أكدت رئاسة إقليم كردستان، الخميس، أن صورة الطفل الغريق تشكل رمزٌاً آخر يعكس "مظلومية" الشعب الكردي، وعدت مسؤولية حماية شعب كردستان تقع على "عاتق العالم"، فيما شددت على أن الوقت حان لوضع حد "لمأسي" الشعب الكردي ليعيش على أرضه بـ"سلام وكرامة".
وقالت ر
أكدت رئاسة إقليم كردستان، الخميس، أن صورة الطفل الغريق تشكل رمزٌاً آخر يعكس "مظلومية" الشعب الكردي، وعدت مسؤولية حماية شعب كردستان تقع على "عاتق العالم"، فيما شددت على أن الوقت حان لوضع حد "لمأسي" الشعب الكردي ليعيش على أرضه بـ"سلام وكرامة".
وقالت رئاسة إقليم كردستان، في بيان تسلمت (المدى برس) نسخة منه، إن "صورة جثة الطفل الكردي الغريق من مدينة كوبانيّ، ايلان هزت الوجدان وباتت رمزاً جديداً لمظلومية الشعب الكردي في العالم"، مشيرة إلى أن "الطفل الضحية وعائلته الذين سلكوا طريق الهجرة وترك الوطن، تشكل مثالاً صارخاً على حرمان الشعب الكردي من حقوقه، ومدى الظلم الذي تعرض له هذا الشعب على مدى التأريخ، وفي مراحل مختلفة".
وأضاف البيان أن "مسؤولية حماية شعب كردستان تقع على عاتق العالم أجمع، لقطع الطريق على تكرار الكوارث في حياة أبناءه"، مبينة أن "الوقت حان لوضع حد للجوء والتراجيديا والمآسي في حياة الشعب الكردي، ليعيش على أرضه بسلام وكرامة".
ودعا البيان "أبناء شعب كردستان إلى عدم ترك أرضهم"، مطالبا "المجتمع الدولي لاسيما دول العالم الحر بمساعدة اللاجئين والنازحين المتوجهين إلى أوروبا، وأن يتم التفكير بالقضاء على مصادر الظلم والتمييز الذي يتعرض له شعب كردستان والشعوب المظلومة كافة في العالم".
وكان 12 شخصا من بينهم ثمانية أطفال قد غرقوا، الأربعاء،(الثاني من أيلول 2015 الحالي)، بعد أن غاص قاربهم المتوجه إلى الجزر اليونانية في بحر ايجه التركي.
وجرفت أمواج البحر جثث الضحايا من ضمنهم الأطفال إلى ساحل البحر التركي، صباح أمس، لاسيما جثة الطفل السوري ايلان،(ثلاث سنوات)، التي انتشرت كـ"النار في الهشيم" في مواقع التواصل الاجتماعي، وشقيقه غالب،(خمس سنوات) وأمهما زاهين (27 سنة)، حيث اثبتت هويتهم من قبل السلطات التركية.
يذكر أن آلاف اللاجئين يموتون إما غرقاً أو نتيجة الاختناق في الحاويات، وهم يحاولون شق طريقهم إلى القارة العجوز هرباً من العنف والفقر وعدم الاستقرار بدولهم الشرق أوسطية أو الأفريقية.