يعتزم رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الدعوة إلى تصويت في مجلس العموم بعد استئناف الدورة البرلمانية يوم غد الاثنين.
وقال كاميرون للصحافيين في مدريد "سأذهب إلى أبعد من ذلك حول هذه النقطة فقط إذا كان هناك إجماع حقيقي في بريطانيا".وذكر أن ال
يعتزم رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الدعوة إلى تصويت في مجلس العموم بعد استئناف الدورة البرلمانية يوم غد الاثنين.
وقال كاميرون للصحافيين في مدريد "سأذهب إلى أبعد من ذلك حول هذه النقطة فقط إذا كان هناك إجماع حقيقي في بريطانيا".وذكر أن العمل العسكري ضد تنظيم داعش ضمن "البرنامج الشامل" الذي ينوي تطبيقه لمواجهة أزمة اللاجئين التي تشهد تدفق عشرات آلاف المهاجرين غير الشرعيين بينهم العديد من السوريين إلى أوروبا.وستبحث اللجنة البرلمانية للشؤون الخارجية إمكانية المشاركة في هذه الغارات في سوريا الثلاثاء.لكن لكاميرون غالبية ضيقة في مجلس العموم ويعلم أنه لن يحصل على موافقته دون دعم المعارضة. خصوصا أن بعض أعضاء معسكره يعارضون ذلك أيضا.ورغم أنه غير مقيد برأي البرلمان إزاء هذا النوع من التدخل العسكري، لكن كاميرون تعهد باستشارته قبل توسيع الضربات البريطانية.ومؤخرا صرحت المتحدثة باسمه للصحافيين "يرى أنه من الضروري التحرك أكثر ضد تنظيم داعش لكنه يفضل التوصل إلى إجماع".ويريد كاميرون تفادي الصفعة التي تلقاها في نهاية آب 2013 في البرلمان الذي عارض أول تدخل في سوريا حينها ضد نظام الرئيس بشار الأسد الذي اتهم باستخدام الأسلحة الكيميائية. وكان ذلك أسوأ فشل تعرض له خلال ولايته الأولى في السياسة الخارجية.