن والاستقرار في الإقليم. وجاء ذلك في مقابلة اجرته وكالة الاناضول مع رئيس الحزب رياض صاري كهية، أفاد فيه "للرئيس مسعود بارزاني وللحزب الديم
قال حزب "تركمن ايلي"، أمس الجمعة، إن بقاء رئيس إقليم كردستان العراق مسعود بارزاني، في منصبه، سيسهم في تعزيز الأمن والاستقرار في الإقليم. وجاء ذلك في مقابلة اجرته وكالة الاناضول مع رئيس الحزب رياض صاري كهية، أفاد فيه "للرئيس مسعود بارزاني وللحزب الديمقراطي الكوردستاني، دور مهم في الاستقرار الذي ينعم به الإقليم منذ سنوات". وتابع المسؤول التركماني "أعتقد أن تمديد ولاية بارزاني في هذا الظرف الذي يخوض فيه الإقليم حربًا شرسة ضد تنظيم داعش، سيصب في صالح استقرار الإقليم والشعب الكوردي". وشدد صاري كهية على ضرورة تسوية الخلافات بين الأحزاب الكردية عن طريق الحوار والتفاهم، داعيًا الأطراف إلى الاحتكام للعقل السليم وقال "نحن نؤيد تسوية الخلافات المتعلقة برئاسة الإقليم عن طريق الحوار، بعيدًا عن التشنجات التي قد تتسبب بوقوع أمور لا تحمد عقباها".
وحول الاتهامات التي وجهتها بعض الأطراف السياسية الكردية، المعارضة لتمديد ولاية بارزاني، للنواب التركمان في برلمان الإقليم، بـ "الولاء للحزب الديمقراطي الكردستاني"، أشار صاري كهية إلى أن "حزبه يدعم موقف النواب التركمان في برلمان الإقليم، وتأييدهم لبقاء بارزاني في السلطة لما في ذلك من مساهمة في تعزيز أمن واستقرار الإقليم".
وكان مجلس شورى إقليم كردستان أعلن في 17 آب/أغسطس الحالي، أن رئيس الإقليم بارزاني، سيبقى في منصبه محتفظاً بكامل صلاحياته، لحين التوصل إلى اتفاق سياسي أو إجراء انتخابات.
ولا تزال الاحزاب الرئيسة وهي "الديمقراطي الكردستاني" و"الاتحاد الوطني الكردستاني"، و"حركة التغيير الكردية"، و"الاتحاد الإسلامي"، و"الجماعة الإسلامية"، تتباحث لايجاد حل لقضية رئاسة الاقليم.