اعلن وزير الخارجية السعودي عادل الجبير ، عن ارتياح المملكة إزاء تأكيدات الرئيس باراك أوباما بشأن اتفاق إيران النووي وتعتقد أن الاتفاق سيسهم في الأمن والاستقرار بالشرق الأوسط، في وقت اعلن رئيس مجلس الشورى الاسلامي الايراني علي لاريجاني ان المجلس سيبت
اعلن وزير الخارجية السعودي عادل الجبير ، عن ارتياح المملكة إزاء تأكيدات الرئيس باراك أوباما بشأن اتفاق إيران النووي وتعتقد أن الاتفاق سيسهم في الأمن والاستقرار بالشرق الأوسط، في وقت اعلن رئيس مجلس الشورى الاسلامي الايراني علي لاريجاني ان المجلس سيبت بوجهة نظره حول (الاتفاق النووي) في تشرين الاول المقبل.
وقال الجبير في مؤتمر صحفي عقده بعد اجتماع أوباما مع الملك سلمان إن أوباما أكد للملك سلمان أن الاتفاق يمنع إيران من امتلاك سلاح نووي وينص على عمليات تفتيش للمواقع العسكرية والمشتبه بها ويتضمن العودة إلى العقوبات سريعا إذا انتهكت طهران الاتفاق.وأضاف الجبير إنه بموجب هذه الشروط أيدت السعودية الاتفاق.والتقى عاهل السعودية الملك سلمان بن عبد العزيز مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما في البيت الأبيض يوم الجمعة الفائت سعيا لمزيد من الدعم في مواجهة إيران في حين تسعى الإدارة الأمريكية للاستفادة من الزيارة في تحسين العلاقات بعد فترة من التوتر..الى ذلك اعلن رئيس مجلس الشورى الاسلامي الايراني علي لاريجاني ان المجلس سيبت بوجهة نظره حول برنامج العمل المشترك الشامل (الاتفاق النووي) في تشرين الاول المقبل.وقال لاريجاني يوم امس السبت لدى عودته الى طهران من زيارة للولايات المتحدة استغرقت اسبوعا، انه حضر قبيل توجهه الى الولايات المتحدة عند قائد الثورة الاسلامية الذي اكد على ضرورة ان تؤدي جميع الاجهزة المختلفة للبلاد دورها في قضية برنامج العمل المشترك الشامل وشدد على ضرورة ان يبدي مجلس الشورى الاسلامي رايه حول هذا الموضوع.فيما اكد مساعد القائد العام لقوات حرس الثورة الاسلامية العميد حميد اصلاني انه يدعم الاتفاق النووي الا انه لايشعر بالقلق ازاء امكانية انهياره لان هناك بدائل عنه.وقال اصلاني، في تصريح لوكالة فارس امس السبت، ان الايرانيين على استعداد للدفاع عن حدود البلدان المجاورة وبذل قصارى الجهود لارساء الامن والاستقرار المستديم.
