تورط مستشار لـ"أردوغان" في فضيحة تجسس
قال موقع "شبيغل أونلاين" الالماني ان ثلاثة أتراك متهمين بالتجسس لحساب أنقرة مثلوا أمس الاربعاء أمام القضاء الألماني. و أن أحد المتهمين كان مستشارا سابقا للرئيس رجب طيب أردوغان، واضاف الموقع ان الثلاثة اعتقلوا في

تورط مستشار لـ"أردوغان" في فضيحة تجسس

قال موقع "شبيغل أونلاين" الالماني ان ثلاثة أتراك متهمين بالتجسس لحساب أنقرة مثلوا أمس الاربعاء أمام القضاء الألماني. و أن أحد المتهمين كان مستشارا سابقا للرئيس رجب طيب أردوغان، واضاف الموقع ان الثلاثة اعتقلوا في كانون الأول 2014 ويتهم الثلاثة بالعمل لحساب الاستخبارات التركية بهدف التجسس في ألمانيا على أتراك يناهضون حكومة الرئيس رجب طيب اردوغان، واعتمادا على معلومات سرية نشرها الموقع فأن أحد المتهمين الثلاثة واسمه غ. غوكسل ويبلغ من العمر 54 عاما يعمل لصالح المخابرات التركية وكان مستشارا سابقا لرئيس الوزراء التركي.

أميركا "حائرة " حيال التطورات الأخيرة بالسعودية

نشرت صحيفة "واشنطن بوست" تقريرا لديفيد إغناتيوس، قال فيه إن اجتماع الرئيس أوباما الجمعة الماضية مع الملك السعودي الملك سلمان، جاء في وقت يراقب فيه المسؤولون الأمريكيون المنافسة المحتملة على ولاية العهد بين ابن الملك الشاب الطموح وولي العهد، الشريك الاستخباراتي للولايات المتحدة.ويشير التقرير إلى أنه قد رافق الملك سلمان البالغ من العمر 79 عاما، في زيارته إلى البيت الأبيض ابنه البالغ من العمر 30 عاما، وهو يتقلد منصب نائب ولي العهد ووزير الدفاع ورئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية. وهو رسميا وريث العرش بعد الأمير محمد بن نايف البالغ من العمر 56 عاما، الذي كان رئيسا للمخابرات ووزيرا للداخلية وكان لسنوات طويلة الحليف السعودي الرئيس للولايات المتحدة في حربها على الإرهاب وتنظيم القاعدة..وتنقل الصحيفة عن أحد المسؤولين العرب قوله عندما سئل عن الأمير محمد بن سلمان: "دعونا نكن واقعيين، إنه ابن الملك، وهناك احتمال كبير بأن يكون الملك القادم. وكلما طال حكم سلمان تزيد فرص أن يكون محمد بن سلمان الملك القادم". وشدد هذا المسؤول على أهمية أن تقلد الولايات المتحدة ما تقوم به دول الخليج وأوروبا من تهيئة لابن الملك ليكون الملك القادم.وتختم "واشنطن بوست" تقريرها بالإشارة إلى أن البيان المشترك الصادر بعد أجتماع البيت الأبيض يوم الجمعة، قد أشاد "بالعلاقة القوية" بين الرياض وواشنطن. ويجد الكاتب أن هذا صحيح، مستدركا بأن الولايات المتحدة حائرة في التطورات الحديثة داخل العائلة السعودية الحاكمة.

بريطانيا تبدأ باستهداف "قائمة لداعش "

تابعت صحف بريطانية وفرنسية واسبانية ، موضوعة الارهاب والشان السوري وتدفق اللاجئين حيث قالت صحيفة ديلي ميل ان بريطانيا تشن هذه الأيام هجمات أكثر استهدافاً لقائمة الإرهابيين المطلوب اغتيالهم في سوريا، باعتبارهم يمثلون تهديداً مباشراً لها.واضافت ان من ضمن هذه القائمة التي تضم 10 أسماء، رياض خان، المعروف باسم "أبو دجانة البريطاني" ، المتهم بالتخطيط لهجمات "وحشية" على الأراضي البريطانية، وكان كتب على موقع تويتر كيف يتم إعداده ليصبح شهيداً، وتفاخر بإعدام سجناء. ، كما ضمت القائمة "ذباح داعش" أو كما يلقب في صفوف التنظيم بـ"الجهادي جون"، وهو إرهابي بريطاني مسؤول عن ذبح الرهائن في تنظيم داعش، ويدعى بـ"محمد اموازي". في حين نشرت صحيفة لوموند الفرنسية تقريرا عن الأوضاع الميدانية في سوريا وحذرت من أن داعش يمكن أن يكون المستفيد الأبرز من تدخل بري فرنسي ضده، على اعتبار أن ذلك سيمنحه شرعية يبحث عنها، وسيمكنه من تقديم نفسه في ثوب المدافع عن المسلمين من الغزو الغربي،.وقالت الصحيفة إن القرار الفرنسي القاضي بالمشاركة في الضربات الجوية في سوريا، ، يُعدّ نتيجة للتطورات الجديدة للصراع الدائر في سوريا، وذكرت أن التدخل الفرنسي سيسبب تعقيدات كثيرة، ويعدّ وقوعا في فخ تنظيم داعش ، الذي سيسوق نفسه على أنه تنظيم يدافع عن السوريين ضد التدخل الأجنبي.
من جهتها تابعت صحيفة البابيس تحذير وزير داخلية إسبانيا خورخى فيرنانديز دياز من حتمية دخول الإرهابيين بين اللاجئين إلى أوروبا، واضافت في عددها الاربعاء ان فيرنانديز اعترف ، بأن القلق انتاب حكومته بعد أن تم التحذير من سرقة 1452 جواز سفر أصلى من سوريا، حيث إن هذا فتح الباب للمخاوف من أن يستخدم عناصر من تنظيم داعش الإرهابى هذه الجوازات للدخول إلى أوروبا. وأكد وزير الداخلية فيرنانديز فى باريس خلال مشاركته فى مؤتمر العنف ضد الأقليات فى الشرق الأوسط أنه لابد من المراقبة والتحليل المفصل، ولابد من تقديم مزيد من التعاون للأمن الداخلى. وأشار إلى أن داعش لديها مخطط لاستغلال أمر قبول أوروبا للاجئين للتسلل بين أعضائها إلى أوروبا، واشتبه أن جوازات السفر التى تمت سرقتها قد تم بيعها 2500 دولار لكل منهم، داعيا إلى أهمية اتخاذ "إجراء مشترك ومحدد جيدا" لأوروبا حول توزيع اللاجئين.