اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > ناس وعدالة > قضايا في المحاكم: بعد القيل والقال.. طلع الرجل (أكسبايره) خلصان!

قضايا في المحاكم: بعد القيل والقال.. طلع الرجل (أكسبايره) خلصان!

نشر في: 7 سبتمبر, 2015: 12:01 ص

بغداد/ المدى
لم أستمع إلي نصائح أسرتي وأصدقائي ومن حولي وأعماني الحب كما أعماني خوفي من شبح العنوسة تنازلت عن فارق المستوي الاجتماعي والثقافي بيننا ولكنني لا أستطيع أن أتنازل عن حقوقي في مقابل الحب الذي ضحيت من أجله بالكثير. تقدمت (ن) الطبيبة ابنة ا

بغداد/ المدى

لم أستمع إلي نصائح أسرتي وأصدقائي ومن حولي وأعماني الحب كما أعماني خوفي من شبح العنوسة تنازلت عن فارق المستوي الاجتماعي والثقافي بيننا ولكنني لا أستطيع أن أتنازل عن حقوقي في مقابل الحب الذي ضحيت من أجله بالكثير.
تقدمت (ن) الطبيبة ابنة الثلاثين عاماً بدعوى طلاق للضرر الحاصل من زوجها الموظف في إحدى الشركات .. استدعتها الباحثة الاجتماعية في محاولة للصلح بينهما .. فقالت إنها تعرفت علي زوجها من خلال عمله بشركة خاصة كان مقرها بجانب منزل عائلتها منذ 3 سنوات ونشأت بينهما قصة حب واجهت فيها أفراد أسرتها وتحدت الجميع لترتبط بذلك الزوج بالرغم من أنها تكبره بخمس سنوات كما أن فارق المستوى العلمي والثقافي بينهما كبير وحاولت صديقاتها إقناعها بشتي الطرق والتخلي عن هذا الحب وفكرة الاقتران من زوج لا يناسبها هي ولا أسرتها مادياً وفكرياً فهي ابنة وحيدة لأب مهندس كبير وأم مديرة بإحدى الوزارات وحالة أسرتها المادية ميسورة وجميع أفراد عائلتها يحتلون مراكز مرموقة وبرغم ذلك أصرت( ن) على الزواج من الموظف البسيط ضاربة بكل الآراء عرض الحائط ولم تقنع أحداً بإصرارها علي إتمام تلك الزيجة سوى بحديثها الدائم عن الحب والذي لا يقدر بمال وإن كانت تتحدث مع المقربات منها تخوفها من العنوسة وأنها تريد أن تتزوج وتنجب ويكون لديها أطفال وأسرة وأن ذلك يستحق التضحية والتنازل وأنها لم تجد أحداً يناسبها سوى هذا الرجل الذي حرك أحاسيسها بالرغم من ضعف إمكانياته فهو رجل يستطيع أن يحميها ويكون سنداً لها وسيقدر لها التضحيات التي قدمتها من أجله وستساعده في استكمال دراسته وستقف بجانبه حتي يناسب مستواها الاجتماعي وبذلك تكون قد كسبت الحب والحياة الأسرية.
واستطردت الزوجة: قمت بشراء شقة كبيرة للزواج من حبيبي الذي ارتبطت به قبل الزواج بعام ونصف العام وجدت فيه كل معاني الرجولة والحب والحنان والاخلاق التي يفتقدها كثير من الشباب الآن فلم أشعر لحظة بأي فروق بيننا بل استطاع أن يحقق لي سعادة ويشعرني بشخصيتي ويتغزل في جمالي.
تم الزواج بعد أن قمت بشراء معظم الأثاث الخاص بالشقة والأجهزة الكهربائية ولم أثقل عليه بأي التزامات وكنت دائماً أحافظ علي مشاعره ولا أطلب منه شيئاً حتي لا أشعره بالفارق المادي بيننا وأقمنا حفل زفاف كبير بأحد الفنادق وهنا كان الفارق بين مستوى العائلتين واضحاً وضوح الشمس في الضحي كما أن زوجي لم يكن علي قدر من الوسامة وأنا بجانبه مختلفة تماماً أرى في عيون المدعوين وأهلي وأهله كثيراً من التعليقات التي لم يستطع أحد النطق بها ولكنني لم أعر كل هذا اهتماماً فقد صممت علي موقفي وأنا كلي قناعة به وأنا متأكدة أنني قادرة علي تحدي نفسي قبل الآخرين.
منذ اليوم الأول للزفاف وزوجي يختلق الأعذار للابتعاد عني وعدم محاولته التقرب مني ويأتيني بالحجج الواهية وظللت كذلك خلال الشهر الأول من الزواج وأخبرت إحدى صديقاتي المقربات فأرجعت ذلك لفارق المستوى بيننا وأن ذلك من الممكن أن يكون سبباً لموقفه مني أو أنه لم يتأقلم مع الحياة الجديدة ونصحتني بالتحدث معه في الأمر والتقرب منه بهدوء وحاولت تنفيذ نصيحتها ولكنني فوجئت به يتهرب مني وطلبت منه أن يذهب للطبيب وسأساعده علي اجتياز المشكلة وأن كل شيء أصبح له علاج فرفض ونهرني وتحولت حياتنا إلي جحيم بعد أن تصورت أن حياتي معه ستكون جنة ونعيماً.
خمسة أشهر مضت كأنها خمس سنوات ما بين مشاجرات ومشاحنات أذكره دائماً فيها بتضحياتي ولم أجد أمامي إلا أن أطلب الطلاق فرفض وتعلل بحبه لي وأنه لا يستطيع الحياة بدوني فتوجهت للمحكمة الشرعية لإقامة دعوى طلاق وأرفقت تقريراً طبياً يفيد بأنني مازلت عذراء.. أمرت المحكمة بعرض الزوج علي الطب العدلي والذي أكد التقرير أنه يعاني من العجز الجنسي وأمرت المحكمة بتطليق الطبيبة وضاعت تضحياتها وأمنياتها عرض الحائط.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

ليفربول يخسر وديا أمام بريستون

مجلس الخدمة ينشر توزيع حملة الشهادات والاوائل المعينين حديثا

البرلمان يشكل لجنة إثر التجاوزات على اقتصاد العراق وأراضيه

بايدن يرفض دعوات الانسحاب من الانتخابات الامريكية : انتظروني الأسبوع المقبل

وفاة محافظ نينوى الأسبق دريد كشمولة

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

جانٍ .. وضحية: مدفع السحور.. جاء متأخراً !!

جانٍ .. وضحية: مدفع السحور.. جاء متأخراً !!

كانت ليلة من ليالي رمضان، تناول الزوج (س) فطوره على عجل وارتدى ملابسه وودّع زوجته، كان الأمر عادياً، لكن لسبب تجهّله، دمعت عينا الزوجة. ابتسم في وجهها وهَمَّ بالخروج الى عمله بمحطة الوقود الخاصة...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram