الثقافة والنشر الكردية تستذكر الراحل رضا علي
نظمت دار الثقافة والنشر الكردية مؤخراً حفلاً استذكارياً للفنان الراحل رضا علي، في مقر الدار. وأكدّ وكيل وزارة الثقافة مدير عام دار الثقافة والنشر الكردية فوزي الأتروشي، في الحفل إنّ الدار تستذكر بهذه الفع

الثقافة والنشر الكردية تستذكر الراحل رضا علي

نظمت دار الثقافة والنشر الكردية مؤخراً حفلاً استذكارياً للفنان الراحل رضا علي، في مقر الدار.
وأكدّ وكيل وزارة الثقافة مدير عام دار الثقافة والنشر الكردية فوزي الأتروشي، في الحفل إنّ الدار تستذكر بهذه الفعالية شخصية فنية كان لها دور كبير في نشر الفن العراقي الأصيل.وتحتفي الدار به؛ لأنها جسر لتواصل الثقافات العراقية، وتتجاوز المفهوم الضيق الخاص بمكون معين، فهي لكلّ الشرائح: الكردية والعربية والصابئية والتركمانية والسريانية والكلدانية التي وجدت لها متنفساً في هذه الدار، مع احتفاظ كلّ شريحة بهويتها.
وأوضح الاتروشي: "إنّ رضا علي فنان عراقي مثل الجميع، وهو كردي احتفظ بهويته التي أراد النظام السابق أن يُرّحلها ويبعدها عن هذا الوطن".
إلى ذلك أعرب الإعلامي سعد نعمة عن شكره لدار الثقافة والنشر الكردية في استذكارها لرموز وشخصيات أدبية وفنية، مطالباً باستذكار الشخصيات والرموز التي ماتزال على قيد الحياة، وضرورة إقامة متحف يحوي نتاجاتهم وكلّ ما كتبه عنهم ليحفظ للأجيال ما قدموه بما يؤسس للحركة الفنية الجديدة ويسعى في تقديمها.
أما الباحث الموسيقي الدكتور هيثم شعوبي فقال:"إنّ الفنان رضا علي استطاع أن يترك بصمة كبيرة في الأغنية البغدادية بشكل خاص والعراقية بشكل عام إلى جانب أقرانه من الفنانين والملحنين"، مستذكراً جوانب من حياة الفنان رضا علي بدءاً من ولادته مروراً بمراحل دراسته وتخرجه في معهد الفنون الجميلة حتى دخوله عالم الفن بعد أن استهواه الفولكلور العراقي القديم.

وزارة الثقافة تتسلم وثيقة تاريخية من وزارة النقل

تسلمت وزارة الثقافة والسياحة والآثار من وزارة النقل ،الأربعاء، وثيقة تاريخية تعود للملك غازي بن فيصل الأول يعود عمرها لـ (90) عاماً.
إذ تسلم وزير الثقافة والسياحة والآثار فرياد رواندزي من وزير النقل بيان جبر صولاغ الوثيقة في مكتبه في مقر وزارة الثقافة.
وقدّم وزير الثقافة والسياحة والآثار شكره وامتنانه لوزير النقل على هذه المبادرة، منوهاً إلى أنّ الكثير من الوثائق التاريخية التي تعود للعراق مبعثرة بين دول الخارج بل حتى داخل العراق.
وقال رواندزي إنّ ثقافة تسليم المقتنيات الفنية والثقافية والوثائق التي يقتنيها أشخاص أو مؤسسات هي مهمة وطنية، لأنها تهم الجميع ومكانها الصحيح في الأرشيف العراقي بدار الكتب والوثائق.
وأضاف إنّ مبادرة وزير النقل بالتبرع بهذه الوثيقة وتسليمها إلى دار الكتب والوثائق تستحق الشكر والتقدير، لأن القيمة المادية لا تساوي شيئاً أمام القيمة الاعتبارية والتاريخية لهذه الوثيقة، موضحاً إنّ ما قام به الملك غازي وكتابته على بطاقة الدخول إلى المملكة المتحدة (كارت) بصفته طالباً ما هي إلا تعبير عن نبل وأخلاق العائلة المالكة التي حكمت العراق.ودعا رواندزي جميع العراقيين إلى تسليم ما لديهم من وثائق وأن يتبرعوا بها أو يقوموا بإهدائها إلى العراق، لأنها تمثل قيمة ثقافية وحضارية يجب الاحتفاظ بها.
وقال وزير النقل بيان جبر صولاغ إنه في زيارته الأخيرة إلى لندن ولقائه بنظيره البريطاني: قُدّمت للوفد العراقي وثيقة تاريخية، عمرها تسعون سنة، تعود لعام 1926 للملك غازي بن فيصل خلال زيارته للمملكة المتحدة، وكان عمره 14 عاماً، إذ دخل إلى ميناء "كراسس"، وكتب في كارت الدخول إلى الميناء صفة (طالب)، ولم يكتب ولي عهد ملك العراق، لكن الضابط كتب في بطاقة الدخول التي تماثل الفيزا في وقتنا الحاضر، (هذا ملك العراق) حيث بيعت هذه الوثيقة في مزاد، وقام ابن وكيل مكتب الخطوط الجوية العراقية في لندن بشراء الوثيقة. وعند زيارتنا إلى لندن قدّمت هذه الوثيقة كهدية إلا أنني فضلت التبرع بها إلى الجهة التي تحافظ عليها لأجيال مقبلة، واخترت وزارة الثقافة باعتبارها المكان المناسب لهذه الوثيقة المهمة والتاريخية باعتبارها تراثاً للعراق.

غابو في مهرجان السينما الكولومبية

يقيم معهد سرفانتس، والسفارة الكولومبية في مانيلا، كل يوم سبت من أيلول الحالي مهرجاناً للأفلام الكولومبية الحديثة، كما يقول ليستر بابييرا في تقريره هذا. ويبدأ المهرجان يوم 5 أيلول (أمس) بعرض فيلمين، " عن الحب وعفاريت أخرى "، وهو تكييف لرواية غارسيا ماركيز و تدور قصته المثيرة حول سيرفا ماريا ذات الـ 13 عاماً وعضة الكلب التي تغيّر حياتها إلى الأبد. أما الفيلم الثاني، فهو " غابو: تكوين غابرييل غارسيا ماركيز "، وهو فيلم وثائقي أخرجه هذا العام جوستين ويبستر، ويتناول حياة الكاتب الكولومبي الفائز بجائزة نوبل للأدب ــ كيف أصبح الصبي القادم من بلدة متخلفة على الساحل الكاريبي كاتباً فاز بقلوب الملايين من القراء، وغيرت أعماله إدراكنا للواقع. فقد نشأ وسط فقر الشمال الكولومبي، واتّبع، وهو مدفوع بحب غامر للحياة وبإحساس سحري، مسلكاً أخذه لا ليصبح فقط رائداً لأدب يؤكد على الحياة، بل ومضى به ليكون في طليعة نضالات السبعينات والثمانينات السياسية من خلال عمله الصحفي الكفاحي و صداقته مع القادة السياسيين مثل فيدل كاسترو وبيل كلنتون.
ويُعرض يوم 12 أيلول " صوفيا والرجل العنيد "، وهو فيلم أُنجز عام 2012 و أخرجه أندرياس بَرغوس. وتدور قصته حول زوج من الأشخاص يعيشان في الريف الكولومبي وهما يخططان لعدة سنوات للقيام برحلة إلى البحر من أجل كسر رتابة حياتهما. فهو يريد فقط الخروج على الروتين، بينما تريد هي رؤية العالم ولا تستطيع الانتظار. وقد فاز الفيلم بـ " جائزة جمهور المشاهدين " في مهرجان بياريتز العالمي للسينما الأميركية اللاتينية.
وفي يوم 19 أيلول يُعرض فيلم " مطاردة اليراعات " الذي أخرجه عام 2013 روبيرتو فلوريس بريتو، ويدور حول الكيفية التي يمكن بها للعاطفة أن تغيّر الواقع. إذ يتولى مانريك مسؤولية مراقبة منجم ملح مهجور في المنطقة الكولومبية من الكاريبي، وقد وجد في عمله العذر التام في عزل نفسه عن عالم لم يعد يروق له. وهنا يظهر كلب يطارد اليراعات في الظلام، وتصل فجأة فتاة في سن 13 عاماً كان قد تجاهل وجودها، الأمر الذي يوفر لهذا الرجل المعتزل فرصة لاستعادة بهجة كونه حياً.
وسوف يُختتم المهرجان يوم 26 أيلول بفيلم " Los Hongos " وهو من إخراج أوسكار رويث نافيا عام 2013. ويروي الفيلم قصة رجلين شابين من كالي يريدان أن يصبحا فنانَي غرافيتي، أي الرسم و الكتابة على الجدران.
وتُعرض هذه الأفلام جميعاً في نسخها الأصلية باللغة الأسبانية مع عناوين فرعية بالانكليزية.
 عن/ Inquirer