مدد البرلمان التركى الخميس لمدة عام مذكرة تسمح بتدخل الجيش التركي في أراضي العراق وسوريا حيث تشن أنقرة حملة على "تنظيم داعش" المتطرف والمتمردين الأكراد. وكانت المذكرة الأصلية تنتهي في أكتوبر/تشرين الاول، وتم التصويت على تمديدها بسهولة بفضل أصوات حزب
مدد البرلمان التركى الخميس لمدة عام مذكرة تسمح بتدخل الجيش التركي في أراضي العراق وسوريا حيث تشن أنقرة حملة على "تنظيم داعش" المتطرف والمتمردين الأكراد.
وكانت المذكرة الأصلية تنتهي في أكتوبر/تشرين الاول، وتم التصويت على تمديدها بسهولة بفضل أصوات حزب العدالة والتنمية الإسلامي وحزبين معارضين.
ولم يعارض التمديد إلا حزب ديمقراطية الشعوب المعارض والمؤيد للأكراد.
ووقع 180 صحفيا وكاتبا تركيا، على بيان احتجاج تحت عنوان "ألمانيا النازية 2015" ضد حكومة "العدالة والتنمية" جراء فرضها ضغوطا على وسائل الإعلام المناهضة لسياستها.
وذكرت صحيفة "جمهوريت" التركية، امس الجمعة، أن صحيفة "بوغون" نشرت صورا ووثائق تؤكد قيام حكومة "العدالة والتنمية" بنقل أسلحة ومهمات عسكرية محملة في شاحنات تابعة لجهاز المخابرات التركي إلى تنظيم داعش الإرهابي فى مدينة "كيليس" الحدودية مع سوريا، وذلك على الرغم من تكذيب رئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان ورئيس الوزراء أحمد داود أوغلو هذا الأمر.
وأضافت الصحيفة العلمانية أنه بعد مرور 24 ساعة فقط على نشر حقيقة دعم التنظيم الإرهابي، شنت وحدة مكافحة الإرهاب، بالتنسيق مع شعبة جرائم الأموال، عمليات تفتيش واقتحام استهدفت 23 شركة مختلفة، ومنها صحيفة وفضائية "بوغون" والفضائية "تورك" التابعتين لشركة "إيبك" التي تتهمها الحكومة التركية بتقديم دعم مالي يصل إلى سبعة مليارات دولار لجماعة الداعية الإسلامى فتح الله جولن، المقيم بمنفاه الاختياري فى ولاية "بنسلفانيا الأميركية منذ
عام 1998.
وذكر البيان "عشنا هذ الفيلم في عهد ألمانيا النازية عندما حاولوا القضاء على الشيوعية واليهود ونقابات العمال، ولكن لن نسمح لحكومة العدالة والتنمية أن تعيد هذا الفيلم على تركيا، رغم أن الحكومة، بتعليمات من أردوغان، تستعد لإلقاء القبض على مجموعة من الصحفيين والعمل على إغلاق صحف "جمهوريت"، و"سوزجو"، و"طرف"، و"يورت" المعارضة.